مصر - دقيقة دراما بـ ١٠٠ خطبة جمعة أستاذ إعلام يرد على مجدي عاشور المثير للجدل

[الأخبار 4]

رد الدكتور محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام، على كلام مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية في كلامه عن خطبة الجمعة قائلا: "دقيقة دراما تساوي 100 خطبة جمعة"، متسائلا: في أي مرجع علمي وجدت هذه المعلومة؟ وماهي الدراسة العلمية التي خلصت الي هذا الرأي؟، مؤكدا أنه لايحق له وهو في هذه المكانة أن يقول كلاما مرسلا لاسند له من علم أو دراسة!.

وأضاف "يوسف" في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن كلام مستشار مفتي الجمهورية سيكون صحيح إذا كان الخطيب عاجزا غير مؤهل، خطيب علي ماتفرج ، أو كان خطيبا مفروضا عليهم، يقرأ بيانا معدا له سلفا، أو كان الجمهور ممن يستهويهم زنا المحارم، أو السيقان العارية، وترويج مجتمعات الرذيلة، التي يشيع فيها الخمر والزنا والسرقة من المال العام !.

وطالب أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام "عاشور" أن يراجع نفسه، ويسترجع قول الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم " ان من البيان لسحرا "، وأن الخطبة كانت أداة رسولك محمد الذي حكي عن نفسه " وأوتيت جوامع الكلم".

وذكر أن أبو بكر الصديق كان خطيبا، كما كان هناك العديد ممن ارتقي المنابر من العلماء وخطباء أفذاذ، فاتقي الله في الخطبة التي هي أداة رسول الله في الوعظ والبيان والارشاد، ومن حقك أن تري رأيا في الدراما ينسجم مع قناعاتك، لكن ليس علي حساب الخطبة والخطباء.

وتابع الدكتور محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام، أن الأزهر قدم عبر تاريخه الالاف منهم الذين شرفوا مصر والأزهر داخل البلاد وخارجها.

وتسائل هل الدراما تقدم الوعي؟، وخطبة الجمعة تقدم المجون والخلاعة والفسق والفجور؟، فهل من أهمية لعقد مقارنة ؟، وكيف طاوعتك نفسك أن تعقد مقارنة بين مضمون قد يرد علي لسان شخص غير مؤهل لأن يكون قدوة أو فنانة شبه عارية، أونموذجا يتأهب لزنا محارم، وبين خطيب جمعة يشرح قيم الدين وأهدافه، الدين الذي هو " فطرة الله التي فطر الناس عليها"، مقارنة بين شخص يعرض قضايا وموضوعات يخلتف الناس حولها، وبين من يرتكز كلامه علي " قال الله" " وقال الرسول" " ومن أصدق من الله حديثا"، ورسول الله " وماينطق عن الهوي أن هو وحي يوحي".

مطالبا مستشار المفتي أنه مادامت الدراما هكذا في رفعتها وتعاظم تأثيرها، ومادامت خطبة الجمعة لاتقدم وعيا ولا تأثيرا، وأنت في هذا الموقع والمكانة قل لنا أسباب تدني الخطبة وعجزها عن أحداث التأثير، قدم دراسة علمية عن أساليب النهوض بها، والارتقاء بمضمونها، ولا أستبعد أن يأتي يوم نستبدل فيه خطبة الجمعة بحلقة من مسلسل من مسلسلات الوعي والتنوير، ولاحول ولاقوة الا بالله !.

اقرأ الخبر من المصدر