الأخبار قام بنشر November 11, 2022 قام بنشر November 11, 2022 قال غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور: بالأمس تعيد جماعة الإخوان استدعاء مشهد الدماء من جديد، ولكن عن طريق بوق من أبواقها، المدعو "عبد الله الشريف" الذي دعا الناس للنزول والصدام وإراقة الدماء من جديد حتى يتم التفاوض، ولكن هذه المرة سيكون تفاوض له طابع دولي.وتابع "أبو الحسن" - في مقال له -: ولا أدري كيف لجماعة منقسمة على نفسها ولم تستطع أن تحافظ على وحدتها وتقيم الآن في أحضان بريطانيا، التي احتلت العالم ونهبت خيراته واستعبدت شعوبه، لا أدري كيف لجماعة كفرت المسلمين الذين اختلفوا معها سياسيا، أن ترتدي زي الثورة وهي تضع على رأسها القبعة البريطانية، متساءلا "فهل صارت بريطانيا بخلفياتها الاستعمارية وحاضرها الليبرالي هي مرجعية الإخوان المسلمين؟".وأضاف: أزعم أن الشعب المصري لن تنطلي عليه حيلة الدماء مرة أخرى، ولن يصدق أبواق جماعة الإخوان مرة أخرى، وكيف تنطلي عليهم حيلة الدماء ولايزال الجرح طريا ولايزال المخدوعون بتلك الجماعة يدفعون ضريبة سيرهم خلف تلك القيادات الفاشلة سجنا وتشريدا بينما تعقد قيادات جماعة الإخوان اجتماعاتها في قاعات بريطانيا الفاخرة لاختيار نائب مرشدها الجديد.واستكمل عضو "رئاسي النور": أعلم جيدا كيف تفكر جماعة المسلمين، وأعلم جيدا كيف يصنفون الناس، فيرون أنفسهم أنهم هم المسلمون الحقيقيون وحولهم دائرة من المسلمين السذج الأقل درجة، بينما يرون عموم المجتمع المسلم من حولهم هو مجتمع جاهلي، لذلك يعمل الإخوان على أن تكون دائرة السذج هي من تكون في المقدمة دائما، ووقودا لحروبهم الخاسرة دائما، دائرة السذج المخدوعين بهم أو بأبواقهم هي وقود المعارك في كل مرة في أحداث الحرس الجمهوري وفي رابعة والنهضة ورمسيس وسائر الأحداث، ويرى الإخوان أنهم يخدمون هذه الطبقة من السذج بأن يجعلوهم شهداء من أجل أهداف الإخوان في خراب أي بلد هم ليسوا على رأس السلطة فيه.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts