اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - أستاذ بجامعة الأزهر من يشترى المسروق من الناس يشارك في الإثم والجريمة والعار

Recommended Posts

news_1670233022_7572.jpg

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة سوهاج، إنه مما نرى من بلاءات في هذا الزمن ، بخلاف انتشار المخدرات بأنواعها المختلفة والكثيرة، والعجيبة بين جماهير الناس خصوصًا الشباب وإدمانهم لها وتجشمهم في سبيل الحصول عليها المخاطر وارتكابهم العظائم، بل وابتكارهم جرائم لم تكن فيما سبق - نسأل الله العفو والعافية، شراء المسروق.

وأوضح القاصي في منشور له عبر فيس بوك، أن الشباب في سبيل الحصول على هذه المخدرات يسرقون المال، وينهبون ممتلكات الغير، ويسلبون الناس أشياءهم، ولا يفرقون من أين يسرقون، ولا ممن يسرقون ، فلا يراعون أي روابط أسرية، ولا صلات اجتماعية، ولا حرمات دينية، وهؤلاء لا نتوجه لهم بالخطاب، وإن كنا نسأل الله لهم الهداية والصلاح.

وأضاف الداعية أن خطابيه للذين يعينونهم، أو يساعدونهم على جرائمهم بقصد، أو بغير عمد، وهم الذين يشترون منهم ما سرقوه، ويقبلون ما يبيعونه، وفيهم من يعرف أنه مسروق، وفيهم من لا يعرف، وإن كانت قرينة الحال تدل على اللصوصية، وتعترف بالسرقة، حيث يبيعون الأشياء المسروقة بثمن بخس، وأقل من نصف سعرها، مما ينبه الغافل ويُوقن العاقل.

وأكد القاضي أنه لو رفض الناس الشراء؛ ما سرق هؤلاء فليس للسرقة قيمة، مشيرًا إلى حديث نبينا صلى الله عليه وسلم، فيما أخرجه الحاكم، عن سيدنا أبي هريرة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن اشْتَرى سَرِقةً، وهو يَعلمُ أنَّها سَرِقةٌ، فقد شُرِكَ في عارِها وإثمِها".

وتابع: "فالمشاركة ليست في الإثم والذنب فقط، بل في العار والشنار".


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..