على المرابط 13 قام بنشر May 20, 2009 (تعديل) عذرَ للشعر إنْ لم ينتفض غضبا *** وينفث الحرف عن أنفاسه لهبا وأنْ يُبارك كفّاً أطلقتْ حجراً *** في وجه من سلب الأوطان واغتصبا وأنْ يُبلسم في أعماق أُمّتنا *** جرحاً تمادى عليه الدهر فالتهبا وأنْ يُؤبِّن طفلاً ضمّ والدُهُ *** رفاتَه.. وبكى كالطفل مُنتحِبا راعوه.. فارتاع واستذرى بوالدهِ *** لكنّه عن قضاء الله ما احتجبا هوى كسوسنةٍ فيحاءَ قد عصفتْ *** بها الرياح وهزّتْ غصنها الرَّطِبا تبّتْ يدا مُجرم أودتْ رصاصتُهُ *** به وتبّتْ مساعيه، وما كسبا وشاهَ شارونُ وجهاً بانتفاضتهم *** وساء «باراكُ» في مسعاه مُنْقَلَبا وفتيةٍ هزئوا بالموت واصطبروا *** كأنّهم في مجال الموت نَبْتُ رُبا تألّقوا في سماء المجد واحتشدوا *** واسّاقطوا فوق ساحات الحِمى شُهُبا لا يُرهب البغي والطغيان من عقدوا *** عَقداً مع الله ألا ينكصوا هَرَبا ولا يُمارون محتلاً على وطنٍ *** رأوه في ما رأوا - أُمّاً لهم وأبا الحقّ فوق الذي خالوه يُرهبهم *** لا يُرهب الباطل الحقّ الذي وجبا ما زادهم عَنَتُ الباغي وسطوتُهُ *** إلا يقيناً بأنّ النصر قد قَرُبا تلك الصواريخ ما هدّتْ إرادتهم *** وإنْ تكن هدّتِ البنيان والقببا ولم تهزَّ يقيناً في عزائمهم *** ولم تُمِتْ فيهم الإصرار والدَّأَبا هم عصبة كأنّ حزب الله حزبهمو *** هيهات يَغْلِب حزبَ الله مَنْ غَلَبا لقد بكينا كثيراً ثم آنَ لنا *** ألا نرى الدمع في الأجفان مُضطربا مَسْرى النبي، ومِعراج النبوّة هلْ *** نُبقيه للعابدين العِجل والذَّهبا؟ ماذا نقول له إنْ قام يسألنا *** عنه.. ويُوسعنا من أجله عَتَبا؟ فهل سنزعم أنّ القوم قد غَلَبوا *** لأنّ سادتهم مدّوا لهم سببا؟ ونستكين - كأنّا لم نكن عرباً *** أو مُسلمين وكنّا قبلها عربا فبارك الله والأحرار صحوتكم *** لا يهدأ الثأر حتى تبلغوا الأربا فأجّجوها وأَصْلوهم جواحمها *** وأطْعِموا النار من أشلائهم حطبا فخلفكم تهتف الدنيا لصيحتكم *** وتستخفّ بمن مارَى ومَنْ شَجَبا لا مجدَ إلا لمن ألقى بمهجتِهِ *** فيها.. وجشّمها الأخطار والتّعبا والآخرون قُصارى جهدهم خُطَبٌ *** ناريّة ضمّنوها الزَّيف والكذبا لا تقبلوا من مُشير أنْ يصدّكمو *** عمّا بدأتم فإنّ الصبر قد نَضَبا تم تعديل May 20, 2009 بواسطه على المرابط شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرّام 173 قام بنشر May 20, 2009 عذرَ للشعر إنْ لم ينتفض غضبا *** وينفث الحرف عن أنفاسه لهبا . . . . . . لا تقبلوا من مُشير أنْ يصدّكمو *** عمّا بدأتم فإنّ الصبر قد نَضَبا رائعة شكرا اخي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
على المرابط 13 قام بنشر May 30, 2009 مهما كتبنا فى اطفال الحجاره فلن نوفيهم حقهم لانهم يكتبون تاريخنا بالدماء لكى كل الاحترام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر