أم المنذر بنت قيس رضى الله عنها ..المصلية للقبلتين و المحافظة على البيعتين

[حيرانة]

أم المنذر بنت قيس رضى الله عنها

المصلية للقبلتين .....المحافظة على البيعتين

إنها صحابية جليلة ظهر أثر الإيمان و بركته عليها لتسطر على حبين التاريخ سطوراً من النور ..إنها أم المنذر بنت قيس –إحدى خالات النبى صلى الله عليه و سلم – التى بايعت البيعتين و صلت للقبلتين .

 

ثمرات الدعوة المباركة

بعد بيعة العقبة الأولى أرسل النبى صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة سفير الدعوة الأول مصعب بن عمير رضى الله عنه و كانت أم المنذر من السابقات إلى الإسلام فكانت ممن قال الله تعالى فيهم :"وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)"

قالت رضى الله عنها :جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فبايعته فى نسوة من الأنصار , فلما شرط علينا :"أن لا نشرك بالله شيئاً و لا نسرق و لا نزنى ولا نقتل أولادنا و نأتى ببهتان نفتريه بين أيدينا و أرجلنا , ولا نعصيه فى معروف ." قال :"ولا تغششن أزواجكن "قالت:فبايعناه , ثم إنصرفنا , فقلت لأمرأة منهن : إرجعى , فسلى رسول الله صلى الله عليه و سلم :ما غش أزواجنا؟"قالت :فسألته ,قال :"تأخد ماله فتُحابى به غيره."

 

فى رحاب الإيمان

كانت الصحابية الجليلة حريصة على تلاوة كتلب الله عز و جل و حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت لا تفتر لحظة واحدة عن الدعوة إلى الله فكانت تتعايش مع هذا الدين بقلبها و جوارحها و دماؤها .

 

قدرها و مكانتها عند الرسول صلى الله عليه و سلم

كانت لها مكانة كبيرة عند الرسول صلى الله عليه و سلم , عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية ,قالت :دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم , و معه (علىٌ) و علىٌ ناقِه (تعنى: قريب العهد بالمرض )و لنا دوالى معلقه (تعنى: ما تدلى من الشجر المثمر) ,فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم, يأكل منها و قام (علىٌ)ليأكل ,فطفق رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلىٌ :"مَهْ إنك ناقِه " حتى كف (علىٌ) قالت :وصنعت شعيراً و سِلْقا , فجئت به ,فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"يا علىٌ أًصِبْ من هذا , فهو أنفع لك."

 

موقف كريم فى غزوة بنى قريظة

كانت أم المنذر قرب الرسول صلى الله عليه و سلم ترى نهاية بنى قريظة , و كان رفاعة بنى سموأل القرظى له انقطاع إليها و إلى أخيها سليط بن قيس و أهل الدار , و كان رفاعة حين حُبس أرسل إلى أم المنذر رضى الله عنها أن كَلِمى محمداً صلى الله عليه و سلم فى تَركى ,فإن لى بكم حُرمة و أنت إحدى أمهاته .و رأى النبى الكريم صلى الله عليه و سلم علائم الحيرة مرتسمة على وجه أم المنذر فسألها و قال :"ما لك يا أم المنذز؟!"

 

قالت :بأبى و أمى يا رسول الله رفاعة بن سموأل كان يغشانا –يزورنا-و له بنا حرمة فهَبه لى., وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد رأى رفاعة يلوذ بها فقال عليه الصلاة و السلام :" نعم فهو لكِ"ثم قالت : يارسول الله ,إنه سيصلى و يأكل لحم الجمل "

 

فتبسم عليه الصلاة و السلام ثم قال :"إن يصلى فهو خيرٌ له , و إن يثبت على دينه فهو شرٌ له " و أطلقه .

 

قالت أم المنذر رضى الله عنها:فأسلم رفاعة . و هذه من حسناتها رضى الله عنها.

 

فرضى الله عنها و أرضاها

[عاشق الصداقه]

جزاكى الله كل الخير

موسوعه رائعه تتحفينا بها - من نساء من نور

 

بارك الله فيكى وجعل كل حرف تكتبين وكل فرد يستفيد فى ميزان حسناتك إن شاء الله

 

تحيتى

[haroun]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوع رائع اختاه جعله الله في ميزان حسناتك ..تقبلي مروري

[حيرانة]

ربنا يخليكوا بجد فادكم الموضوع؟ يارب أكون عند حسن ظن الكل شكرا لكم يا عاشق الصداقة و هارون نورتونى