ABOTASNEEM قام بنشر May 12, 2009 قام بنشر May 12, 2009 مرّ أبو الدرداء يوما على رجل قد أصاب ذنبا، والناس يسبّونه، فنهاهم وقال: أرأيتم لو وجدتموه في حفرة.. ألم تكونوا مخرجيه منها..؟ قالوا بلى.. قال: فلا تسبّوه اذن، وحمدوا الله الذي عافاكم. قالوا: أنبغضه..؟ قال: انما أبغضوا عمله، فاذا تركه فهو أخي"..!! نفوس عجنت بالتسامح عجناً .. انظروا كم هي جميلة تلك المقارنة .. فلنتأمل تلك العبارة جيداً .. ( أرأيتم إن وجدتموه في حفرة .. أفلم تكونوا مخرجيه منها ..؟ ) فإصابة الذنب كالسقوط في الحفرة لا شماتة ولا بغض ولا أي شي من ذلك بل ساعدوا من جنى ذنبا على تجاوزه وعدم الوقوع فيه مستقبلا . وعندما سألوا أبا الدرداء : أفلا تبغضه ؟ أجابهم :- إنما ابغض عمله فإذا تركه فـهـو أخي ... نعم هذا هو التصور الحقيقي لجزء من مفهوم رسالة الإسلام فليس الهدف أن تشعر الإنسان إن الخطأ ثابت في شخصه بل أشعره بان الخطأ في عمله وهذا قابل للتغير .. والإسلام قد رسمها صورة واضحة زاهية تجسدها كلمات الله عز وجل في الحديث القدسي :- ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) فلندع الشماتة جانبا ولنأمل دائما الخير بالناس من كتاب العظمة
مشرفي الأقسام NADA قام بنشر May 12, 2009 مشرفي الأقسام قام بنشر May 12, 2009 جزاك الله كل خير ربنا يكرمك يارب و يهدي كل الناس شكراً لك أبو تسنيم
ABOTASNEEM قام بنشر May 22, 2009 الكاتب قام بنشر May 22, 2009 اشكر مرورك الكريم اختى الرام ولابد ان نعلم جميعا اننا من بنى آدم .. وكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
نودي قام بنشر May 23, 2009 قام بنشر May 23, 2009 بارك الله فيك وجزاك الله كل خير ياابو تسنيم تقبل مروري
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥