اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - فأولئك هم المفلحون داعية حُسن الخلق من أعظم ما تثقل به الموازين

Recommended Posts

news_1666165679_3235.jpg

أشار محمد خلف الكاتب والداعية الإسلامي، إلى قول الله سبحانه وبحمده: "والوزن يومئذٍ الحق فمَن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . ومَن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون"، مضيفًا قول ابن عباس: "توزن الحسنات والسيئات في ميزان، له لسان وكفتان، فأما المؤمن فيؤتى بعمله في أحسن صورة فيوضع في كفة الميزان فتثقل حسناته على سيئاته؛ فذلك قوله: فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ويؤتى بعمل الكافر في أقبح صورة فيوضع في كفة الميزان فيخف وزنه حتى يقع في النار" (تفسير القرطبي رحمه الله).

وشدد الداعية في مقال له نشرته الفتح على أن حُسن الخلق من أعظم ما تثقل به الموازين ويجب علينا جميعًا أن نسعى جاهدين في تثقيل موازيننا بالإكثار من عمل الصالحات وذكر الله تعالى، لافتًا إلى قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ".

كما لفت الكاتب إلى قول ابن كثير رحمه الله: "والذي يوضع في الميزان يوم القيامة، قيل: الأعمال وإن كانت أعراضًا؛ إلا أن الله تعالى يقلبها يوم القيامة أجسامًا"، وقال ابن كثير رحمه الله: "يروى هذا عن ابن عباس كما جاء في الصحيح من أن "البقرة"، و"آل عمران" يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان -أو: غيايتان- أو فرقان من طير صواف. وقيل: يوزن كتاب الأعمال، كما جاء في حديث البطاقة في الرجل الذي يؤتى به، ويوضع له في كفة تسعة وتسعون سجلًا كل سجل مد البصر، ثم يؤتى بتلك البطاقة فيها: "لا إله إلا الله" فيقول: يا رب، وما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول الله تعالى: إنك لا تظلم. فتوضع تلك البطاقة في كفة الميزان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة. وقيل: يوزن صاحب العمل كما في الحديث: يؤتى يوم القيامة بالرجل السمين، فلا يزن عند الله جناح بعوضة، ثم قرأ: (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا). وفي مناقب عبد الله بن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتعجبون من دقة ساقيه، فوالذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل من أحد"، ثم رجَّح رحمه الله الجمع بينهم جميعًا فقال: وقد يمكن الجمع بين هذه الآثار بأن يكون ذلك كله صحيحًا، فتارة توزن الأعمال، وتارة توزن محالها، وتارة يوزن فاعلها، والله أعلم" (مختصر تفسير ابن كثير).


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..