الأخبار قام بنشر October 27, 2021 قام بنشر October 27, 2021 قال الدكتور جلال أحمد، الاستشاري التربوي: "علينا قبل أن نبدأ في العملية التربوية معرفة ودراسة سلوك مراحل نمو الإنسان حتى نتمكن من معرفة الطبيعة الإنسانية، وتحسين العلاقات الإنسانية في البيئة التي نعيش فيها؛ مما يزيد قدرتنا على توجيه الأطفال والمراهقين وحتى الراشدين والشيوخ من خلال فهمنا لطبيعة كل مرحلة عمرية".وأكد أحمد في تصريحات خاصة لـ "الفتح" أن معرفة الاطلاع على علم نفس النمو ضروري أيضًا لمساعدة المربين على معرفة خصائص الأطفال والمراهقين وتوجيههم التوجيه السليم في جميع المراحل، كما يساعد على فهم ومعرفة الفروق الفردية بين الأطفال وتفهم مراحل النمو، وكذلك الانتقال من مرحلة إلى أخرى.وأضاف: "معرفة علم نفس النمو يساعد كل فرد على أن يفهم طبيعة المرحلة العمرية التي يعيشها؛ وبناء على ذلك لا يجب أن نطلب من الطفل أن يضحي بطفولته من أجل رشده؛ بل يجب أن يحيا في كل مرحلة على أحسن وجه، كما يعين على فهم المشكلات الاجتماعية والعوامل المحددة لها من مشكلات النمو، وكذلك كيفية الوقاية منها وعلاجها".وشدد الاستشاري الأسري على أن الاستراتيجية المثلى والفعالة في التربية تتمثل في: أولًا بناء الثقة ويتم من خلالها إزالة الخوف، واختيار القدوات، والكف عن التحكم والتسلط والتنمر. ثانيًا اصطياد الإيجابيات وهي نقطة في غاية الأهمية؛ فكثير منا يعرف طرقًا كثيرة للعقاب، لكننا لا نعرف أكثر عن طرق المكافأة بأنواعها. ثالثًا إعادة توجيه السلبيات، ويتم من خلالها الفصل بين السلوك الخاطئ والقصد الإيجابي، وفهم الدوافع التي أدت إلى ذلك السلوك".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts