الأخبار قام بنشر November 16, 2021 قام بنشر November 16, 2021 أفضليّة العباد على بعضهم البعض مُقدرة عند المولى -سبحانه- بتعلم القرآن والتدبر فيه، كما أن أماكن قراءة القرآن تعُمها الرحمة والسكينة؛ نظرًا للفضل والجزاء الكبير الذي يعود على العبد قارئ القرآن، بل وسامعيه أيضًا.من جهته، أوضح الدكتور ياسر برهامي، الداعية الإسلامي ونائب رئيس الدعوة السلفية، أن الربط بين قراءة القرآن والتقصير في العلوم الدنيوية خلل في فكر صاحبه، وقد تعودنا منه على مثل هذه الأنواع من التعنت والإقصاء لكل ما هو مظهر إسلامي.وتابع "برهامي" في تصريحات خاصة لـ "الفتح": أنه قد سبق منه الاستهزاء من بعض آيات القرآن الكريم، مثلما قال: "هلك عني سلطانية" فجعل يردد: "سُلطانية سُلطانية"؛ ما يؤكد أن ذلك الأسلوب من هذا الرجل -الذي تظهر علامات كراهية الدين وأهله عنده مرات عديدة- إنما هو خلل في عقيدته ومنهجه ومنهج حياته؛ بل وطريقة تفكيره.واستكمل: الله -سبحانه وتعالى- جعل القرآن شفاءً لما في الصدور وهُدى ورحمة للمؤمنين، والله يمُنّ على من يشاء من عباده بتلاوة آياته وكتابه لقوله: لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍ .وأضاف الداعية الإسلامي أن الصيدلي الذي يعمل في صيدلته يجد وقتَ فراغٍ كبيرٍ؛ لأنه ليس في كل لحظة يدخل عليه طالب شراء لدواء؛ لذلك استغلال الوقت فيما ينفع من صميم الدين، وقد حصل على الشهادة المطلوبة لمثل هذا القدر من العمل بلا شك امتثالًا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".يذكر أن إبراهيم عيسى هزا مجددًا في إحدى حلقاته مؤخرًا ببرنامجه "حديث القاهرة"، التي تسبّبت في أزمة كبيرة له؛ حيث انتقد دراسة الصيدلي في كلية علمية ويقرأ القرآن في وقت فراغه بالصيدلية، زاعمًا: "ليه الصيدلي مبيقراش مرجع عن الدواء؟".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts