الأخبار قام بنشر February 16, 2022 قام بنشر February 16, 2022 قال عبد الرحمن ربوع الكاتب السياسي السوري، إن خطوط الملاحة بين إيران وسوريا وما تفعله طهران في سوريا واليمن ودول الشرق الأوسط يعد في سياق المناكفات الإيرانية الغربية ومحاولة تحدي إرادة المجتمع الدولي، وردًا على العقوبات الاقتصادية ضد طهران بسبب ممارساتها العدائية تجاه جيرانها العرب وسلوكها الداعم للإرهاب والتنظيمات الإرهابية. وأضاف المحلل السياسي السوري في تصريح خاص لـ "الفتح" أن إيران تتنافس مع روسيا على مفاصل الحكم والاقتصاد في سوريا، ومعروف أن معظم موانئ سوريا أصبحت بيد الروس بموجب عقود واتفاقات استحواذ وتشغيل واستغلال طويلة الأمد تمتد لعشرات السنين.وتابع ربوع أن الإيرانيين يبحثون عن اتفاق مماثل يسمح لهم بموطئ قدم رسمي في البحر المتوسط يشرعن لسفنها التواجد في المنطقة سواء لإيصال مساعدات لحليفيها نظام الأسد وحزب الله اللبناني، أو كمحطة على طريق تعاون اقتصادي وتجاري محتمل مع بعض الدول الأوروبية كفرنسا على سبيل المثال، ولتبرير خطوطها الملاحية عبر باب المندب والبحر الأحمر بحجة الوصول إلى مينائها في سوريا لتأمين دعم جماعة الحوثي اليمنية العميلة لها.وأردف عبد الرحمن ربوع أن سيطرة إيران على المعابر السورية يعد تعبيرًا عن فكرة إيرانية قديمة بالوصول إلى شاطئ المتوسط ولكن عبر البر، لافتًا إلى أن مشروع سكة حديد كان من المخطط أن تبدأ من إيران وتنتهي بالشواطئ السورية مرورًا بالعراق، لكن هذه الفكرة لا زالت بعيدة المنال ومستحيلة التطبيق بسبب سيطرة فصائل المعارضة السورية والفصائل الكردية على مناطق واسعة من هذا الطريق، ولا يبدو نظام الأسد قادرًا على استعادته في المستقبل القريب.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥