اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

الدبيبة والمادة 12 ثغرات تهدد مستقبل الانتخابات الليبية

Recommended Posts

news_1637476886_9304.jpg

ألمح رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، إلى اعتزامه اللجوء إلى القضاء للطعن في المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية، التي تقصيه عن الترشح للمنافسة على هذا المنصب وتثير صراعات سياسية باتت تهدد تنظيم الانتخابات في موعدها.

لاسيما أنه أبدى أكثر من مرة رفضه بشدة قانون الانتخابات الذي أصدره البرلمان، معتبراً أنه "فصّل على مقاس أشخاص بعينهم، وحرم المواطنين من حق تقرير مصيرهم".

شدد الدبيبة الذي يعتزم تقديم أوراق ترشحة خلال الساعات القادمة، كما يرجح، خلال زيارته إلى مدينة زوارة، أمس السبت، على أنه "لن يسمح بالعبث التشريعي والقانوني، فمن أصول التشريع أنه شمولي وليس انتقائياً"، معبّرا عن أمله في أن "يكون القضاء في موعده التاريخي ليقول كلمته".

وفي هذا السياق، أوضح المحامي، عصام التاجوري، أنه يحق للدبيبة الطعن في دستورية المادة 12 أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا.

أضاف في تصريحات للعربية.نت أن أبرز الثغرات التي يمكن أن يستخدمها رئيس الحكومة تكمن في "إخلال هذه المادة القانونية بحق المشاركة السياسية الذي كفله الإعلان الدستوري الليبي والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية".

وتابع قائلا: "إن التحفظ المطروح على القانون رقم 1 الخاص بانتخاب رئيس الدولة، هو أنه لم يتم الصويت عليه في جلسة رسمية بالبرلمان وأن رئيس البرلمان عقيلة صالح تفرد بإصداره"، لافتا إلى أن "الفريق المعارض لهذا القانون يمكنه رفع دعوى انعدام أمام القضاء المدني دون الحاجة إلى انتظار تفعيل الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا للنظر في مدى دسورية المادة 12".

بدوره اعتبر المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي فرج فركاش، أن الدبيبة لم يخف منذ مدة نيته الترشح رغم تعهداته في حوار جنيف، مستغلا ثغرات في القانون الجدلي الذي أصدره البرلمان، مضيفا أن "أولى هذه الثغرات عدم إشارة قانون الانتخابات لخارطة الطريق أو لمخرجات تونس أو جنيف".

كما أضاف في تصريح لـ"العربية"، أن الثغرة الأخرى والهدف العكسي الذي سجله بعض أعضاء البرلمان في مرماهم هو التعديل الذي قاموا به على المادة 12 من نفس القانون بإضافة تاريخ الانتخابات يوم 24 ديسمبر وتم إصداره يوم 20 أكتوبر، أي قبل موعد الانتخابات بشهرين فقط، وبالتالي جعلوا هذه المادة مستحيلة التطبيق، وهذا ما دفع النائب الأول لرئيس البرلمان فوزي النويري ومعه أكثر من 46 عضوا إلى مطالبة المفوضية العليا بعدم التقيد بهذه المادة، وإفساح المجال للجميع، وهذا أيضا ما طالبت به البعثة الأممية.

وتابع أن هناك أيضا ثغرة أخرى قد يستغلها الدبيبة، وتتمثل في سحب البرلمان الثقة من الحكومة يوم 21 سبتمبر، ويعتبر ذلك بمثابة إقالة للحكومة وفق المادة 194 من قانون رقم 4، وهو قانون اللائحة الداخلية التي يعمل بها البرلمان.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..