اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
حيرانة

هند بنت عُتبة رضى الله عنها

Recommended Posts

خياركم فى الجاهلية ..... خياركم فى الإسلام

قبل إسلامها كانت تعادى الإسلام و المسلمين , و فقدت هند أباها و عمها و أخاها فى غزوة بدر على يد حمزة عم النبى صلى الله عليه و سلم و إشترك معه (على بن أبى طالب ) فى قتل أباها و ظلت هند تفكر كيف تنتقم من حمزة رضى الله عنه حتى أتت الفرصة فى غزوة أحد و حرضت رجل يدعى " وحشى" و قتله , و قد شرح الله صدرها للإسلام بعد عداوة عشرين عاما يوم فتح مكة .

 

خذى من ماله بالمعروف

عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة , إمرأة أبى سفيان , على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطينى من النفقة ما يكفينى و يكفى بنى إلا ما أخذت من ماله بغير علمه . فهل على فى ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" خذى من ماله بالمعروف , ما يكفيكِ و يكفى بنيكِ."

 

موقفها الخالد فى يوم اليرموك

كان لها موقف عظيم يوم اليرموك , قال ابن جرير :( و قد قاتل المسلمين فى هذا اليوم , و قتلوا خلقاً كثيراً من الروم , و كن يضربن من إنهزم من المسلمين , و يقلن :أين تذهبوا و تدعونا للعلوج ؟ فإذا زجرنهم لا يملك أحد نفسه حتى يرجع إلى القتال .

 

و رجعت الفرسان تحرض الفرسان على القتال , فرجع المنهزمون رجعة عظيمة , عندما سمعوا تحريض النساء , و جرجت هند ابنة عتبة , و بيدها مزهر , و من خلفها نساء من المهاجرين , و هى تقول الشعر الذى قالته يوم أحد :

 

نحن بنات طارق

نمشى على النمارق

مشى القطا الموافق

قيدى مع المرافق

إن تغلبوا نعانق

أو تدبروا نفارق

فراق غير وامق

هل من كريم عاشق

يحمى عن العوائق

ثم إستقبلت خيل ميمنة المسلمين , فرأتهم منهزمين , فصاحت بهم :"إلى أين تنهومون ؟ و إلى أين تفرون ؟ من الله و من جنته ؟ هو مطلع عليكم ." و نظرت إلى زوجها أبى سفيان منهزماً , فضربت وجه حصانه بعمودها , و قالت له :"إلى أين يا ابن صخر ؟ إرجع إلى القتال , إبذل مهجتك حتى تمحص ما سلف من تحريضك على رسول الله صلى الله عليه و سلم , قال الزبير بن العوام :فلما سمعت كلام هند لأبى سفيان ذكرت يوم أحد و نحن يبن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فعطف أبو سفيان عندما سمع كلام هند , و عطف المسلمون معه , و نظرت إلى النساء و قد حملن معهم , وقد رأيتهن يسابقن الرجال ,و لقد رأيت منهن إمرأة و قد أقبلت على علج عظيم و هو على فرسه , فتعلقت به , و ما زالت به حتى نكبته عن جواده و قتلته , و هى تقول :( هذا بيان نصر الله للمسلمين ) .

 

( و فى هذه الموقعة قتلت أسماء بنت يزيد بن السكن بعمود خبائها تسعة من الروم ).

 

قال الزبير بن العوام رضى الله عنه :" و حمل المسلمون حملة منكرة لا يريدون غير رضا الله و رسوله صلى الله عليه و سلم فإنكسر الروم ."

 

فرضى الله عنها و أرضاها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..