التوست الأسمر

[زين الرجال 0]

هناك القليل من الأطعمة المحببة عالميًا مثل الخبز ؛ لقد شكلت إحدى الركائز الأساسية للنظام الغذائي البشري لآلاف السنين ، ولا تزال عنصرًا أساسيًا حيويًا في جميع أنحاء العالم. 

إذا كان الخبز الأبيض جزءًا شائعًا من نظامك الغذائي ، فأنت بالتأكيد على دراية بعملية تحميص نفس الخبز. غالبًا ما تكون شريحة الخبز المحمص الدافئة مع الزبدة المذابة أكثر لذة بكثير من شريحة رقيقة من الخبز الأبيض. التغيير المادي في اللون والملمس - بين الخبز والخبز المحمص - يمكن ملاحظته على الفور ، مما يدفع الكثير من الناس إلى التساؤل عما إذا كان المحتوى الغذائي يتغير، لذلك نستعرض السعرات الحرارية في التوست الأسمر و سعرات عيش الردة و سعرات الصامولي.

 

عندما تضع شريحة من الخبز في المحمصة وتبدأ في التسخين ، يحدث تفاعل كيميائي خاص جدًا. عند درجات حرارة تتراوح بين 110 درجة مئوية و 170 درجة مئوية. تبخر الحرارة أي ماء زائد ، مما يؤدي إلى بدء هذه التفاعلات على الجزيئات الخارجية للخبز.

 

رد الفعل هذا هو شكل من أشكال الاسمرار غير الأنزيمي ، وسيعطي الخبز مذاقًا أكثر حلاوة.

على الرغم من أن قطعة التوست قد تبدو وكأنها بنية في كل مكان ، إلا أن الأجزاء المحمصة تكون دائمًا مقيدة بالطبقة الخارجية ، ربما 5-10٪ من قطعة الخبز بأكملها ، من حيث الحجم المحمص. لهذا السبب ، إذا قمت بتحميص قطعة خبز لفترة طويلة جدًا ، يمكنك بسهولة كشط الأجزاء المحترقة ، وكشف الخبز ذي اللون الفاتح تحتها.

ادعى بعض الناس أن تحميص الخبز يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية ، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن. تحتوي شريحة من الخبز الأبيض  على حوالي 70 سعرة حرارية. عندما تحمص قطعة من الخبز تتم إزالة الماء ، لكن هذا لا يعني بالضرورة فقدان أي من السعرات الحرارية. إن التغيير في السعرات الحرارية في قطعة الخبز لا يكاد يذكر ، إلا إذا أحرقت الخبز المحمص بشدة ، وفي هذه الحالة ، سيكون على الأرجح غير صالح للأكل.

في حين أن تحميص الخبز ليس سر فصل السعرات الحرارية من نظامك الغذائي ، إلا أن هناك بعض الفوائد الصحية المحتملة الأخرى لتناول الخبز المحمص. يعمل الخبز المحمص كعامل تماسك أفضل بكثير للبراز من الخبز الأبيض ، مما يعني أنه يمكن أن يكون خيارًا مثاليًا إذا كنت تعاني من الإسهال أو مشاكل أخرى في المعدة. إذا كنت تشعر بالغثيان أو التعلق ، فمن المعروف أن تناول الخبز المحمص له تأثير معادل واستقرار على القناة الهضمية ، مما يقلل من فرص القيء. أخيرًا ، كحزمة كثيفة وسهلة الاستهلاك من الكربوهيدرات ، مع ميزة إضافية تتمثل في وجود مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من الخبز العادي ، يمكن أن يوفر الخبز المحمص دفعة كبيرة للطاقة في الصباح.