اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

ماذا يحدث في ليبيا؟ مرشحون من جميع التيارات والخلافات الأمنية والقانونية تهدد الاستحقاق الرئاسي

Recommended Posts

news_1637587073_6918.jpg

نقلا عن الورقي

ماذا يحدث في ليبيا؟

خلافات داخلية وانشقاقات قبل الانتخابات الرئاسية.. وسيف القذافي وحفتر أول المترشحين

مؤتمر باريس.. هل نجح في تذليل أي عقبات أمام إجراء الانتخابات؟

مرشحون من جميع التيارات.. والخلافات الأمنية والقانونية تهدد الاستحقاق الرئاسي

رغم تمسك المجتمع الدولي.. شكوك حول إجراء الانتخابات

كتب- عمرو حسن

يعيش الليبيون سنوات من الفوضى وانعدام الاستقرار منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، وشهدت الفترة بين قيام الثورة الليبية وحتى اليوم نزاعًا بين القوى الوطنية والمجتمعية والميليشيات الداخلية والخارجية على السلطة، وفرض القوة والأمر الواقع بالسلاح والدعم المحلي والإقليمي والدولي، والمواطن الليبي بين هذا وذاك يواجه الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية، مفتقدًا لقدراته وثرواته الطبيعية التي تتمتع بها أراضي البلاد.

ويقود زمام الحكم في ليبيا عبد الحميد الدبيبة منذ فبراير الماضي، حتى الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل، لكن الخلافات بالإضافة لمزاعم نحو إرادة الدبيبة في الاستمرارفي منصبه كرئيس للحكومة الحالية، وكذلك العقبات القانونية وكثرة الميليشيات على الأراضي الليبية، قد تحول دون إجراء الانتخابات الليبية، إلا أن آخرين يؤكدون أنها مجرد شائعات، وأن من مصلحة الدبيبة أن تُجرى الانتخابات.

مؤتمر باريس

تعددت المؤتمرات والاجتماعات من دول الجوار وعلى رأسها مصر، وكذلك القوى الدولية الفاعلة، إلا أن تلك المؤتمرات لم يكتب لها النجاح في إنهاء الأزمة الليبية، وعبور مرحلة الفراغ السياسي، ولعل آخر وأبرز تلك المؤتمرات مؤتمر باريس حول ليبيا الذي عُقد الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة مصر وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا كرؤساء للمؤتمر، كما تشارك الأمم المتحدة كقائد للمحادثات.

واتفق المشاركون في المؤتمر على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، واستكمال بقية الاستحقاقات الانتخابية بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، وأكد المشاركون وعلى رأسهم مصر بالوقوف خلف الدولة الليبية ودعم الاستقرار بشتى السبل.

عقبات كثيرة

ويذكر أن المخاوف من الفشل في عقد الانتخابات البرلمانية سببها المخاطر الأمنية من تأثير الميليشيات اللليبية والأجنبية على سير العملية الانتخابية، وكذلك الخلافات القانونية بسبب وضع قوانين انتخابية منفردة دون توافق القوى السياسية والقانونية والمجتمعية في البلاد، بالإضافة لوجود أسماء يراها الليبيون محسوبة على نظام القذافي مثل نجله سيف الإسلام، أو الجنرال العسكري خليفة حفتر، بالإضافة إلى وجود مرشحين ينتمون لجماعات مسلحة.

امتيازات غير مسبوقة.. ومرشحون عدة

ينتظر الرئيس المقبل لليبيا الكثير من الامتيازات والصلاحايات غير المسبوقة، التي يمنحها القانون الليبي للرئيس القادم، وأعلنت عدة شخصيات سياسية ترشحها للتنافس على كرسي الرئاسة، على رأسهم اللواء خليفة حفتر، وعقيلة صالح رئيس البرلمان، وفتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية الحالية، وابن القذافي سيف الإسلام الذي ظهر برداء أبيه، يترشح للانتخابات الرئاسية.

تعليقات

وفي ذلك السياق، قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، والخبير الأمني، إن ليبيا دولة جوار وامتداد للأمن القومي المصري، واستقرارها يمثل استقرارًا لتأمين الحدود الغربية، مشيدًا بمشاركة مصر في مؤتمر باريس من أجل ليبيا، مشددًا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية لليبيا في موعدها للتخلص من الميليشيات والمرتزقة.

واستنكر تفضيل بعض القوى والشخصيات الليبية لمصالحها الشخصية على المصلحة الليبية، رغم كل ما مرت به ليبيا وشعبها من أزمات وخلافات طاحنة كثيرة، مشددًا على أن الحلول تكمن في أن تتم الانتخابات الرئاسية الليبية في وقتها.

وأوضح وكيل المخابرات السابق، أن مصر تتمنى أن ترى شقيقتها ليبيا دولة مستقرة يسودها الخير، وأن تعيش مؤسساتها في استقرار؛ ما سيضمن بالتبعية تحقيق الأمن القومي المصري وتحديدًا من الناحية الغربية، وأنه لا استقرار في ليبيا دون الانتخابات.

وقال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القوى الدولية والمجتمع الدولي ودول الجوار الليبي تصر على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، على أن تلي الانتخابات الرئاسية انتخابات برلمانية في يناير المقبل.

وأردف أن هناك شخصيات مرشحة للانتخابات الليبية لا تزال محل خلاف مثل سيف القذافي، لافتًا إلى تشديدات القوى الدولية على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وطرد المرتزقة والميليشيات.

وقال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المشاركة الرسمية المصرية المتمثلة في حضور الرئيس السيسي لمؤتمر باريس حول ليبيا مهمة للغاية؛ لأن مصر دولة محورية بالنسبة لليبيا، مضيفًا أن الاتفاقيات بين السيسي وماكرون سيكون لها أثر مهم لفتح عدة مسارات من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في موعدها.

ونوه "خلاف" في تصريحات خاصة لـ "الفتح" إلى ضرورة اتفاق مصر وفرنسا وتونس على توحيد الرؤى والاستراتيجيات نحو الخروج من الأزمة الليبية الراهنة، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، ووضع حلول للخلافات. وأن يكون هناك موقف مشترك لعلاج الأزمات وسير الانتخابات الليبية.

وأكد أن الأزمة الليبية لم تنتهِ بعد، لافتًا إلى أن مصر تدعم كل مؤسسسات الدولة الليبية والشخصيات السياسية التي تسعى لاستقرار ليبيا، وتقف على قدم واحدة من جميع المرشحين، مضيفًا أن القاهرة لم تعد لديها الحساسيات القديمة، وأن مصر لا تتدخل أبدا في الشأن الداخلي الليبي.

وحذر "خلاف" من دور الميليشيات السلبي الذي قد يؤثر على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، مشددًا على أن كثيرًا من المعارضين والجماعات يريدون تعطيل الانتخابات لأنهم لا يحبذون فكرة الانتخابات من الأساس، نافيًا المزاعم حول نية عبد الحميد الدبيبة في تأجيل الانتخابات، قائلًا،" هو عايز يترشح لرئاسة ليبيا ويريد إقامة الانتخابات ليفوز بها".


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..