اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ديدو

الخطوات المثالية لتسديد ركلة جزاء صاروخية

Recommended Posts

9xf16920.jpg

 

بكى كثيرٌ من نجوم كرة القدم على مدار سنواتٍ طويلة بعدما تسببوا في ضياع بطولة مهمة لفريقهم نتيجة لإهدارهم ركلة جزاء أو ترجيحية، إلا أن الوقت قد حان لإيقاف هذه المشاهد المؤثرة، بعدما توصل دارسون جامعة "جون موريس" في ليفربول الإنجليزية للطريقة المثالية لتسديد الكرة من نقطة الجزاء دون أن يستطيع أي حارس مرمى التصدي لها.

 

 

 

قضى الدارسون ساعاتٍ طويلة لاكتشاف الطريقة المثالية التي تقود أي لاعب لتسديد ركلة جزاء غير قابلة للإمساك بها أو تحويلها بعيدًا عن المرمى، وجاءت النتائج النهائية لتشير إلى وجود أربع خطوات أساسية لا بد أن تتوافر في سرعة الكرة، وزاوية التسديد، والخطوات التي يبتعد فيها اللاعب عن الكرة قبل أن يلعب الكرة.

 

 

 

وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية تلك الخطوات، فكانت البداية هي أن يقف اللاعب بعيدًا عن الكرة مسافة تجعله يجري باتجاهها خمس أو ست خطوات، قبل أن يتخذ موضع الثبات استعدادًا لتسديد الكرة بحيث تكون الزاوية بين قدمه المتوقفة على الأرض والأخرى التي يسدد بها لا تتعدَ 20 إلى 30 درجة، ثم يسدد الكرة بقوة بحيث تتجه نحو المرمى بسرعة 65 ميلاً في الساعة.

 

 

 

ولم تقتصر تلك الخطوات على ذلك فقط، بل تبقت المرحلة الرابعة والأخيرة وهي الأصعب لأنها تتوقف على مهارة اللاعب في تصويب الكرة تجاه زاوية محددة، فالكرة رغم سرعتها الكبيرة إلا إنها لا بد أن تذهب باتجاه نقطة التقاء القائم (الأيمن أو الأيسر) مع العارضة بحيث تبتعد عنهما مسافة 0.5 ملليمتر، لتكون في وضعية يستحيل على أي حارس مرمى التصدي لها مهما كانت سرعة رد فعله أو طوله.

 

 

 

واحتاج المشاركون في تلك الدراسة إلى استخدام كاميرات عالية التقنية وجودة الصورة، لوضعها في شباك المرمى لملاحظة تسديدات ركلات الجزاء والتوصل للطريقة المثالية.

 

 

 

وخرج البروفيسور تيم كابل مدير الأبحاث الرياضية في جامعة "جون موريس" قائلاً عقب التوصل للخطوات الأساسية: "هناك الكثير من العوامل التي تتدخل لتسديد ركلة جزاء مثالية، لكننا عقب البحث الأخير أصبح لدينا المفاتيح الأساسية".

 

 

 

ذكريات سيئة

 

تمتلئ ذاكرة الجماهير وكبار نجوم كرة القدم سواء القدامى أو أبناء الجيل الحالي بذكريات حزينة، تتمثل في إهدارهم لركلات جزاء خلال مباريات هامة، أو ترجيحية بعد انتهاء اللقاء بالتعادل، مما تسبب في ضياع ألقاب يصعب تعويضها مثل بطولة كأس العالم.

 

 

 

لا أحد ينسى ركلة الإيطالي روبرتو باجيو المهدرة أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، ليهدي اللقب إلى منتخب السامبا، وودعت هولندا منافسات مونديال "فرنسا 1998" عن طريق ركلات الترجيح أمام البرازيل أيضًا في نصف النهائي بعدما أهدر كلا من الهولنديين رونالد ديبور وكوكو ركلتهما.

 

 

 

كما أهدر الإنجليزي جون تيري ركلة التجريح مع تشيلسي في نهائي أبطال أوروبا، ليمنح اللقب إلى مانشستر يونايتد خلال المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو خلال موسم 2007/2008.

 

 

 

وتمتلئ البطولات العربية بتلك المشاهد، آخرها خسارة السعودية في نهائي كأس الخليج الـ19 أمام عمان بعد اللجوء لركلات الترجيح في المباراة النهائية.

تم تعديل بواسطه ديدو

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

رائع ديدو..

 

كوارث بتحصل بسبب ضربات الجزاء..

 

شكراً جزيلاً كابتن..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

منور حبيبى شيتوس

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..