الأخبار قام بنشر February 19, 2022 قام بنشر February 19, 2022 شارك سامح شكري وزير الخارجية المصري، والرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، كما حضر كمتحدث رئيسي في جلسة حول الدبلوماسية البيئية وتغير المُناخ، وأشاد سامح شكري وزير الخارجية بما توصلت إليه الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المنعقدة في جلاسكو من نتائج إيجابية تُعزز من الجهود الدولية لمواجهة تغير المُناخ، وهو ما انعكس في الزخم الكبير المتولد عن المؤتمر والإرادة السياسية التي عبر عنها مختلف زعماء العالم خلاله. وأضاف "شكري"، خلال كلمته على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أنه يرأس مؤتمر المناخ المقبل "COP 27"، وسوف يتعاون مع رئاسة القمة السابقة لإدراك المصالح المختلفة والتنوع في التحديات التي يواجهها العالم، والتوافق من منظور المسئوليات المشتركة، متعهدًا بالاستمرار في دفع الطموح للوفاء بـ 1.5 درجة مئوية تقليل في ارتفاع درجة حرارة العالم، موضحًا أنه لازال هناك مستوى من القلق في العالم النامي، وفجوة التمويل لم يتم تغطيتها.وناقش شكري مع المبعوث الرئاسي الأمريكي للمُناخ جون كيري، عددا من القضايا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وأعلن ذلك السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان الوزارة عن قمة ميونخ ومشاركة شكري فيها.وشارك شكري في الاجتماع الوزاري الرُباعي المعنى ببحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط بمشاركة وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا، في إطار الجهود المتواصلة لبحث سبل إحياء مسار السلام سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وأكد شكري والمشاركون في الاجتماع الرباعي التزامهم بدعم جميع الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل يحقق الحقوق المشروعة لجميع الأطراف على أساس حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمحددات المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، والحاجة الملحة لاستئناف المحادثات والمفاوضات الجادة والهادفة والفعالة مباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك إطار اللجنة الرُباعية للشرق الأوسط، وأهمية خلق آفاق سياسية واقتصادية، وبناء الثقة المتبادلة على أساس الالتزامات المتبادلة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، واستعادة المفاوضات الهادفة.كما شدد الوزراء الأربعة على ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وأفق السلام العادل والدائم، ولا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، بما في ذلك في القدس الشرقية، فضلاً عن أي أعمال عنف وتحريض، وأكدوا على أن حقوق سكان حي "الشيخ جراح" وحي "سلوان" فيما يتعلق بملكية مساكنهم يجب احترامها. وأكد المشاركون على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس، والوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة في القدس، والتأكيد على الدور الذي لا غنى عنه للأونروا، والحاجة إلى تزويدها بالدعم السياسي والمالي الذي تحتاجه لمواصلة الوفاء بالولاية المنوطة بها من قِبل الأمم المتحدة، وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين، وأهمية جميع اتفاقيات السلام بين الدول العربية والاحتلال الصهيوني التي تساهم في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يُحقق سلام شامل ودائم.وأفاد البيان الذى نتج عن الاجتماع بمواصلة العمل مع جميع الأطراف لخلق آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية، والتأكيد على تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة جميع الأطراف، ويُعد أساساً للأمن والاستقرار الإقليمي.ووصل وزير الخارجية سامح شكري إلى ألمانيا أمس للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن الذى انطلقت أعماله أمس الجمعة وتستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة العديد من كبار المسئولين والوزراء، ورؤساء المنظمات الدولية، لمناقشة الوضع الدولي الراهن وأبرز التحديات والأزمات على الساحة الدولية.وتظل القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة في وجدان العالم، كما تبقى مقاومة الفلسطينيين أبية وشامخة في وجه العدوان الصهيوني، الذي يواصل عدوانه وانتهاكاته واعتداءاته المتكررة على فلسطين وشعبها ومقدساتها، وسعيه الحثيث نحو بناء المستوطنات في القدس وتهجير الفلسطينيين منه لفصله تمامًا عن الضفة الغربية وقطع أوصال المدن الفلسطينية عن بعضها، والقضاء على كافة أفاق حل الدولتين، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم في أراضيهم ووطنهم المحتل. اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts