الأخبار قام بنشر December 12, 2021 قام بنشر December 12, 2021 يعاني الفلاح من الأعباء الكثيرة التي أثقلت همومه في ظل موجة الغلاء التي يعيشها العالم، فمن الأسمدة إلى المبيدات مرورًا بالتسويق لتنتهي الدائرة عند قرارات الحكومة وتغيراتها، كل هذه الأعباء تجعل عند الفلاح حالة من العزوف عن الزراعة وهجران الأراضي؛ مما دفع اللجنة الزراعية بمجلس الشيوخ لمناقشة هذه المشاكل. برلماني: يجب تمكين الشباب وإعلاء كلمة البحث العلمي قال النائب عبده أبو عايشة، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، إن اللجنة تؤمن بالطاقة الشبابية وأنها سبب تقدم المجتمع، وكانت أهم توصيات اللجنة الزراعية للوزارة تمكين الشباب، فهناك قدرات غير عادية ودراسات وأبحاث تتماشى مع تكنولوجيا العصر الحديث، خاصة أن الدولة لديها توجه بالاعتماد على مقدراتها في إنتاج غذائها.وأضاف "أبوعايشة" في تصريح خاص لـ "الفتح" أن كارت الفلاح الذكي أحد أهم المشروعات التي يجب استكمالها وإزالة جميع المعوقات، واستخراج باقي الفلاحين لهذه الكروت، ولا بد من تشجيع الدولة على مساندة هذه المنظومة الزراعية لتنظيم صرف السماد ومتابعة المحاصيل لخلق حالة من العدالة عند الفلاح لحصوله على أبسط مستحقاته. وتابع عضو اللجنة الزراعية بمجلس الشيوخ، أن الفلاح مظلوم بين غلاء التكاليف ورُخص المحاصيل، وهذه الحالة تحتاج إلى تنظيم العروات من وزارة الزراعة للقضاء على العشوائية في الزراعات، كذلك لا بد من فتح مزيد من الأسواق العالمية للمحاصيل المصرية لتحريك الأسواق مرة أخرى، ولا بد أن تكون هناك منظومة تسويقية هدفها تحريك الأسواق الزراعية، وعوة الأمل للفلاح مرة أخرى خاصة بعد حالة الركود العالمية التي فرضتها جائحة "كورونا"؛ فالأسواق الحالية لا تكفي، ولا بد من التفكير خارج الصندوق والوقوف بجانب الفلاح.وأوضح النوبي أبو اللوز، الأمين للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن سوق السماد والمبيدات الزراعية سوق مفتوحة، وله أهمية قومية، ولا بد من السيطرة عليه وإحكام الرقابة عليه، وعدم تركه لأصحاب المصالح و"البيزنس" الذي يقضي على خيرات أي منتج.وذكر "النوبي" في تصريح سابق لـ "الفتح" أن توجيهات الرئاسة بدراسة سوق الأسمدة بداية النهاية لمافيا المبيدات الزراعية وحوكمة السوق، وكذلك لا بد من تشديد الراقبة على المصانع والمستوردين لمنع أي تلاعب سواء أكان في الأسعار أو المواد الفاعلة للمنتج واستبدالها بالمغشوش.وأشار إلى أنه لا ينتظر خير من سوق الأسمدة ما لم تتم السيطرة على السوق السوداء، وأنه لابد من إدخال مصانع جديدة في منظومة الإنتاج، كما وجه الرئيس بمجمع الأسمدة الفوسفاتية ومجمع إنتاج التقاوي، ومجمع الكيماويات.من جهته، قال النائب محمد محمود عبد القوي، أمين سر لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن ضرورة تعميم الكارت الذكي للفلاح تأتي على سلم الأولويات، خاصة في ظل أزمة الأسمدة المفتعلة داخل الأسواق، ليكون الكارت الذكي بمثابة كارت التموين؛ ومن هنا يمكن القضاء على استغلال الفلاح في معارك اقتصادية جانبية، فالفلاح لا يستطيع تحمل المزيد من الأعباء.وأضاف "عبد القوي" في تصريح خاص لـ "الفتح" أن أزمة الأسمدة من الممكن أن تُحل عن طريق مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الأسمدة وتوزيعها على الكارت الذكي للفلاح؛ وبالتالي سيكون هو الحل لعودة الشركات إلى قطار العمل مرة أخرى، وأن التطوير يحتاج إلى إدارة ومادة وهذا ما سيوفره القطاع الخاص، بجانب مشاركة الدولة. وتابع أمين سر اللجنة الزراعية بمجلس النواب، أنه لا بد من إيجاد أسواق تصديرية للمحاصيل الزراعية للقضاء على حالة الركود، وهذه الأسواق يعمل عليها الشباب عن طريق إنشاء شركة تسويق عالمية مختصة في المحاصيل الزراعية وتشجيع الدولة لهذه العملية.الفتح الورقي العدد 514اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥