اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - وكيل الأزهر السابق دراما رمضان تعمدت نشر الفساد والتشكيك في الدين

Recommended Posts

news_1651068178_4666.jpg

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق، إن التشكيك في مصادر الأحكام جريمة مكتملة الأركان، مؤكدا أن الدراما الرمضانية لا فائدة منها الأعمال إلا شغل الناس عن العبادة، لاسيما أن هذه الأعمال قد تحولت السنوات الأخيرة إلى مجرد أعمال لعرض الأجساد ونشر الفساد.

وقال شومان في مقال له بعنوان "التشكيك في مصادر الأحكام جريمة مكتملة الأركان"، إنه ليس من المتابعين لأي من الأعمال التي تعرض في رمضان، فلا فائدة ترجى من هذه الأعمال إلا شغل الناس عن العبادة، ناهيك عن نشر ثقافة المعاصي بأنواعها المختلفة؛ لاسيما ما يتعلق بالحياة الأسريَّة، مردفا القول: "أمَّا في السنوات الأخيرة فقد تحولت هذه الأعمال إلى مجرد أعمال لعرض الأجساد ونشر الفساد".

وتابع شومان قائلا: "والأخطر من هذا الأعمال التي تحمل رسائل سلبيَّة توجه لخدمة أغراض خبيثة، حيث تتعرض للدين بشكل مباشر، بقصد هدم ثوابته باستخدام مسالك ظاهرها الحق وباطنها البطلان المطلق، حيث يتحاشى هؤلاء الطعن المباشر في الدين وأحكام شريعته؛ لعلمهم برفض الناس الطعن المباشر في دينهم، ولكن يظهرون بمظهر المصححين لفكر مغلوط يعتقده المسلمون بخديعة أو جهل من شيوخهم، في سعي لإفقاد الناس الثقة في علمائهم؛ حيث يدَّعون أنَّهم ضللوهم، ورسَّخوا في أذهانهم معلومات خاطئة طيلة القرون الماضية."

وأكد وكيل الأزهر الشريف السابق، قائلا: "هذا المنهج ليس جديدًا ولا من بنات أفكار بعض الموتورين من المعاصرين، ولكنه منهج استعماري بدأه الاستعمار الإنجليزي تحديدًا، حيث كانوا يمتدحون الإسلام، ويصفونه بأنَّه أعظم دين لكن لو فهم فهمًا صحيحًا؛ ولذا طالبوا المسلمين بعرض ما في كتبهم على العلم والعقل فما قبلاه فهو حق وما رفضاه فهو مدسوس وليس من الدين، وتسبب هذا المنهج في التشكيك في المعجزات؛ لأنها ليست على قواعد العلم ولا مدركات العقول، ومثل هذا المسلك ما سلكته جماعات أطلقت على نفسها أسماء مشتقة من القرآن الكريم كالقرآنيين، وأهل القرآن...وهؤلاء يظهرون اهتمامًا بالقرآن الكريم وتسليمًا بما ورد فيه، ويشككون في السُّنَّة ويرفضون ما ورد فيها من أحكام، بدعوى أنَّها غير محفوظة ولا يؤمن أن تكون الأحكام التي وردت فيها أحكامًا صحيحة أرادها الخالق لخلقه، فيقولون يكفينا كتاب الله فهو المحفوظ من التحريف والتبديل؛ وذلك لقوله – تعالى- : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ، وقد سبق الرد على هذه المزاعم في مقالات لي منشورة لبيان حجيَّة السُّنَّة".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..