كأس القارات 2009

[نودي 41]

البرازيل تتلاعب بأمريكا وتسحقها بثلاثية بكأس القارات

 

 

تلاعب المنتخب البرازيلي بنظيره الأمريكي وسحقه بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس العالم للقارات مساء الخميس.

 

سجل أهداف نجوم السامبا فيليبي ميلو في الدقيقة 6 وروبينيو في الدقيقة 20 ومايكون في الدقيقة 62 من عمر المباراة. وسيغيب لاعب المنتخب الامريكي ساشا كلجستان عن مباراة مصر القادمة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء.

 

وانفرد المنتخب البرازيلي بصدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يبقى المنتخب الامريكي خالي الوفاض.

 

سلاح الكرات الثابتة

 

ففي الدقيقة السادسة، أرسل مايكون كرة عرضية نموذجية من كرة ثابتة من الجانب الايمن حولها فيليبي ميلو بالرأس قوية في شباك حارس المنتخب الامريكي.

 

وحاول روبينيو إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 11 من تمريرة للمهاجم لويس فابيانو من الجانب الايمن إلا ان الدفاع تدخل وحال دون وصول مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي للكرة.

 

سامبا حقيقة

 

وانطلق راميرس من وسط الملعب خلال هجمة مرتدة ومنح روبينيو الخالي من الرقابة تمريرة سحرية ليضع الكرة باقتدار في شباك المنتخب الامريكي معلنا عن الهدف الثاني في الدقيقة 20.

 

وكاد كاكا أن يضيف الهدف الثالث بعدما انطلق بمهارة فردية مخترقا المنطقة وسدد ولكن الكرة ارتطمت بالشباك الخارجية للمرمى.

 

تخبط أداء المنتخب الامريكي الذي اندفع بكل قوته بالهجوم بعد الهدف الأول، ولكن القوة الهجومية له لم تكن فعالة بالشكل المطلوب حتى تهز شباك نجوم السامبا، وكاد جلبرتو سيلفا ان يسجل الثالث من رأسية قوية اثر تمريرة من مايكون في الدقيقة 39 ولكن كرته اعتلت العارضة ومرت بشكل خطير.

 

شوط الحسم

 

حاول المنتخب الامريكي تعديل النتيجة عندما انطلق التيدور وسدد من داخل المنطقة ولكن كرته مرت فوق قائم خوليو سيزار في الدقيقة 49، وسدد مايكل بريدلي كرة قوية من خارح المنطقة ولكن الكرة مرت بدون خطورة.

 

وراوغ كاكا وتحكم في كرته من خارج المنطقة وسدد بكل مهارة ولكن الحارس تصدى للكرة وأبعدها عن مرماه في الدقيقة 54.

 

بطاقة حمراء وتكرار سيناريو إيطاليا

 

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب المنتخب الامريكي ساشا كلجستان بعد تدخل قوي على لاعب السامبا راميريس ليكمل المنتخب الامريكي اللقاء بعشرة لاعبين من الدقيقة 57، الأمر الشبيه بمباراة نفس المنتخب امام منتخب إيطاليا حينما لعب بعشرة لاعبين مما أدى إلى خسارته بثلاثية.

 

كرة خماسية

 

وبدأ المنتخب الاصفر في نصب السيرك ونتجت عدة تمريرات قصيرة داخل المنطقة عن الهدف الثالث عن طريق مايكون الذي سدد الكرة من مكان صعب للغاية من أقصى اليمين في سقف المرمى في الدقيقة 62.

 

وفضل دونجا إراحة لاعبيه كاكا ولويس فابيانو ودفع بالبديلان خوليو بابتيستا ونيلمار في الدقيقة 69 من أجل المباراة النارية أمام الاتزوري.

 

لعب المنتخب البرازيلي بأقل مجهود بعد ان ضمن النتيجة فضلا عن النقص العددي الذي يواجهه المنتخب الابيض إلا ان ذلك لم يمنع السامبا من السيطرة على مجريات اللعب وفرض أسلوبه.

 

وأطلق لاعب المنتخب الامريكي كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة وارتدت في أرضية الملعب ليستغلها السليساو في هجمة مرتدة بقيادة بابتيستا ولكن الدفاع تكالب عليه وأضعف من خطورة الفرصة.

 

[نودي 41]

 

 

 

 

مصر تتغلب على إيطاليا وتسقطها من على عرش العالم بكأس القارات

 

هز المنتخب المصري بطل إفريقيا برج بيزا التاريخي بإيطاليا بعد ان اسقط المنتخب الإيطالي بطل العالم بهدف وهزمه بهدف نظيف مساء الخميس ببطولة كأس القارات بجنوب إفريقيا.

 

واحتل المنتخب المصري بهذه النتيجة المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط بالتساوي مع المنتخب الإيطالي الذي توقف رصيده عند الثلاث نقاط متفوقاً على المنتخب المصري بفارق الأهداف.

 

ويلتقي المنتخب المصري في لقائه الأخير بالمجموعة أمام المنتخب الأمريكي يوم الأحد وقد يكفيه التعادل أول الفوز للصعود إلى المربع الذهب بشرط فوز المنتخب البرازيلي على المنتخب الإيطالي.

 

سجل هدف مصر الوحيد في اللقاء محمد حمص في الدقيقة 40 من زمن المباراة.

 

شهدت الخمس دقائق الأولى فترة جس نبض من المنتخبين، قبل ان يسدد زامبروتا تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحضري وخرجت ضربة مرمى في الدقيقة 6.

 

وسدد جوسبي روسي تسديدة صاروخية في الدقيقة 12 من داخل منطقة جزاء المنتخب المصري مرت من فوق عارضة الحضري بقليل.

 

وظهر محمد زيدان فردياً إلى حد كبير في هجمتين متتاليتين للمنتخب المصري في الدقيقتين 14 و15.

 

 

ومن ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 22 سدد اندريه بيرلو ضربة حرة مباشرة من على حدود 35 ياردة مرت برداً وسلاماً على مرمى الحضري وخرجت ضربة مرمى، وأطلق ياكوينتا قذيفة مدوية في الدقيقة 24 تصدى لها الحضري على مرتين.

 

واصل المنتخب الإيطالي خطورته على مرمى المنتخب المصري، وببراعة بالغة أبعد الحضري تصويبة جوسبي روسي القوية وأخرج الكرة ركنية في الدقيقة 26.

 

انتفض المنتخب المصري وانطلق زيدان من وسط الملعب ومرر الكرة لأبوتريكة الذي بدوره حولها لشوقي المنفرد لكن الأخير تباطأ في تسديدة الكرة ليبعدها الدفاع الايطالي في الدقيقة 37.

 

بعدها مباشرة، أطلق حسني عبد ربه قذيفة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها بوفون وأبعدها ركنية في الدقيقة 39.

 

ثم حول محمد أبو تريكة الركنية من الناحية اليمنى على رأس محمد حمص الذي حولها في شباك الحارس بوفون الذي لم يحرك ساكنا واكتفى بمشاهدة الكرة تسكن مرماه في الدقيقة 40.

 

بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيراً عن الشوط الأول وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات الأمور حتى الدقيقة 51 التي شهدت تسديدة من دي روسي خرجت من فوق العارضة.

 

وأنقذ الحضري انفراد مؤكد لصالح ياكوينتا مهاجم يوفنتوس الإيطالي وأمسك الكرة مانعاً هدف مؤكد ضد المنتخب المصري في الدقيقة 54.

 

واخرج حسن شحاتة زيدان المصاب وأشرك بدلاً منه أحمد عيد عبد الملك، في حين اجرى المدرب الإيطالي مارشيللو ليبي تغيرين بإِشراك مونتليفو ولوكا توني بدلاً من جاتوزو وجوسبي روسي.

 

وأخطأ أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة 60 ومرر الكرة بشكل خاطئ مانعاً المنتخب المصري من استغلال هجمة مرتدة سريعة كادت كفيلة ان يضيف بها الفراعنة الهدف الثاني.

 

وكاد بيرلو صاحب التسديدات الرائعة ان يسجل الهدف الأول للمنتخب الإيطالي من تصويبة قوية من ضربة حرة مباشرة خرجت بجوار القائم الأيسر للحضري بقليل في الدقيقة 63.

 

وأجرى المنتخب المصري تغييره الثاني في الدقيقة 69 بإشراك أحمد سمير فرج بدلاً من سيد معوض الذي بذل مجهوداً كبيراً في الشوط الأول.

 

وانقذ الحضري مرمى المنتخب المصري من انفراد اخر لياكونتا كان كفيل من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71.

 

وعاد الحضري الذي استعاد ذكرياته في كأس افريقيا 2008 وانقذ كرة هدف مؤكد من مونتليفو في الدقيقة 74 .

 

وسدد أبوتريكة كرة رائعة من على حدود خط الـ 18 مرت من فوق عارضة بوفون بقليل وخرجت ضربة مرمى في الدقيقة 77، وببراعة فائقة يحسد عليها، عاد الحضري وانقذ كرة هدف اخر من ياكوينتا في الدقيقة 79.

 

وأجرى حسن شحاتة تبديله الأخير بإشراك أحمد حسن في الدقيقة 80 بدلاً من أحمد فتحي الذي خرج مصاباً.

 

وكاد الحضري ان يضيع كل ما فعله في اللقاء بعد ان اخطأ في توقع كرة ياكوينتا في الدقيقة 86 لتصدم بالعارضة التي منعت هدف مؤكد للمنتخب الإيطالي.

 

 

ألف مليوووووووووووووووووووون مبروك ع الاداء والنتيجة المشرفة

بجد فرحتونا وان شاء الله نتاهل للمربع الذهبي

تم تعديل June 18, 2009 بواسطه نودي

[ديدو 3]

ايوة كدة يانودى هو دة الشغل والمنتدى الراضى مينفعش من غير نودى

 

متفوقاً على أبطال العالم.. حمص أفضل لاعب في لقاء مصر وإيطاليا

 

 

نال محمد حمص جائزة أفضل لاعب في لقاء المنتخب المصري أمام نظيره الإيطالي والذي انتهى بفوز تاريخي للفراعنة على أبطال العالم بهدف نظيف سجله لاعب وسط الإسماعيلي.

 

وفاز حمص بالجائزة التي تقدمها الشركة الراعية للبطولة كأفضل لاعب في اللقاء متفوقاً على نجوم كبيرة مثل ياكوينتا وروسي وبوفون وكانافارو، ومتفوقاً على زملائه في المنتخب المصري محمد أبوتريكة وعصام الحضري.

 

وسجل حمص هدف مصر التاريخى فى ايطاليا فى الدقيقة 40 بعد عرضية من ركنية عن طريق محمد أبوتريكة حولها برأسه في مرمى بوفون أفضل حارس في العالم.

 

ودفع حسن شحاتة بحمص منذ بداية لقاء إيطاليا، بعد ان كان قد جلس احتياطيا في اللقاء الأول أمام البرازيل.

[ديدو 3]

ردود الافعال من اللاعبين والصحف بعد مباراة مصر وايطاليا

 

صحيفة لاجازيتا الإيطالية: مصر "كشفت عورة" إيطاليا

 

خرجت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الشهيرة والمتخصصة في الرياضة عبر موقعها الإلكتروني لتصف خسارة أبطال العالم أمام مصر بهدف وحيد في كأس القارات الخميس بأن الفراعنة "كشفوا عورة إيطاليا".

 

وقال عنوان الخبر الرئيسي "إيطاليا بالملابس الداخلية" مع إرفاق صورة لجينارو جاتوزو لاعب وسط أبطال العالم أثناء سقوط سرواله في إحدى لقطات المباراة بعد لعبة مشتركة مع اللاعب المصري محمد أبو تريكة.

 

وفازت مصر بالمباراة الخميس بهدف من توقيع محمد حمص في الدقيقة39 في مباراة شهدت تألق حارس الفراعنة عصام الحضري.

[ديدو 3]

ليبي: محبط بعد الخسارة من مصر

 

أعرب مارتشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي عن شعوره بالإحباط إزاء خسارة فريقه الخميس بهدف دون رد من نظيره المصري في كأس القارات بجنوب أفريقيا.

 

وقال ليبي في تصريحات صحفية فور انتهاء اللقاء "لم نلعب جيدا في الشوط الأول، لقد وضعت طريقة جديدة وظننت أنها ستعمل جيدا، ولكن الأمور لم تسر على نحو المطلوب".

 

وتابع "ولكننا لعبنا بشكل طيب جدا في الشوط الثاني وهددنا مرماهم بأربع فرص مؤكدة للتسجيل، ولكن على أي حال قد جربنا هذا المساء طريقة جديدة ولم تفلح، وعلينا أن نكون دائما في أقصى مستوياتنا".

 

وكان ليبي قد دفع بالثلاثي المكون من فينشنتزو ياكوينتا كمهاجم أساسي، وخلفه جوزيبي روسي وفابيو كوالياريلا كمهاجمين ثانيين، بعكس اللعب برأسي حربة في المباراة الأولى أمام الولايات المتحدة التي فاز بها 3-1.

 

 

 

روسي: الحضري أفضل من في الملعب

 

أشاد جوزيبي روسي مهاجم المنتخب الإيطالي بحارس المنتخب المصري عصام الحضري بعد تألقه في لقاء الفريقين الخميس الذي انتهى في كأس القارات بفوز الفراعنة بهدف واحد.

 

وقال روسي في تصريحات صحفية عقب اللقاء "كنا نستحق أكثر، لقد كان حارسهم أفضل من في المباراة، ولكن مصر لم تسدد على المرمى سوى مرة واحدة فقط".

 

ومن جهته، أكد جانلوكا زامبروتا أن الهزيمة من مصر "تجلب الشعور بالإحباط"، مؤكدا على أهمية المباراة المقبلة أمام البرازيل التي ستحسم حظوظ إيطاليا في بلوغ نصف النهائي.

[ديدو 3]

جروسو: مصر كانت أكثر واقعية .. حمص: الفوز جاء نتيجة للإصرار

 

قال فابيو جروسو لاعب المنتخب الإيطالي إن المنتخب المصري كان أكثر واقعية من منتخب بلاده في المباراة التي انتهت بفوز بطل أفريقيا بهدف دون رد.

 

وقال جناح فريق ليون الفرنسي في تصريحات أبرزها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "من الصعب أن تنتهي المباراة بهزيمتنا إلا أنه يجب أن نتقبل أن مصر لعبت بواقعية".

 

وأضاف "خسرنا المباراة في الشوط الأول ولم نكن نأمل في الفوز بعد إضاعة هذا الكم من الفرص".

 

وأضاع المنتخب الأتزوري "بطل العالم" ما يقرب من 4 فرص "محققة" للتسجيل في مرمى بطل القارة السمراء إلا أن الدفاع المصرى والحارس المتألق عصام الحضرى حالا دون ذلك.

 

الإصرار المصري

 

من جانبه، صرح محمد حمص صاحب هدف المباراة الوحيد والحائز على أفضل لاعب فى اللقاء بأن إصرار اللاعبين كان العامل الرئيسي في الفوز التاريخي الذي حققه المنتخب المصري على نظيره الإيطالي.

 

وقال حمص في تصريحات لموقع (فيفا) "هزيمتنا في المباراة الأولى أمام البرازيل جعلتنا أكثر إصرارا على تحقيق الفوز في مباراة إيطاليا. إنهم أبطال العالم، وأحمد الله على إحرازي الهدف".

 

مباراة تكتيكية

 

وعن سير المباراة، قال شوقي غريب المدرب المساعد للمنتخب المصري "شهدت المباراة معركة تكتيكية ويجب علينا أن نفخر للفوز بها".

 

واستطرد "حافظ اللاعبون على تركيزهم طوال اللقاء، وهو ما ساعدنا في السيطرة على مجريات الأمور وإنهاء المباراة بالتفوق على منتخب إيطاليا".

[ديدو 3]

بعثة منتخب مصر في جوهانسبرج تتعرض للسرقة

 

تعرضت بعثة المنتخب المصري المشارك في بطولة كأس القارات بجنوب أفريقيا للسرقة أثناء خوض مصر مباراتها الثانية بالمجموعة الثانية أمام إيطاليا والتي فاز فيها الفراعنة بهدف نظيف.

 

وكشف موقع "مونتسترس أند كريتيكس" الاجتماعي الجمعة أن بعثة المنتخب المصري حررت محضرا بالواقعة، إلا أنه لم يعلن رسميا عن سرقة الأموال النقدية من غرف اللاعبين.

 

وأبرز الموقع أن لصوصا تمكنوا من دخول غرف بعض لاعبي المنتخب المصري وقاموا بسرقة الأموال النقدية بداخلها.

 

وأضاف أن محمد زيدان، نجم المنتخب ونادي بروسيا دورتموند الألماني كان أول من اكتشف نقصا في أمواله عقب عودته من المباراة.

[ديدو 3]

العراق تواجه نيوزيلاندا من اجل المنافسة علي التأهل للدور الثاني بكأس القارات

 

تجمع المباراة الثانية فى المجموعة الأولى بكأس القارات مساء السبت المنتخب العراقي (بطل آسيا) مع منتخب نيوزيلاندا (بطل أوقيانوسيا) بمدينة جوهانسبرج بملعب "أليس بارك"، والتي يسعى خلالها المنتخب العربي للفوز من اجل الحفاظ علي حظوظه في التأهل للدور الثاني مع اسبانيا التي يأمل أسود الرافدين في فوزها علي جنوب إفريقيا في نفس التوقيت.

 

ويسعى منتخب أسود الرافدين إلى تحقيق الفوز على بطل أوقيانوسيا الضعيف لضمان المنافسة بقوة على التأهل للدور التالي خاصة أنه فى حالة هزيمة جنوب إفريقيا من إسبانيا ستبقى هناك فرصة للعراق للتأهل للدور التالي.

 

ويملك المنتخب العراقي فى رصيده نقطة واحدة من تعادل مع منتخب جنوب إفريقيا فى المباراة الافتتاحية للبطولة بينما يتذيل المنتخب النيوزيلاندى المجموعة بلا رصيد من النقاط وودع البطولة مبكرا خاصة مع ظهور مستواه المتواضع جدا.

 

وأكد وليد طبرة المنسق الإعلامي لبعثة المنتخب العراقي فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن التفاؤل الشديد أصبح السمة التي تسود معسكر المنتخب العراقي حاليا رغم الهزيمة أمام المنتخب الإسباني.

 

على الجانب الآخر يسعى منتخب نيوزيلاندا إلى تحسين صورته للظهور بمظهر جيد بعد المباراتين التى خسرتهما أمام إسبانيا بخماسية نظيفة وجنوب إفريقيا 2-0 وتعد مباراة إسبانيا أقسى هزيمة تعرض لها أى فريق فى النسخة الحالية للبطولة.

 

ويظل تساؤل يراود الملايين من أنحاء البسيطة عن إمكانية حدوث أى مفاجآت فى نتائج مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لكأس العالم للقارات.

[ديدو 3]

اسبانيا تسعي لتأكيد جدارتها في التأهل علي حساب جنوب إفريقيا في كأس القارات

 

تقام السبت مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لكأس العالم للقارات التى تستضيفها جنوب إفريقيا حاليا، حيث يلتقى المنتخب الإسباني (بطل أوروبا) مع منتخب جنوب إفريقيا (منظم البطولة)، والمنتخب العراقي (بطل آسيا) مع منتخب نيوزيلاندا (بطل أوقيانوسيا).

 

وتعد المباراة الأولى بين المنتخبين الإسباني والجنوب إفريقي الأكثر إثارة وأهمية، حيث إنها ستحدد الفريقين المتأهلين للمربع الذهبي للبطولة، وستقام المباراة بمدينة بلومفونتين على ملعب "فرى إستيت".

 

ويسعى المنتخب الإسباني إلى الفوز بالمباراة لتأكيد تأهله إلى الدور التالي عن جدارة واستحقاق فى صدارة المجموعة وبثلاثة انتصارات متتالية خاصة أن الماتادور يمتلك فى رصيده ست نقاط من فوزين متتاليين على نيوزيلاندا والعراق ويعد المرشح الأول للفوز باللقب.

 

وقال النجم تشابى ألونسو لاعب ليفربول الإنجليزي بعد المباراة الثانية أمام العراق والتى حصل على لقب أفضل لاعب فيها أن الملعب أثر على أداء المنتخب الإسباني بطل أوروبا وجعله يفوز بهدف واحد فقط.

 

وتابع ألونسو "الملعب الجاف كان الشيء المختلف بالنسبة لنا لم نتمكن من تحريك الكرة بالسرعة الكافية ووجدنا صعوبة فى التغلب على الفريق الذى يتمتع بقوة بالفعل" .

 

على الجانب الآخر قدم منتخب جنوب إفريقيا مباراة رائعة أمام منتخب نيوزيلاندا وحافظ على حظوظه فى التأهل للمربع الذهبي بفوزه بهدفين نظيفين حيث يمتلك البافانا بافانا 4 نقاط فى رصيده ويكفيه التعادل بأى نتيجة لضمان التأهل فى المركز الثاني، ولكن إذا ما أراد تصدر المجموعة فلا بديل له سوى الفوز وهى مهمة مستحيلة أمام الماتادور الإسباني القوى بطل يورو 2008.

[نودي 41]

العراق يودع كأس القارات بتعادل محبط أمام نيوزيلندا بكأس القارات

 

ودع المنتخب العراقي بطولة كأس القارات بتعادل سلبي محبط أمام نيوزيلندا في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولي.

 

وكان بإمكان المنتخب العراقي الوصول إلي الدور قبل النهائي للبطولة لو تمكن لاعبوه من الفوز علي اضعف منتخب في الدورة بأكملها.

 

 

وانهي المنتخب العراقي البطولة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين، كما انهي المنتخب النيوزيلندي البطولة في المركز الأخير في المجموعة بنقطة واحدة فقط.

 

وودع المنتخبان البطولة وهما الفريقين الوحيدين اللذين لم يتمكنا من إحراز أي أهداف في المباريات الثلاث التي خاضاها في الدورة.

 

ولاحت أولى فرص العراق للتسجيل عبر عماد محمد الذي حول برأسه ركنية من اليسار، لتصطدم الكرة بالأرض ثم تعلو العارضة النيوزيلاندية بعد مرور سبع دقائق.

 

ولم تمض أكثر من ثلاث دقائق حين مرر عماد من جديد كرة إلى القائد يونس محمود الذي راوغ مدافعا قبل أن يسدد كرة ضعيفة أبعدها الحارس جلين موس.

 

وأهدر كريس كيلين فرصة إحراز هدف مفاجئ لنيوزيلاندا في الدقيقة 15 حين تلقى كرة شاردة في ظهر الدفاع العراقي، ليسددها بغرابة بعيدا عن القائم الأيسر لمرمى محمد قاصد.

 

وعلى الرغم من حاجة أسود الرافدين للفوز، بدا المنتخب النيوزيلاندي أكثر خطورة خاصة مع ارتقاء كيلين لعرضية جديدة لعبها برأسه بجوار القائم الأيسر العرقي بالتزامن مع مرور نصف ساعة من عمر اللقاء.

 

ومن جديد عاد كيلين ليلعب كرة برأسه اختبرت يقظة قاصد الذي قابلها بيدين أمينتين في الدقيقة 33 ليستمر تراجع الفريق العراقي.

 

وأخيرا سدد نشأت أكرم كرة من خارج المنطقة ذهبت بعيدا عن المرمى، في تأكيد لوجود العراق كطرف في المباراة في الدقيقة 41.

 

وأجرى الصربي بورا ميلوتينوفيتش تعديلين مع بداية الشوط الثاني بإخراج هوار ملا محمد وعماد محمد والدفع بفريد مجيد وعلاء عبد الزهرة على أمل تنشيط الهجوم الذي بقي يتعامل مع دفاعات نيوزيلاندا باستحياء.

 

وأهدر عبد الزهرة أقرب فرصة عراقية بعد مرور ثلث ساعة من بداية الشوط الثاني عندما تلقى عرضية من كرار جاسم حولها برأسه فوق العارضة.

 

وعاد كرار من جديد ليسدد كرة قوية من اليسار ذهبت أعلى العارضة وسط إيحاء باستسلام أسود الرافدين رغم تقدم إسبانيا في نفس الوقت على جنوب أفريقيا بهدف دون رد.

 

وأكد كيلين فشل نيوزيلندا بالكلية في التسجيل بعد أن سدد كرة خطيرة من على حدود المنطقة إلى جوار القائم الأيسر لمرمى قاصد على بعد سبع دقائق من صافرة النهاية.

 

وأضاع كرار فرصة الفوز العراقية بعد ن انفرد بموس قبل أربع دقائق من النهاية، إلا أن الحارس النيوزيلندي منع برأسه مرور الكرة من فوقه بتصد يقظ، قبل أن يضيع البديل صالح سدير ركلة حرة بوضعها فوق المرمى.

 

وعاد سدير بتسديد كرة قوية تصدى لها موس الذي أبى أن يخرج أي من الفريقين ولو بهدف واحد في هذه البطولة.

تم تعديل June 20, 2009 بواسطه نودي

[ديدو 3]

جنوب إفريقيا تخسر من إسبانيا وتصاحبها لنصف نهائي كأس القارات

 

خسر منتخب جنوب إفريقيا من منتخب إسبانيا بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما في ختام دور المجموعات بكأس القارات ليصاحب البلد المضيف بطل أوروبا للدور نصف النهائي من البطولة.

 

ورفعت إسبانيا من رصيدها للنقطة التاسعة على قمة المجموعة، فيما توقف رصيد البافانا بافانا عند الرقم 4 بالمركز الثاني ليصعد مع أبطال أوروبا للدور نصف النهائي.

 

ونجح المنتخب الاسباني في معادلة رقم قياسي جديد في عدد المباريات الدولية المتتالية دون هزيمة في حين سجل رقما جديدا على مستوى عدد الانتصارات المتتالية، حيث رفع الماتادور رصيده من المباريات الخالية من الهزائم إلى 35 مباراة معادلا رقم البرازيل القياسي، بينما حقق الفريق السبت الانتصار رقم 15 على التوالي ليحطم الرقم السابق الذي اشترك فيه مع منتخبات فرنسا وأستراليا والبرازيل

 

سجل هدفي الماتادور كل من ديفيد فيا في الدقيقة 52 وفرناندو ليورنتي في الدقيقة 72 من زمن المباراة.

 

دخل الأحمر بتشكيل مختلف هذه المرة حيث أراح حارس المرمى إيكر كاسياس واستعان بالبديل بيب رينا حارس ليفربول الانجليزي، فضلا عن مشاركة لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس.

 

وجاءت أولى الفرص الخطيرة من نصيب فرناندو توريس مهاجم المنتخب الاسباني الذي أطلق تسديدة قوية من ركلة ثابتة ولكن الحائط البشري تصدى للكرة وراحت في ايدي حارس المنتخب صاحب الأرض في الدقيقة العاشرة.

 

وحاول المنتخب الاسباني إيجاد ثغرة في دفاعات المنتخب الجنوب إفريقي المتكتل في وسط الملعب، وسدد توريس من الجانب الايمن بعد مراوغة المدافع ولكن الحارس أمسك كرته بسهولة في الدقيقة 23.

 

فرصة الشوط الوحيدة

 

وفي كرة جماعية اتسمت بالتمريرات السريعة من المنتخب الاسباني انتهت عند أقدام المزعج توريس الذي سدد الكرة من فوق الحارس ولكن الدفاع نجح في تشتيت الكرة في الدقيقة 35.

 

وانطلق ستيفن بينار من وسط الملعب ومرر لباركار الذي سدد ولكن فوق المرمى بأمتار، وحاول المنتخب صاحب الأرض مفاجأة بطل أوروبا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إلا ان الحظ لم يحالفهم.

 

ركلة جزاء مع مطلع الشوط الثاني

 

تألق حارس مرمى جنوب إفريقيا كوني في الدقيقة السادسة من عمر الشوط وتصدى لركلة جزاء من القناص ديفيد فيا ونجح فيف الامساك بتسديدة كارليس بويول في متابعة للكرة الضائعة.

 

تصحيح الأوضاع

 

وصحح فيا الأوضاع ثانية عندما تمكن من تسجيل هدف رائعة للغاية بعدما تسلم الكرة في الهواء وتابعها بتسديدة رائعة في شباك الحارس.

 

ودفع المدير الفني فيثنتي ديل بوسكي بالثنائي بابلو هيرنانديز وفرناندو ليورنتي عوضا عن المهاجمين ديفيد فيا وفرناندو توريس من أجل اراحتهما لمباراة نصف النهائي.

 

وأضاف البديل ليورنتي هدف الماتادور الثاني من تسديدة أرضية من داخل المنطقة معلنا عن هدف التعزيز في المباراة، ولم ينجح المنتخب صاحب الارض والجمهور في تقليص النتيجة إلى ان اطلق الحكم صافرة النهاية.

[ديدو 3]

ايطاليا تواجه خطر الخروج من كأس القارات على يد المنتخب البرازيلي

 

تواجه ايطاليا بطلة العالم خطر الخروج من الدور الاول لبطولة كأس القارات المقامة حاليا في جنوب افريقيا عندما تلتقي البرازيل بطلة اميركا الجنوبية الاحد في بريتوريا.

 

وتملك البرازيل التي لم تضمن تأهلها بعد الى نصف النهائي 6 نقاط ، وكل من مصر وايطاليا 3 نقاط والولايات المتحدة من دون رصيد.

 

وتبدو الحسابات معقدة في هذه المجموعة لامكانية ان تجمع المنتخبات الثلاثة الاولى ست نقاط في حال فوز ايطاليا على البرازيل، ومصر على الولايات المتحدة، وفي هذه الحال ينظر اولا الى فارق الاهداف، ثم الى المواجهات المباشرة، فسحب القرعة اذا كان المنتخبان متعادلين في كل شيء.

 

ما هو اكيد بان البرازيل تحتاج الى التعادل لكي تضمن تأهلها، او حتى خسارتها بفارق هدف واحد لانها تتفوق على ايطاليا حاليا بفارق 3 اهداف وعلى مصر بفارق 4 اهداف.

 

طالب مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي من لاعبيه اخذ المباردة عندما يواجهون ابطال اميركا الجنوبية في مباراة حاسمة سيتحدد على ضوئها مصير الأزوري.

 

وكان المنتخب الايطالي تعرض لخسارة مفاجأة أمام نظيرة المصرى هى الاولى له امام منتخب افريقي في تاريخه، فتعقدت مهمته في بلوغ الدور نصف النهائي لانه ليس في مأمن من الخسارة امام البرازيل صاحبة العروض القوية في الآونة الاخيرة.

 

والتقى المنتخبان في مباراة دولية ودية في فبراير الماضي على استاد الامارات في لندن وتفوق المنتخب البرازيلي لعبا ونتيجة وخرج فائزا 2-صفر.

 

وقال ليبي "مجموعتنا صعبة للغاية وكنا نتوقع هذا الامر خصوصا بانني حذرت قبل انطلاق البطولة بان منتخب مصر هو بطل افريقيا في النسختين الماضيتين ويجب ان نكن له الاحترام".

 

وتابع "لم نبرهن عن روح قتالية في مواجهة المنتخب المصري، لم نلعب بالطريقة التي كنا نتوقعها. بعد ان سجل المنتخب المصري هدفه لم نتمكن من الرد عليه على الرغم من الفرص التي سنحت لنا خصوصا في ظل تألق حارس المرمى عصام الحضرى .

واوضح "لا بديل لنا عن الفوز، سنحاول ان نلعب بايجابية منذ الدقيقة الاولى واخذ المبادرة لكن في الوقت ذاته يتوجب علينا ان نكون حذرين لاننا نواجه منتخب البرازيل".

 

وكشف "اعتقد بان مشكلتنا الحالية تكمن باننا ننتظر دائما رد الفعل بدل ان نبادر الى اخذ المبادرة، دائما ما ننتظر حتى تتلقى شباكنا اهدافا لكي نرد، نجحنا في هذا الامر في مواجهة الولايات المتحدة، ولم يكن الامر كذلك في مواجهة مصر".

 

وختم "يجب ان نبرهن عن قدرتنا في منافسة منتخب مرشح بقوة لاحراز اللقب العالمي العام المقبل".

 

اما البرازيل فقدمت وجها مختلفا في مواجهة الولايات المتحدة عما فعلت امام مصر ولخص المدرب كارلوس دونجا الامر بقوله "الفارق بين المباراتين ان لاعبي المنتخب البرازيلي حصلوا على قسط من الراحة بين المباراتين لم يحصلوا عليه في الفترة التي فصلت بين وصولهم الى هنا والمباراة ضد مصر".

 

والامر اللافت لدى البرازيليين بان اربعة من اصل الاهداف السبعة التي سجلوها حتى الان في هذه البطولة جاءت من ركلات حرة وقد اكد دونجا بان فريقه يعمل كثيرا في التمارين على تحسين الضربات الرأسية وقد اتى الامر بثماره في الاونة الاخيرة.

 

في المقابل، اعتبر مهاجم البرازيل روبينيو بان فريقه بدأ يلعب بمستوى عال وقال "لعبنا جيدا امام الولايات المتحدة، لكننا سنقدم مستوى افضل امام ايطاليا".

[ديدو 3]

مصر تسعي لتسطير تاريخا جديدا لها أمام أمريكا بكأس القارات

 

سيسعي المنتخب المصري لتسطير تاريخا جديدا له عندما يواجه نظيره الأمريكي يوم الأحد في الجولة الأخيرة للدور التمهيدي لكأس القارات المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.

 

ويرغب الفراعنة في تحقيق نتيجة ايجابية تمكنهم من الصعود إلي الدور قبل النهائي للبطولة وهو الأمر الذي سيعد بمثابة الانجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية في حال حدوثه.

 

وسيكون بإمكان المنتخب المصري المنافسة علي احد ميداليات البطولة في حال صعوده للدور قبل النهائي حيث ستكون امامه فرصتين بعد ذلك إما اللعب علي الميدالية الذهبية او الفضية في المباراة النهائية او اللعب علي الميدالية البرونزية في مباراة المركزين الثالث والرابع.

 

ويدخل أبناء النيل المباراة بمشاعر متفاوتة، ففي الوقت الذي أصبح فيه اللاعبون حديث وسائل الإعلام بعد الفوز على إيطاليا، جاء نبأ تغلب الجزائر على زامبيا فى تصفيات كأس العالم ليمثل ضربة قوية لطموحات المصريين في العودة إلى جنوب أفريقيا العام المقبل.

 

وبجانب العامل النفسي بعد مباراة الجزائر، يفتقد الفراعنة في اللقاء المهاجم محمد زيدان صاحب هدفين في مرمى البرازيل بعد ثبوت إصابته، كما تحوم الشكوك حول قدرة الظهيرين الأيمن أحمد فتحي والأيسر سيد معوض على الدخول في التشكيل الأساسي.

 

كما تعتبر الإنذارات قيدا آخر بالنسبة للفراعنة، حيث سيسعى قلب الدفاع وائل جمعة، والحارس المنيع عصام الحضري، ومحور الارتكاز محمد شوقي لتفادي نيل أية بطاقات صفراء وإلا سيغيبوا عن الفريق في حال تأهله لقبل النهائي.

 

وتخشى الجماهير المصرية أن يكرر الفريق الحالي ما فعله الجيل السابق في كأس القارات عام 1999 في المكسيك، فبعد تعادلين مع بوليفيا وأصحاب الأرض، كان متوقعا أن ينجح الفراعنة في الفوز على السعودية، إلا أن الأخضر خرج بنصر تاريخي 5-1 ليودع بطل أفريقيا المنافسات.

 

ويدرك هذا المعنى صانع الألعاب محمد أبو تريكة الذي صنع ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة، حيث صرح بأن الفوز على ايطاليا فى المباراة السابقة سيفقد أي معنى له في حال الإخفاق في تجاوز الاختبار الأمريكي.

 

ويزيد من صعوبة المهمة المصرية الأفضلية البدنية للاعبي الولايات المتحدة، بجانب رغبة أبناء المدرب بوب برادلي في محو الخسارتين السابقتين أمام كل من إيطاليا والبرازيل بمجموع ستة أهداف في المبارتين، مقابل هدف في مرمى الأزوري.

 

ويستعيد المنتخب الأمريكي جهود لاعب الوسط ريكاردو كلارك بعد انتهاء الإيقاف إثر طرده في مباراة إيطاليا، بينما يغيب ساشا كليستين بعد طرده في لقاء البرازيل، حيث كانت الواقعتان مثالا على لجوء أبناء العم سام للعنف واستغلال التفوق البدني.

 

وبلغة الحسابات، فإنه في حال فوز المنتخب المصري بهدف في مباراة رستنبرج فسيحتاج لتأهله أن تتعادل إيطاليا على الأكثر مع البرازيل في بريتوريا، نظرا لتفوق أبطال العالم حتى الآن بفارق هدف وحيد على الفراعنة.

 

وربما يكون الفوز بفارق هدفين ضامنا التأهل للمصريين، حيث ستحتاج إيطاليا وقتها إلى الفوز بأكثر من هدف على البرازيل، التي لم تضمن التأهل حتى الآن بشكل حسابي.

[نودي 41]

مصر تدفع ثمن استهتار شحاتة وتودع القارات بهزيمة مذلة من أمريكا

 

 

استهتر حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بالمنتخب الأمريكي فأهدى الأخير بطاقة التأهل للدور نصف النهائي بعد ان تلقى منه خسارة مذلة بثلاثية نظيفة ودع بها البطولة بعد ان نامت الجماهير المصرية والعربية على أحلام الوصول للأدوار النهائية.

 

وتفوق المنتخب الأمريكي الذي حصد أول ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن منتخبي مصر وإيطاليا التي خسرت بثلاثية أيضا امام المنتخب البرازيلي الذي حصد تسع نقاط كاملة.

 

ويلاقي المنتخب الأمريكي نظيره الأسباني في الدور نصف النهائي، فيما يواجه المنتخب البرازيلي جنوب إفريقيا في نفس الدور.

 

سجل أهداف أمريكا كلاً من تشارلي دافيز ومايكل برادلي وكلينت ديمبسي في الدقائق 22 و63 و71.

 

البداية كانت ساخنة من المنتخب المصري، وكانت الفرصة الأولى من نصيب أحمد عبد الغني الذي استلم تمريرة من أحمد عيد وصوب بقوى بقدمه اليسرى لكن كرته خرجت ضربة مرمى في الدقيقة 3.

 

بعدها بدقيقتين، ومن كرة ثابتة من على حدود 40 ياردة أطلق ديمبسي تصويبة قوية تصدى لها بثبات عصام الحضري.

 

ولم يستغل المنتخب المصري دربكة الدفاع الأمريكي داخل منطقة جزاءه في الدقيقة 13 وضاع هدف مؤكد للفراعنة، وارتدت الكرة للمنتخب الأمريكي وسدد برادلي تصويبة قوية أنقذها الحضري ببراعة.

 

وكاد المنتخب الأمريكي ان يسجل أول اهدافه بخطأ دفاعي فادح للمنتخب المصري بعد ان تخطى دونوفان هاني سعيد واصبح منفرد بالمرمى لكنأ اخطأ في تمرير الكرة لالنبدور خرجت ضربة مرمى في الدقيقة 16.

 

واخطأ محمد شوقي في استقبال عرضية أبوتريكة في الدقيقة 18 وخرجت كرته ضربة مرمى.

 

وسجل تشارلي دافيز أول أهداف المنتخب الأمريكي بغلطة ثنائية من عصام الحضري وهاني سعيد في الدقيقة 22، وتوقف اللعب ثلاث دقائق لعلاج الحارس المصري.

 

وكاد ابوتريكة ان يعدل النتيجة للمنتخب المصري في الدقيقة 30 بعد ان استلم تمريرة داخل منطقة الجزاء من احمد عيد وصوب الكرة بقدمه اليمنى لكن الحارس الأمريكي براد جوزان أمن الكرة.

 

وأطلق حسني عبد ربه قذيفة صاروخية في الدقيقة 39 مرت من فوق عارضة الحارس الأمريكي جوزان بقليل.

 

وكاد دافيز ان يضيف الهدف الثاني للمنتخب الأمريكي في الدقيقة 46 لكن عصام الحضري ابعد تصويبته القوية بمهارة.

 

الشوط الثاني، بدأ المنتخب هزيلاً بشكل كبير هجومياً ودفاعياً، واجري حسن شحاتة تبديلاً بإشراك أحمد حسن في الدقيقة 50 بدلاً من أحمد عيد عبد الملك.

 

وكاد جوزي النبدور ان يضيف الهدف الثاني للمنتخب الأمريكي لكن هاني سعيد أبعد الكرة من على خط المرمى الخالي من حارسه في الدقيقة 51.

 

وسدد مايكل برادلي كرة قوية من على حدود منقطة الجزاء تكفل بها الحضري وأبعدها عن مرماه في الدقيقة 56، ثم أجرى حسن شحاتة تبديلاً اضطراريا بإشراك أحمد سعيد (أوكا) بدلاً من أحمد فتحي المصاب.

 

وأضاف مايكل برادلي الهدف الثاني للمنتخب الأمريكي في الدقيقة 63 بعد كرة ثنائية داخل منطقة الجزاء مع دونوفان في غيبة تامة من دفاع المنتخب المصري الضعيف.

 

واستمر الأداء الهزيل غير المفهوم للمنتخب المصري، ليضيف كلينت ديمبسي الهدف الثالث للمنتخب الأمريكي برأسية مميزة في الدقيقة 71.

 

وأضاع وائل جمعة أفضل فرص مصر في الشوط الثاني بعد ان وضع عرضية شوقي برأسه فوق عارضة الحارس الأمريكي.

_________________

[نودي 41]

إيطاليا تودع كأس القارات بخسارة مذلة أمام البرازيل

 

 

 

ودع منتخب إيطاليا منافسات كأس القارات بخسارة مذلة أمام البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة، ليتأهل فريق الولايات المتحدة الأمريكية رفقة راقصي السامبا لقبل النهائي.

 

وأنهى أبطال العالم المسابقة بثلاث نقاط من فوز وحيد، وخرج الأتزوري لأن أمريكا سجلت عددا أكبر من الكرات، بعدما تساوى الفريقان فيما يخص فارق الأهداف.

 

فمنتخب أمريكا استقبل ستة أهداف، وسجل أربعة أهداف.. فيما اخترقت خمسة أهداف شباك إيطاليا، وأحرز لاعبو الأتزوري ثلاثة أهداف.

 

لكن منتخب أمريكا سجل أربعة أهداف، فيما لم يحرز رجال المدير الفن الإيطالي مارتشيللو ليبي سوى ثلاثة أهداف.

 

وتصدر منتخب البرازيل المجموعة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على مصر وأمريكا وإيطاليا.

 

وبذلك، يواجه أبناء المدرب كارلوس دونجا فريق جنوب إفريقيا في قبل النهائي، فيما يصطدم منتخب أمريكا بعمالقة إسبانيا.

 

قاد لويس فابيانو السليساو للنصر إذ سجل الهدفين الأول والثاني للبرازيل في الدقيقتين 37 و43.

 

وتسبب الظهير الإيطالي الأيسر أندريا دوسينا في إخراج بلاده من المنافسة، إذ سجل هدفا في مرمى الأتزوري بالخطأ في الدقيقة 45، كان له يد الفضل في تأهل أمريكا.

 

وجاءت خسارة إيطاليا لتظلم احتفال قائد الأتزوري فابيو كانافارو بوصوله للرقم القياسي في عدد مرات تمثيل أبطال العالم والذي كان يملكه باولو مالديني.

 

كما أن دربي العالم شهد للمرة الأولى استقبال منتخب إيطاليا لثلاثة أهداف في الشوط الأول منذ عام 1957.

 

[ديدو 3]

المعجزات تتحدى الأرقام القياسية في مباراة إسبانيا والولايات المتحدة

 

يسعى المنتخب الإسباني المرشح الأقوى للفوز ببطولة القارات الثامنة في جنوب أفريقيا إلى الانفراد بالرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية في تاريخ المنتخبات الوطنية دون هزيمة، عندما يلتقي الأربعاء مع صانع المعجزات منتخب الولايات المتحدة الذي يأمل في مواصلة "الحلم الأمريكي".

 

وتأهل الماتادور إلى الخطوة قبل الأخيرة بعد فوزه في مبارياته الثلاث خلال الدور الأول على منافسين ليسوا في قامته، نيوزيلاندا والعراق وجنوب أفريقيا، ليحقق بهذه الانتصارات الثلاثة رقما قياسيا جديدا في عدد مرات الفوز المتتالية وصل إلى 15 مباراة، والهدف الآن بات الوصول بهذا الإنجاز إلى أبعد نقطة.

 

لكن فائدة هذه الانتصارات لم تتوقف عند هذا الحد، بعد أن عادل بطل "يورو 2008" عدد المباريات دون هزيمة والمسجل باسم نظيره البرازيلي، منافسه المحتمل في المباراة النهائية برصيد 35 مباراة، وهو الآن يريد الانفراد بهذا الإنجاز أيضا قبل مواجهة مرتقبة مع راقصي السامبا لتحديد الأفضل في العالم.

 

ويكاد يكون المنتخب الإسباني بلا عيوب حاليا، فقد سجل ثمانية أهداف ولم تهتز شباك حارسيه إيكر كاسياس وبيبي رينا إلى الآن، كما أن خط الوسط يبلي بلاء حسنا رغم غياب أندريس إنييستا وماركوس سينا.

 

فضلا عن ذلك، قام المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بالدفع حتى الآن بجميع اللاعبين المسافرين إلى جنوب إفريقيا، عدا الحارس الثالث دييجو لوبيز، ما يجعل التكهن بالتشكيلة التي سيدفع بها الأربعاء ضربا من المستحيل.

 

لكن ربما كان الخط الأبرز في صفوف الفريق هو المقدمة، حيث تضم تشكيلة الهجوم الثنائي المتألق ديفيد فيا وفرناندو توريس، الذين وصلا إلى قمة التفاهم والانسجام في هذه البطولة وسجلا معا ستة أهداف مقسمة بينهما بالتساوي ليعتليا صدارة الهدافين بمشاركة من البرازيلي لويس فابيانو.

 

وبالتأكيد يتمثل الطموح الأول لدى الإسبان في إثبات اقتحامهم بقوة للمعترك الدولي، بعد عام من الفوز بأقوى لقب في تاريخ الفريق بعد 40 عاما من لقب أوروبي أول لا يذكره أحد، وقبل عام من الاختبار الأقوى في المونديال على نفس الأرض السمراء.

 

على الجانب الآخر، أكد الأمريكيون أنهم قادرون على الإتيان بما يشبه المستحيل حتى في عالم الساحرة المستديرة، فالفريق لم يتأهل إلى الدور قبل النهائي من الباب الضيق، بل عبر اختراق جدار منيع.

 

الولايات المتحدة خسرت أمام إيطاليا 1-3 ، بعد أن أنهت الشوط الأول متقدمة بهدف رغم طرد أحد لاعبيها، وعادت وخسرت بثلاثية بيضاء أمام المنتخب البرازيلي ليتأكد الجميع أن الأمل النظري المتبقي لدى منتخب العم سام لا يمكن أن يتحول إلى حقيقة.

 

لكن الفريق أحرز فوزا غير متوقع في آخر المباريات على شبح المنتخب المصري بثلاثية بيضاء مستفيدا من أداء بالغ السوء لبطل أفريقيا ومن هدية من راقصي السامبا الذين أمطروا مرمى الطليان أبطال العالم بثلاثية أيضا، ليتأهل الفريق بثلاث نقاط فحسب بفارق الأهداف عن منتخب "الأزوري" والفراعنة.

 

وعلى مستوى الإحصاءات يتمتع المنتخب الأمريكي بهجوم متوسط القوة أحرز أربعة أهداف، لكن دفاعه ينذر بهزيمة قاسية أمام الإسبان بعد أن اهتزت شباك الفريق ست مرات في مبارتين، قبل أن يخرج نظيف الشباك أمام المصريين.

 

ويعول المدير الفني للمنتخب الأمريكي بوب برادلي على خبرة لاعبيه الكبار، وفي مقدمتهم لاندون دونوفان وجوزي التيدور وكاسي كونور، كما يطمئن إلى اللياقة البدنية المرتفعة التي ستكون أحد عوامل الحسم أمام سرعة التمريرات الإسبانية.

[نودي 41]

الولايات المتحدة تفجر مفاجأة جديدة وتهزم إسبانيا بهدفين نظيفين

 

أمريكا تحقق إنجازاً تاريخياً بوصولها إلى نهائي كأس القارات وذلك بعد أن قهرت إسبانيا بهدفين نظيفين في مفاجأة مدوية...

 

فجر المنتخب الأمريكي مفاجأة مدوية وذلك عندما أقصى المنتخب الإسباني في مباراة نصف نهائي كأس القارات وهزمه بهدفين نظيفين في سيناريو لم يكن يتوقعه أحد.

 

تقدم للأمريكان لاعب فياريال المعار إلى خيريز جوزي ألتيدور في الدقيقة الـ27 لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأبيض بهدف نظيف.

 

ضغط المنتخب الإسباني في الشوط الثاني بحثاً عن التعادل، وفشل مهاجموه في ترجمة الفرص إلى أهداف، وعلى عكس سير المباراة تمكن كلينت ديمسي من إحراز هدف التعزيز في الدقيقة 74 بعد هجمة منظمة انتهت بخطأ قاتل من مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس.

 

وشهدت نهاية الشوط الثاني طرد النجم الرائع لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ والمنتخب الأمريكي مايكل برادلي بعد تدخل عنيف، ليغيب عن المباراة النهائية التي ستخوضها الولايات المتحدة أمام الفائز من مباراة البرازيل وجنوب أفريقيا غداً.

 

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أذاقت المنتخب الإسباني هزيمته الأولى منذ 35 مباراة وأوقفت إنتصاراته عند 15 مباراة متتالية.

 

المنتخب الأمريكي أثبت لماذا كرة القدم لعبة مختلفة عن بقية اللعبات، فمن رحم اليأس عاد من بعيد ووصل إلى المباراة النهائية في سيناريو مجنون لا يحدث إلا مع قطعة الجلد المستديرة هذه.

 

 

 

[ديدو 3]

البرازيل تسعي للافلات من فخ المفاجأت امام جنوب افريقيا في كأس القارات

 

يسعي المنتخب البرازيلي للافلات من فخ المفاجأت الذي يواصل ضرباته في كأس القارات عندما يلتقي السيلساو مساء الخميس امام صاحب الارض والجمهور منتخب جنوب افريقيا في المباراة الثانية للدور نصف النهائي.

 

وكان المنتخب الامريكي قد واصل مفاجأته المدوية في البطولة بعدما تمكن من الوصول الى المباراة النهائية اثر إطاحتة بالمنتخب الاسبانى الذي كان يعد المرشح الاول للقب.

 

وتتأرجح مشاعر جماهير الكرة في جنوب أفريقيا بين الأمل الواهي والسعادة الجامحة منذ تأكدها من أن المنافس المقبل لفريقها الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات الثامنة التي تستضيفها البلاد سيكون المنتخب البرازيلي.

 

فالمنتخب البرازيلي يحظى منذ وصوله إلى جنوب أفريقيا باهتمام بالغ، حتى أن نجمه الأول كاكا حاول قدر الإمكان تجنب الحديث عن انتقاله مؤخرا إلى ريال مدريد لكنه في أول تدريب لراقصي السامبا في البلد الأفريقي اضطر للاحتفال مع الجماهير التي هتفت باسمه كثيرا وباسم النادي الملكي كذلك.

 

وتعشق جماهير "بافانا بافانا" المنتخب البرازيلي، لكنها بالتأكيد لا تعتزم تشجيعه أمام فريقها الوطني، لكن بالتأكيد سيكون هناك في الملعب رجل واحد على الأقل يتمنى الهزيمة لبني وطنه وهو البرازيلي جويل سانتانا المدير الفني لجنوب أفريقيا.

 

وكما كان يدرك سانتانا قبل انطلاق البطولة، لا تزال المشكلة الرئيسية لفريقه تكمن في هجومه، فالفريق لم يحرز في الدور الأول سوى هدفين فقط في الشباك النيوزيلندية المتواضعة، رغم أن شباكه لم تمن سوى بمثلهما أمام الإسبان.

 

ورغم أن "البافانا" صعدوا بهدية من أسود الرافدين، بعد فشل العراق في الفوز على نيوزيلندا في المباراة الأخيرة حيث كان إحراز بطل آسيا هدفين كفيلا بضمان تذكرة التأهل له.

 

في المقابل، يعتمد المنتخب المضيف على تزايد الطموحات بمرور الوقت في البطولة وإن كان نجومه وفي مقدمتهم تيكو موديسي وبرنارد باركر تنتظرهم الآن مواجهة مخيفة.

 

ويدخل المنتخب البرازيلي مباراة الخميس وهو لا يعاني سوى من غياب مدافعه جوان الذي تعرض لإصابة خلال مباراة إيطاليا وسيغيب عن البطولة حتى نهايتها.

 

ويعتمد المنتخب البرازيلي على خط هجوم مرعب هو الأقوى في البطولة حيث سجل عشرة أهداف في ثلاث مباريات، ولا يعيب دفاعه أنه اهتز ثلاث مرات جاءت كلها أمام المنتخب المصري في المباراة الأولى، قبل أن يفيق الخط الخلفي أمام الولايات المتحدة ثم أمام أبطال العالم الإيطاليين.

 

وشكا كارلوس دونجا المدير الفني لراقصي السامبا في بداية البطولة من إرهاق لاعبيه الذين قدموا من مواجهتين قويتين في تصفيات كأس العالم، إلا أن المنحنى الفني والبدني للفريق في ارتفاع مستمر.

 

ويعتمد دونجا على تشكيلة شبه ثابتة، لا يعوزها البديل الكفء، يأتي على رأسها إلى جانب كاكا ولويس فابيانو، الحارس المتألق جوليو سيزار والمدافع المخضرم لوسيو والظهير العصري داني ألفيس.

 

من ناحية اخري ، شدد دونجا على احترامه لمنافسه المقبل مؤكدا للاعبيه أن الفارق بين الترحيب والاستهجان على المستويين الإعلامي والجماهيري لا يحتاج كي يتغير سوى إلى 90 دقيقة، وهو يتمنى ألا تكون تلك الدقائق أمام جنوب أفريقيا.

[ديدو 3]

قذيفة الفيس في الدقيقة 88 ترسل البرازيل لنهائي القارات لملاقاة أمريكا

 

نجح الظهير الايمن دانييل الفيس في تسجيل هدف الفوز للبرازيل أمام صاحب الأرض والجمهور منتخب جنوب إفريقيا في الدقيقة 88 من المباراة التي جمعت بين الفريقين بنصف نهائي كأس القارات مساء الخميس ليتقابل السامبا مع منتخب أمريكا في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل.

 

ودفع المدير الفني للبرازيل بظهير برشلونة الايمن الفيس في الدقيقة 80، لينبري لركلة حرة خطيرة من خارج المنطقة وينفذها بنجاح معلنا عن هدف الفوز.

 

السليساو يعجز عن مواصلة عروضه القوية

 

وجد المنتخب البرازيلي صعوبة في امتلاك مساحات نصف ملعب البافانا بافانا، في حين نجح الأخير في الاعتماد على الهجمة المرتدة وإبطال مفعول الجمل التكتيكية الخطيرة للصفر ولم يشهد الشوط الأول خطورة تذكر حتى الدقيقة 12.

 

جاءت أولى التسديدات في الشوط الأول في الدقيقة 13 عندما نفذ السليساو جملة تكتيكية انتهت بتسديدة ليست بالقوية لراميريس وصلت في ايدي حارس المرمى كوني بسهولة، وسرعان ما رد المنتخب صاحب الأرض عن طريق جاكسا الذي أطلق تسديدة خطيرة ولكنها مرت بجوار القائم الايمن لمرمى خوليو سيزار.

 

خطورة إفريقية

 

وكاد البافانا بافانا أن يتقدم بهدف مفاجئ في الدقيقة 21 بعدما انقض موكوينا على تمريرة طولية من ركلة ثابتة ولكن كرته مرت من فوق عارضة سيزار.

 

وأطلق تشابالالا تسديدة قوية من ركلة ثابتة ولكن سيزار نجح في التصدي للكرة في الدقيقة 29 وأخرجها للركنية.

 

كاكا

 

وتسلم كاكا كرة رائعة وانطلق مراوغا كل من أمامه وأطلق تسديدة بباطن قدمه ذهبت بجوار القائم الايسر لحارس جنوب إفريقيا، وسنحت له فرصة أخرى، عندما انطلق بثلاثة لاعبين مقابل اثنان فقط من دفاع جنوب إفريقيا ولكنه فضل الاعتماد على قدراته وسدد كرة ضعيفة في يد الحارس.

 

وكاد ستيفن بينار أن يشعل المباراة من تسديدة بعيدة المدى ولكن كرته مرت بجوار القائم الايمن لخوليو سيزار الذي انقض مع الكرة وحرسها إلى ان مرت بسلام في الدقيقة 43.

 

ارتفع ايقاع اللعب بشدة في الدقيقة 57 بعدما شن أصحاب الارض هجوما عنيفا على مرمى سيزار، حيث تفوق لاعبو البافانا في المبارزات الفردية وجاءت أخطر الفرص عندما سدد موديزي كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت باللاعب لويزاو لتغير اتجاهها ولكن رد فعل سيزار كان رائعا ونجح في الارتداد واخراج الكرة للركنية.

 

الفيس قلب الموازين

 

هبط أداء الفريقين ولم ينجح أي من المنتخبين في وضع اللمسة الأخيرة، وفي الدقيقة 80 دفع المدير الفني دونجا بظهير برشلونة الايمن دانييل الفيس بديلا لاندريه سانتوس.

 

وبالفعل، رجح الفيس كفة السليساو بعدما سدد ركلة ثابتة من خارج المنطقة بشكل رائع في زاوية الحارس في الدقيقة 88.

[ديدو 3]

جنوب إفريقيا تواجه اسبانيا وعين المنتخبين علي ميدالية بكأس القارات

 

تلتقي جنوب إفريقيا مع اسبانيا الأحد في راستنبرج في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس القارات المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.

 

ويسعى كل من الفريقين إلي إنهاء مشوار في البطولة بالحصول علي ميدالية حيث يريد منتخب أصحاب الأرض تأكيد عرضه الجيد أمام البرازيل في نصف النهائي.

 

فيما سيسعي المنتخب الاسباني لاستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت أمام الولايات المتحدة في الدور ذاته وكان المنتخب الأمريكي قد حرم نظيره الاسباني من تحقيق فوزه السادس عشر على التوالي (يملك الرقم القياسي بـ15 فوزا متتاليا)، كما الحق به الخسارة الاولى منذ سقوطه أمام رومانيا صفر-1 في نوفمبر 2006 وحرمه من تحطيم الرقم القياسي للمباريات المتتالية من دون خسارة الذي يتقاسمه مع المنتخب البرازيلي (35 مباراة).

 

المنتخب الاسباني بقيادة فيسنتي دل بوسكي ووجود نجوم كسيرجيو راموس وكارليس بويول وفابريغاس وتشابي الونسو وتشافي هرنانديز ودافيد فيا وفرناندو توريس كان ضحية الإيقاع العقيم في نصف النهائي في اقوي اختبار واجهه في البطولة الحالية، فلم ينجح في التسجيل وفشل أيضا في الحفاظ على نظافة شباكه.

 

الجدير بالذكر أن المنتخبين التقيا وجها لوجه في الجولة الثالثة لدور المجموعات في البطولة نفسها وفاز حينها المنتخب الاسبانى بنتيجة 2/0

[ديدو 3]

تواجه البرازيل في نهائي القارات .. هل تسير أمريكا علي نهج الدانمارك في يورو 92؟

 

سيكون أمام المنتخب الأمريكي فرصة ذهبية لتكرار ما فعله المنتخب الدانماركي في كأس الأمم الأوروبية عام 1992 حيث سيواجه أبناء العم السام مساء الأحد المنتخب البرازيلي في نهائي كأس القارات بجنوب إفريقيا علي ملعب إليس بارك في جوهانسبرج.

 

وتعتبر مسيرة المنتخب الامريكي في بطولة القارات مشابهة الي حد كبير لمشوار المنتخب الدانماركي التاريخي في بطولة امم اوروبا عام 1992 حيث لم يكن المنتخب الدانماركي مرشحا للعب في البطولة من الأساس ولكنه شارك فيها بعد استبعاد يوغوسلافيا حينها لاسباب سياسية.

 

ودخل المنتخب الدانماركي البطولة وهو غير جاهز علي الاطلاق ووقع في مجموعة تضم كل من انجلترا والسويد (صاحبة الارض) وفرنسا، وتمكن من التعادل مع انجلترا في المباراة الاولي ثم خسر امام السويد في الثانية.

 

وقبل المباراة الثالثة توقع الجميع فوز المنتخب الفرنسي وتأهله ولكن المنتخب الدانماركي فاجئ الجميع وتمكن من اقصاء فرنسا حينها وتأهل للدور قبل النهائي ليفوز علي المنتخب الهولندي والذي كان يضم الثلاثي الشهير ماركو فان باستن وفرانك ريكارد ورود جوليت.

 

وتأهلت الدانمارك للمباراة النهائية لتلاقي المنتخب الألماني الذي كان حينها فائز للتو ببطولة كأس العالم 1990 وتوقع الجميع اتجاه اللقب لابطال العالم وقتها، ولكن المنتخب الدانماركي كسر كل التوقعات وتمكن من الفوز باللقب بعد تغلبه علي الالمان بهدفين نظيفين.

 

بالمثل بشكل كبير، مضي المنتخب الأمريكي في نفس المشوار في بطولة القارات الحالية، فبعد هزيمتين بالثلاثة في المجموعة الثانية للبطولة أمام كل من ايطاليا (1-3) والبرازيل ذاتها (3-0) ، لم يكن يتوقع اكبر المتفائلين للمنتخب الأمريكي انه سيكون متواجدا في المباراة النهائية للبطولة.

 

فقبل مباراته امام المنتخب المصري في الجولة الثالثة، كان جميع التقارير الاعلامية ومؤشرات الخبراء تنحصر حول المنافسة بين الفراعنة والمنتخب الايطالي علي خطف بطاقة التأهل الثانية في المجموعة مع المنتخب البرازيلي الذي كان قد حجز مقعده في الدور قبل النهائي بشكل كبير قبل مباراته الاخيرة امام ايطاليا.

 

ولكن جاء المنتخب الامريكي ليكسر ايضا كل التوقعات ويتمكن من اكتساح المنتخب المصري بثلاثية نظيفة في الوقت الذي نجح فيه المنتخب البرازيلي بالفوز بنفس النتيجة علي ايطاليا ليهدي بطاقة الترشح الي الامريكان وسط دهشة كل المتابعين للبطولة.

 

وعلي الرغم من ترشحه، واصلت التقارير الإعلامية مسيرتها في إضعاف فرصة الأمريكان في المضي قدما في البطولة حيث اكدت ان القدر اهدي المنتخب الاسباني منافس امريكا في الدور قبل النهائي، فرصة ذهبية للإعداد جيدا لملاقاة المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية.

 

فتحت أي مقياس لم يكن احد ليتوقع ان يخرج المنتخب الاسباني بطل اوروبا ومتصدر تصنيف الفيفا للمنتخبات علي يد منتخب يضم بين صفوفه لاعبين معظمه ان لم يكن كلهم مغمورين بالنسبة لجمهور كرة القدم في العالم اجمع.

 

ولكن المنتخب الأمريكي جاء ليصعق الجميع وتمكن من إقصاء الأسبان وبنتيجة هدفين نظيفين في مفاجأة اقل ما يقال عليها انها كانت "صادمة" لجميع المتابعين خاصة وان التشكيل الاساسي للمنتخب الاسباني يضم صفوة لاعبي الدوريات الاوروبية بدء من الحارس ايكر كاسياس مرورا بتشابي وشيسك فابريجاس في خط الوسط وصولا الي فرناندو توريس وديفيد بيا في الهجوم.

 

الفوز الأمريكي أيضا وضع حدا لانتصارات إسبانيا المتتالية على الساحة الدولية والتي امتدت لـ15 مباراة متتالية الامر الذي اعتبر رقما قياسيا جديدا.

 

علي الجانب الاخر، يدخل المنتخب البرازيلي اللقاء وهو يملك اسبقية معنوية بعد فوزه الكبير علي المنتخب نفسه في دور المجموعات بثلاثية نظيفة سجلها جميعا في شوط واحد فقط.

 

ولكن المدير الفني دونجا يدرك تماما ان مباريات النهائي تختلف كليا عن مباريات تجميع النقاط كما انه يعلم ان المنتخب الذي سيواجه مساء الاحد يختلفا علي الناحية المعنوية تماما عن المنتخب الذي فاز عليه بثلاثية نظيفة منذ ايام قليلة.

 

الدافع الاكبر الذي سوف يكون في صف ابناء الكوباكابانا هو ان لقب العام الحالي سيكون الثالث في تاريخ بلاد السامبا في حال تحقيقه حيث سبق للفريق إحراز لقب البطولة مرتين عامي 1997 و2005.

 

كما يمثل اللقاء الفرصة الأخيرة لفابيانو للانفراد بلقب هداف الدورة إذا تمكن من التسجيل للمرة الرابعة، حيث يتساوى حاليا مع ثنائي إسبانيا دابيد بيا وفرناندو توريس ولكل منهم ثلاثة أهداف.

[ديدو 3]

برادلي على طريقة أوباما: "نعم نستطيع" الفوز بكأس القارات

 

رفع المدير الفني للمنتخب الأمريكي بوب برادلي شعار الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما "نعم نستطيع" في المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت بمدينة جوهانسبرج قبل نهائي كأس القارات أمام البرازيل.

 

وصرح برادلي مازحا "هل نعمل من أجل أوباما؟ لا.. بل من أجل كرة القدم الأمريكية، لأن النهائي أمام البرازيل يعد حدثا تاريخيا".

 

وأبرز المدير الفني للمنتخب الأمريكي أن ما تم تحقيقه في هذه البطولة جاء نتيجة جهد متواصل للعديد من الأفراد الذين اهتموا بتنمية وتطوير هذه الرياضة داخل بلاده.

 

وأعرب برادلي عن أمله في أن يكون لاعبوه قد تعلموا من دروس الماضي وبالأخص اللقاء الأول الذي جمعه براقصي السامبا في افتتاح مباريات المنتخب الأمريكي بكأس القارات وانتهي بفوز البرازيل بثلاثة اهداف مقابل لا شيء.

 

وأكد المدير الفني انه يتعرض للضغط مثل أي مدرب كرة قدم في العالم، لان الأمر يتعلق بالنصر أكثر من مدى شعبية اللعبة، مؤكدا أن وضعه يتشابه مع دونجا ومدرب المنتخب الإسباني ديل بوسكي والإيطالي مارتشيللو ليبي.

[نودي 41]

إسبانيا بالمركز الثالث بفوز صعب على "الأولاد"

 

 

 

بعد مباراة ماراثونية امتدت إلى وقت إضافي، تمكن منتخب إسبانيا، الذي يتصدر تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، من إحراز المركز الثالث ببطولة كأس القارات، بعد فوزه بصعوبة على جنوب أفريقيا، بثلاثة أهداف لهدفين.

وبعكس الشوط الأول، الذي مر سلبياً بعدما فشل مهاجمو كلا المنتخبين في هز شباك الآخر، شهد الشوط الثاني أربعة أهداف متتالية، افتتحها كاتليجو مفيلا، في الدقيقة 73، محرزاً الهدف الأول لـ"الأولاد"، أو "البافانا بافانا"، كما تسميهم وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا.

 

وبعد 14 دقيقة جاء رد "الماتادور" قوياً، بهدفين متتاليين لدانييل غونزاليس غويزا، المحترف بنادي "فنربخشه" التركي، أولهما في الدقيقة 87 والثاني في الدقيقة 89 وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، وسط ذهول لاعبي وجماهير المنتخب مستضيف البطولة.

ولكن كاتيلجو مفيلا، نجم هجوم "ماميلودي صن داونز" الجنوب أفريقي، أعاد المباراة إلى المربع الأول مرة أخرى في الوقت بدل الضائع، ليدرك التعادل لـ"الأولاد"، معلناً رفضه التفريط في المركز الثالث بسهولة، ليدخل اللقاء إلى مرحلة الشوطين الإضافيين.

 

 

وجرى الشوط الإضافي الأول على نفس حال شوط المباراة الأصلي الأول، حيث لم يشهد تغييراً في النتيجة، إلا أن الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الثاني ، كانت على موعد مع هدف مباغت للمنتخب الإسباني، عن طريق لاعب وسط "ليفربول" الإنجليزي، تشابي ألونسو لتنتهي المباراة بثلاثية اسبانية مقابل هدفين للأولاد.

 

 

 

وكان المنتخب الإسباني قد تلقى هزيمة مفاجئة أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في الدور نصف النهائي بهدفين نظيفين، في واحدة من أقوى مفاجآت بطولة كأس القارات المقامة في جنوب أفريقيا.

وبذلك منع المنتخب الأمريكي إسبانيا من مواصلة انتصاراتها المتتالية، التي بلغت 35 انتصاراً، ومنعه من تسجيل رقم قياسي في عدد مرات الفوز، حيث تتساوى إسبانيا مع البرازيل في هذه الانتصارات المتتالية.

[نودي 41]

ديل بوسكي: المركز الثالث ضمد جراح إسبانيا

 

 

ظهر فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا راضيا بعد الفوز على جنوب إفريقيا واحتلال المركز الثالث في كأس القارات.

 

وأوضح مدرب ريال مدريد السابق "الفوز على جنوب إفريقيا ضمد جراح الخسارة أمام أمريكا".

 

وتابع "المباراة كانت صعبة للغاية، فمنتخب جنوب إفريقيا صنع العديد من الفرص التي هددت مرمانا، ولذا للفوز طعم جميل".

 

وجمع منتخب إسبانيا تسع نقاط من مرحلة المجموعات بعد اكتساح نيوزيلندا وتخطي العراق وجنوب إفريقيا.

 

لكن المتادور الأوروبي سقط في فخ الولايات المتحدة الأمريكية وخسر في قبل النهائي بهدفين نظيفين، ليواجه جنوب إفريقيا لتحديد صاحب المركز الثالث.

 

وفاز منتخب إسبانيا بثلاثة أهداف لهدفين خلال مباراة امتدت لشوطين إضافيين بعد نهاية الوقت الأصلي بنتيجة 2-2.

[نودي 41]

البرازيل تحول تأخرها إلي فوز علي أمريكا وتحتفظ بلقب كأس القارات

 

حقق المنتخب البرازيلي لقب كأس العالم للقارات بعد الفوز العسير الذي تحقق علي نظيره الامريكي بنتيجة 3-2 بعد ان كان متأخرا بهدفين في نهائي البطولة والذي اقيم بالعاصمة الجنوب افريقية جوهانسبرج، ليحقق منتخب السامبا اللقب الثالث له في تلك البطولة.

 

سجل لأمريكا كلينت ديمبسي ولاندون دونوفان في الدقيقتين 10 و27، فيما أحرز للبرازيل لويس فابيانو (هدفين) في الدقيقتين 46 و73 ولوسيو في الدقيقة 85 من عمر اللقاء.

 

علي الرغم من البداية البرازيلية الضاغطة، إلا إن أول تهديد علي المرمي كان من نصيب أمريكا بعد تسديدة كلينت ديمبسي التي ذهبت بجوار مرمي خوليو سيزار، ورد البرازيل بهجمة منظمة انتهت إلي ركنية، واستمر الضغط الأصفر علي مرمي تيم هوارد بعد مرور خمس دقائق.

 

وتراجع الأمريكان مبكرا لصد الهجوم البرازيلي الهادر، ومن أول هجمة صريحة للمنتخب الأمريكي تمكن ديمبسي من افتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة من لمسة سحرية بعد كرة عرضية خدعت دفاع البرازيل لتتهادي الكرة علي يمين سيزار إلي شباك السامبا.

 

وسدد روبينيو كرة صاروخية عقب الهدف بدقيقة كادت تعادل النتيجة ولكن هوارد تصدي لها ببراعة، وظهر التماسك علي الدفاع الأمريكي بعد ثلث ساعة عجز البرازيل عن اختراقه، ولجأ أبناء السامبا الي التصويب بعيد المدى، وتصدي هوارد لسيل من التسديدات عن طريق فيليبي ميلوا ثم كاكا الذي سدد من داخل منطقة الجزاء.

 

وفي الدقيقة 27 نزلت الصاعقة علي البرازيليون بعدما سجل لاندون دونوفان الهدف الثاني من هجمة مرتدة نموذجية انفرد علي اثرها دونوفان وراوغ الدفاع وسدد الكرة قوية علي يسار سيزار الذي ارتمي في الجهة المعاكسة، ليواصل الأمريكان رحلتهم الناجحة نحو اللقب.

 

وضاعت فرصتين من سانتوس ولويس فابيانو في محاولات عاجزة، وسدد روبينيو كرة من الجهة اليسرى وكالعادة كانت من نصيب هوارد، وقبل صافرة حكم اللقاء كاد كاكا يسجل الا ان الكرة مرت من الجميع الي خارج ارض الملعب.

 

ومع الدقيقة الأولي من الشوط الثاني استطاع لويس فابيانو من تقليص النتيجة بعد اعتماده علي مهارته في تسلم الكرة وتسديدها مباشرة وهو في وضعية صعبة، ليحمل الهدف أمل التعادل والعودة للمباراة.

 

وعقب الهدف تحمل الدفاع الأمريكي مهمة الدفاع عن المرمي بجانب هوارد المتألق، وطالت كرة علي كاكا من تمريرة لروبينيو كاد ينفرد علي أثرها، وتواصلت الهجمات الهادرة علي دفاع أمريكا المنظم، وطالب البرازيليون حكم المباراة باحتساب هدف في الدقيقة 60 أثبتت الإعادة صحته بعد تخطي كرة كاكا خط المرمي ولكنه استأنف اللعب.

 

وفي أول هجمة منظمة لأمريكا في الدقيقة 65 سدد ديمبسي كرة أرضية قوية تصدي لها سيزار بنجاح، ثم أخري من دونوفان أخرجها الحارس الي ركنية بصعوبة، ودفع دونجا بورقتي ايلانو وداني الفيس لمواصلة الضغط علي دفاع أمريكا المنظم.

 

 

وأضاع فابيانو انفراد في الدقيقة 71 من تمريرة لروبينيو وتصدي له هوارد نجم المباراة، وبعدها بدقيقتين عوض فابيانو الفرصة وعادل النتيجة من متابعة جيدة لتسديدة روبينيو التي تلقاها من كاكا صاحب الجهد الوفير لتتعادل البرازيل في وقت هام.

 

 

وأصبحت المباراة علي صفيح ساخن بين كر وفر من لاعبي الفريقين، وان كانت الغلبة للبرازيل التي تمكنت من تسجيل هدف الفوز وترجمة السيطرة والذي جاء من توقيع رأس المدافع لوسيو الذي ارتقي لعرضية جميلة من ركنية روبينيو في الدقيقة 85.

 

وفي الزفير الأخير حاول الأمريكان التعادل في مفارقة غريبة بعد التقدم بهدفين ثم التأخر بثلاثية، وسدد كاكا صانع الألعاب القدير كرة لولبية علي المرمي في الدقيقة 89 ولكنها ذهبت الي جوار القائم الأيسر بقليل لتنتهي المباراة باللقب الثالث للسامبا البرازيلية