الأخبار 4 قام بنشر March 1, 2022 مع تواصل الحرب في أوكرانيا، يبرز التلويح بالخيارات النووية في سياق احتدام الصراع بين موسكو وواشنطن ومعها العواصم الأوروبية، وتبادل الاتهامات بينهما، لدرجة أن العالم بات يحبس أنفاسه خشية من تداعيات هذا الصراع على حافة الهاوية النووية.حيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أن قوات الثالوث النووي الروسي بدأت بالمناوبات بطواقم معززة، وحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن شويغو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه تنفيذا لأمره، بدأت مراكز التحكم التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية والأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ وقيادة الطيران بعيد المدى، بالمناوبات القتالية بطواقم معززة.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أمر الأحد، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة، ودفع هذا الاعلان الروسي لتسليط الضوء حول العالم على الترسانة الروسية الذكية الاستراتيجية، وعلى أحدث نماذجها، والتي تضم صواريخ تطلق من البر، وحتى عن طريق منصات تحت الأرض، أو من البحر عن طريق الغواصات، ومن الجو عن طريق القاذفات الاستراتيجية العملاقة.وتعتمد منظومة قوات الثالوث النووي الروسي، الاستراتيجية، على أسلحة ردعية من طراز صواريخ بعيدة المدى ذكية وعالية الدقة، تحمل رؤوسا نووية مهمتها الردع الاستراتيجي الشامل، وهي قوات برية وجوية وبحرية، والأخيرة تتكون من سفن وغواصات نووية استراتيجية مثل غواصة بوسيدون المسيرة النووية الجديدة، أما الجوية فهي صواريخ كصاروخ كاليبر المجنح والذي يمكنه حمل رؤوس نووية وصاروخ وبولافا ومداه 8 آلاف كيلومتر ، وطائرات استراتيجية حاملة للصواريخ النووية من نوع كينجال الفرط صوتي والذي تتجاوز سرعته سرعة الصوت بعشرة أضعاف ومداه 3 آلاف كيلومتر، فضلا عن البرية كالمنصات ذاتية الحركة لصواريخ توبول وتوبول إم ويزيد مداها على 8 آلاف كيلومتر .ومن أبرز الأسلحة الفتاكة التي تشملها منظومة الردع الاستراتيجي الروسية، صاروخ آر إس-28 سارمات الملقب بـ"يوم القيامة" الذي لا يمكن إيقافه بسبب قدرته على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم، والذي يوصف بإنه أقوى صاروخ باليستي نووي عابر للقارات.وصاروخ آر إس-28 سارمات، تصفه روسيا بأنه النسخة البديلة لصاروخ "آر-36" الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقب "الشيطان".ويفتخر الكرملين الروسي بمدى الصاروخ الذي تصل سرعته إلى 15 ألف ميل بالساعة، ويصل طوله إلى 35.3 متر وقطره لـ3 أمتار، وتقول موسكو إنه يبلغ من القوة درجة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا، بل أن الكرملين تحدث عن أن قوة الصاروخ قادرة على تدمير مساحة بحجم ولاية تكساس، ثاني أكبر الولايات الأمريكية.هذا ويبلغ وزنه نحو 100 طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، وبهذه الحمولة يمكن أن يسبب انفجارا أقوى بألفي مرة من انفجاري مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.فضلا عن امتيازه بكم هائل من التقنيات المضادة لأنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، حيث يمتاز بقدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، وبقدر عال من الحماية النشطة في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاعات الجوية.فضلا عن طوربيد يوم القيامة، المحمول عبر الغواصات، الذي تم الكشف عنه عام 2015 وأكدت وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأميركية عام 2018، أنه يعد من أخطر الأسلحة النووية البحرية في العالم، وبحسب المصادر الأميركية، فإن هذا الطوربيد النووي يستطيع أن يدمر شواطئ العدو بشكل كامل ويقضي على مظاهر الحياة فيها لأجيال.اقرأ الخبر من المصدر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر