الأفران بلا خبز أزمة جديدة تضاعف معاناة لبنان

[الأخبار]

لازالت لبنان تعاني من أزمات اقتصادية طاحنة تتزايد من حين إلى أخر، ولم تعد الأزمة أزمة وقود أو نقص المال في المصارف والبنوك، اليوم تعاني المدن والقرى اللبنانية من نقص حاد في القمح والدقيق والحبوب بشكل عام، مما أدى لأزمة طاحنة في رغيف الخبز، في ظل شح الطحين التي تعانيها المخابز، وتشهد المخابز ازدحاما كبيرا وطوابير طويلة دون جدوى.

أزمة جديدة

ونظم موزعو الخبز اعتصام أمس الثلاثاء أمام وزارة الاقتصاد في بيروت، احتجاجًا على الأوضاع الراهنة وتقاعس المسؤولين عن حل الأزمة، وتوفير حلول بعدما أضيفت أزمة الخبز لأزمات نقص البنزين والمازوت وغلاء المواد الغذائية، وبات الخبز يباع في السوق السوداء بأسعار كبيرة للغاية، وتتعدد أسابا الأزمة ولعل أهمها اعتماد استيراد القمح والحبوب على أموال مصرف لبنان، كما أن المطاحن تعمل بقدرة إنتاجية تبلغ 30 بالمئة فقط".

الأزمة تتصاعد

وتتزايد التحذيرات من أن الأزمة في طريقها للانفجار وليس الحل، وذلك بسبب عدم تسديد مصرف لبنان ثمن القمح المدعوم المستورد من الخارج، وأن زيادة الطلب على الخبز تقابلها نقص كميات القمح والحبوب، وغلق العديد من الأفران والمخابز وتوقفها عن العمل، ومن أساب أزمة مصرف لبنان انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية، وتراجع حاد في القدرة الشرائية.

اقرأ الخبر من المصدر