الأخبار قام بنشر October 11, 2022 قام بنشر October 11, 2022 قال المهندس أحمد الشحات الكاتب والباحث في الشئون السياسية، إن إجراءات السلامة من حيث المعرفة كافية لمن يمارس هذه المهن التي يصاحبها مخاطر مثل صيد الصقور والطيور الجارحة والسير في الصحراء، لافتًا إلى ان من يعملون بتلك المهن ورثوا هذه المهنة وتعلموها من آبائهم وأجدادهم.وأكد الشحات في تصريحات لـ"الفتح"، أن من ورثوا هذه المهن يعرفون المخاطر المتوقعة وغالبا ما يعرفون كذلك طرق الوقاية ولكن يأتي الأمر هنا من التقصير الشخصي الذي يكون غير مقصود عبر التهاون في بعض من إجراءات السلامة وعدم أخذ الحيطة الكاملة فتقع الحوادث المتكررة.وأوضح الباحث بعض أمثلة لعدم الحيطة مثل استخدام شخص لقارب لا يتسع سوى بعض الاشخاص فيحمل فيه عشرين شخص ويعتمد على ستر الله دون الأخذ بالأسباب، أو قارب لا يمكن أن يدخل في المياه ذات العمق الكبير والصياد أو صاحب المركب يدخل في هذا العمق، مضيفًا هكذا كل الأمور التي تأتي غالبًا من أخطاء شخصية أو تهاون في اتباع اجراءات السلامة والصحة المهنية المرتبطة بهذه الوظيفة. وأشار الشحات إلى أن هناك أمور قدرية محضة بحيث ربما يأخذ الإنسان احتياطه وتقع المصيبة أو يقع القدر المحتوم، موضحًا أن هذا يعني أن يأخذ الانسان الاحتياطات ويقع الأمر ويحدث الضرر.وشدد الباحث أن الأخذ بالأسباب والحيطة مجرد وسيلة، مؤكدًا أن الموت مكتوب على كل إنسان وهو قدر لا مفر منهوقد تعرض 3 أشخاص بمطروح للاختفاء في صحراء مطروح أثناء توجههم لرحلة صيد طيور برية في قلب الصحراء، وبذل عدد من أهالي مطروح جهودا كبيرة في محاولة البحث عن المفقودين الثلاثة لمحاولة العثور عليهم، وهم رمضان بوحتيته أبو مطير و مساعد بوحتيته أبو مطير وشاهين رمضان والذين اختفوا منذ أيام في صحراء مطروح هذا قبل إعلان وفاتهم.وتنتشر هواية صيد الصقور بين أبناء الصحراء الغربية حيث يتكسبون منها ببيعها ويبدأ صيد الصقور في أواخر شهر سبتمبر وطوال شهر أكتوبر.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts