الأخبار قام بنشر September 19, 2022 قام بنشر September 19, 2022 التقى وزير القوى العاملة حسن شحاتة ، الدكتور عبد الرحمن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلكلمناقشة أوجه التعاون المشتركة بين البلدين لخدمة العمالة المصرية الموجودة داخلسوق العمل الإماراتي وآليات تحسين أوضاعها ،وفقا للقوانين والاجراءات الحديثة التياقرتها الدولة الإماراتية.جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته ٤٨ والذي تنظمهمنظمة العمل العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ،والمنعقد حاليابالقاهرة ،بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومات وأصحاب الأعمالوالعمال من 21 دولة عربية. وجاء في بيان صحفي عن وزارة القوى العاملة اليوم الاثنين، أنه وفيبداية اللقاء رحب وزير القوى العاملة حسن شحاتة بنظيره الإماراتي، مؤكدا عمقالعلاقة الوطيدة بين مصر ودولة الإمارات على كافة الاصعدة وفي مختلف المجالات،مشيدا بالتشريعات ونظم العمل الجديدة وبرامج الحماية الاجتماعية التي اقرتهاالدولة الإماراتية لحفظ حقوق العمالة الموجودة بداخلها، وتوسيع سوق العمل، وتعزيزهبالكفاءات والتخصصات المصرية المختلفة.وأضاف "شحاتة" ان الوزارة بدأت بالفعل في الاهتمامبملفات مهمة أبرزها التدريب من أجل عمالة ظاهرة يحتاجها سوق العمل في الداخلوالخارج،وكذلك بالعمالة غير المنتظمة الموجودة داخل قطاعات العمل بالدولة، ووضعتخطط عمل جديدة لتوفير مزيد من الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية آخذه فيالاعتبار بعض التجارب الناجحة في الدول الشقيقة لتوسيع دائرة المستفيدين وزيادةالخدمات بما يتفق مع معايير العمل، وبما يتوائم مع بناء الجمهورية الجديدة. من جانبه قدم وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي الشكروالتقدير لوزير القوى العاملة علي حفاوة الاستقبال والتنظيم لمؤتمر العمل العربي فيدورته ال48 المنعقد في القاهرة، ،والتي لطالما احتضنت كل اشقاؤها في مختلف المحافلالدولية والاقليمية، مشيرا الي ان انعقاد ذلك المؤتمر يعزز من العلاقات بينالبلدان العربية، ويزيد من تماسكها ،وفرصة عظيمة لبحث أوجه التعاون المستقبلية بينالأشقاء ،واقترح آليات وبرامج عمل مشتركة تعزز من سوق العمل العربي المشترك.وأوضح وزير الموارد البشرية، أن دولة الإمارات تعتبر من الدولالمستقطبة للعمالة بشكل كبير، وعلى نحو متسارع وفقا لمعدلات النمو التي نشهدها فيالبلاد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات متوسط الأجور التي تتقاضاها العمالة سواءالماهرة او غير الماهرة مما أدى إلى تحقيق نمو اقتصادي متطرد ادي الي اقرار مجموعةمن التشريعات الجديدة ومنها قانون العمل الذي تم اصداره في فبراير ٢٠٢٢ والذيبدوره اعطي نقلة نوعية لسوق العمل، فضلا عن مجموعة من الإجراءات والتعديلات التيوفرت العديد من سبل الحماية والرعاية للعمالة.وأضاف " العور" انه ارتبط مع ذلك النمو الاقتصادى انشاءمنظومة تأمين جديدة لحماية حقوق العمالة بالشراكة مع القطاع الخاص وأصحاب الأعماللتامين العمالة بشكل كامل في حالات التعثر او الإفلاس او التأخر في سداد الأجور اوالإصابة، بالإضافة إلى قانون التأمين ضد التعطل والذي يشمل كل أنواع العمالة يشتركفيه العامل شهريا وعديد من النماذج المستحدثة مما أدى إلى مزيد من الإنتاجية ووجودالعمالة الماهرة...وفي نهاية اللقاء تبادل الوزيران دروع تذكارية ..اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts