الأخبار قام بنشر December 20, 2021 قام بنشر December 20, 2021 قال عمرو فاروق، صاحب إحدى شركات السياحة. إن الجانب السعودي أفسح المجال أمام الفئات العمرية المختلفة، موضحا أن السعودية السعودية الالتزام بسن معين للمعتمرين سوى فيما يتعلق بالأطفال الأقل من 12 عامًا، مشيرا إلى أن المملكة تحاول التخفيف من الأعباء المالية لتكلفة رحلات العمرة، حيث تم إلغاء شرط الحد الأقصى للغرف الفندقية، وأصبح من الممكن أن يتشارك في الغرفة الواحدة مجموعة من الأشخاص طبقًا لمساحة وسعة الغرفة، بعد أن كان الأمر يقتصر على اثنين فقط في كل غرفة، الأمر الذي يساعد في التقليل من التكلفة المرتفعة التي كانت متوقعة للعمرة.وأكد فاروق في تصريحات لـ "الفتح" أن الجانب السعودي يسعى إلى فرض مزيد من الضبط لموسم العمرة، وذلك من خلال فرض حزمة من العقوبات على المعتمرين المخالفين، لاسيما تلك المخالفة المتعلقة بالتأخر في المغادرة والرحيل عن المملكة عقب انتهاء مناسك العمرة، إذ حددت السعودية غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال بالإضافة إلى الحبس 6 أشهر للمعتمر المخالف، مع الحبس 6 أشهر أيضا وغرامة 100 ألف ريال، لمن يأوي أو يتستر على المعتمرين المخالفين.السعودية تحاول ضبط الأمر سواء من خلال فرض بعض العقوبات أو من خلال التيسير في أوجه معينة، حسب فاروق الذي يرى أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها المملكة، هي قرارات جيدة للحد من ظاهرة تخلف المعتمرين عن موعد العودة لأنها فعلا ظاهرة مقلقة ولها عواقب غير جيدة على أكثر من طرف، حيث كانت تقع المسئولية قديماً على الشركة المنفذة للبرنامج (الشركة الخارجية) وكذلك الشركة السعودية المنفذة للتأشيرة، وهم ليس لهم لا تحكم في المعتمر أو سيطرة عليه ولا أدوات اختيار المعتمرين من البداية، مشيرًا إلى أن المعتمر هو الذي كان يريد عدم الرجوع في الموعد من خلال التحايل على الشركتين، لاسيما أن منهم محترفين في الهروب وفي التخلف عن العودة؛ مما تترتب عليه عدة ظواهر غير جيدة .اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts