الأخبار قام بنشر January 2, 2022 قام بنشر January 2, 2022 قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إن مجمل الأعمال والمشروعات التي يشهدها قطاع الصعيد، هي محاور ناقلة للتنمية من الشرق إلى الغرب، ونوعًا من التكامل بين الخدمات والأنشطة، موضحًا أن تلك المشروعات تشهد ارتفاعًا وزيادة ملحوظةً كمًا ونوعًا، مشيرًا إلى وجود ميزة أخرى في تلك المشروعات، تمثلت في عدم تركيزها على محافظة دون أخرى، بل هي موزعة في كامل ربوع الصعيد.ويرى غيث في تصريحات لـ "الفتح" أن المشروعات التنموية بالصعيد تأتي ضمن رؤية التنمية الشاملة لكافة محافظات مصر، بالإضافة إلى ربط محافظات الصعيد ببعضها البعض أو بالمحافظات الأخرى، واصفًا ذلك بأنه ربط لمحافظات الصعيد داخليًا وخارجيًا بعلاقات سكانية، اجتماعية، خدمية، اقتصادية، وإدارية، ومكانية وحتى تكنولوجية، دون أن تكون هناك فجوات تنموية.كما يرى أن تلك المشروعات تحافظ على المميزات النسبية بين محافظات الصعيد المختلفة والمحافظات الأخرى، كما أنها تعالج أوجه القصور الذي يعاني منه الصعيد، بالإضافة إلى الارتقاء بالأوضاع القائمة وإنهاء العزلة المكانية، وكذلك دعم التجمعات الهامشية لتصبح كيانات فاعلة في نظام عمراني متوازن، مع الحفاظ على الموروث الطبيعي والتاريخي الذي يُبنى على مفهوم التنمية المستدامة.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts