تعاملات المسلم مع الكافر

[سجده 45]

الكافر في الشريعه الاسلاميه ينقسم الي ثلاثة أقسام...

1️⃣ الذمي
2️⃣ المستأمن
3️⃣ المعاهد


1️⃣ الذمى
وهو الكافر الذي رفض الدخول في الاسلام ويعيش في بلاد المسلمين يحفظون أهله وماله ومقابل هذا الحفظ يدفع الجزيه
فهذا يسمى ذميا فلا يجوز لاحد ان يكرهه على الدخول في الاسلام ولا يعتدى عليه

👌فإذا قال أحد لماذا يدفع الجزيه؟

نقول له هذه الجزيه ليست تعنتاً من المسلمين ولكنها مقابل حماية الكافر وحماية أهله فهو يجلس آمنا مع اسرته واولاده والمسلم يذهب للجهاد والقتال هو واولاده وتقدم له خدمات كثيره في بلاد المسلمين

2️⃣المستأمن
هو الكافر الذي ليس بيننا وبينه ذمه ولا عهد ولكنه طلب الأمان من حاكم البلد فأعطاه الأمان في وقت محدد كالسائح مثلا
ومعنى مستأمن أى أنه استأمن أهل البلد على نفسه وماله

فلا يجوز قتله او نهب ماله او التعدي عليه بأي صورة من صور التعدي اللفظى أو الفعلى

3️⃣المُعاهد
وهم الكفار الذين بيننا وبينهم معاهده ألا يقاتلوننا ولا نقاتلهم كما هو الحال مع اليهود اليوم
فإذا جاءوا للسياحه وهم عراه ويشربون الخمر فهذه مسؤولية الحاكم هو من سيحاسب أمام الله
أما نحن فلا يجوز أن نمسه بسوء لأنه أخذ الأمان بدخول البلد

🔕 فهؤلاء الثلاثة لا يجوز الاعتداء عليهم
على الرغم من أنهم كفار

⬅️الدليل قوله صلى الله عليه وسلم

🌹 ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامه🌹

[عاشق الصداقه 525]

جزاكِ الله خيراً كثيراً لهذا التوضيح الهام، لأن غالبية الأفكار في مجتمعنا الآن منقسمة إلى قسمين كلاهما متطرف بسبب غياب العلم الشرعي،
- جزء يقول أن غير المسلم ليس كافر أصلاً (وهذا يقع في تكذيب النص الصريح القرآن الكريم)
- والجزء الآخر يضع كل الكفّار في سلة واحده لا يفرق بين هذه الأنواع فيستحل كل دم حتى المسلمين يكفرونهم ليستحلوا دمائهم وحسبنا الله ونعم الوكيل، والأنواع ينقصها في الحقيقة نوع رابع وهو الكافر المحارب .. وهذا الذي يحارب ويؤذي أهل الإسلام فهو في حرب معنا (كما حال الإحتلال الصهيوني في فلسطين الحبيبة وكحالنا معهم بمصر في حرب أكتوبر كمثال).
والله أعلى وأعلم