الأخبار قام بنشر January 22, 2023 قام بنشر January 22, 2023 يرى طارق نجيدة، الناشط الحقوقي والخبير الدستوري، أن مصر في حاجة ماسة إلى تفعيل دور علماء الإجتماع وخروجهم إلى حلبة الميادين؛ لرصد السلوك الاجتماعي للمواطنين وأنماط مشكلاتهم الإجتماعية، ووضع الحلول العلمية لتقويم السلوك الاجتماعي في كافة الظواهر الضارة وغير القويمة.وأضاف نجيدة في تصريحات لـ "الفتح" أن تفعيل دور علماء الإجتماع على أرض الواقع وملامستهم لمشكلة الطلاق عن قرب، سوف تساعد في معرفة الأسباب ومن ثم إقتراح الحلول المناسبة، موضحا أن من خلال ذلك الأمر يمكن التعرف علي مدي أهمية التدخل التشريعي لتنظيم منحي من نواحي الحياة من عدمه.وأكد الناشط الحقوقي والخبير الدستوري أنه لا يختلف أحد على أن الطلاق أبغض الحلال، ولكنه أصبح ظاهرة ملفتة يرجع أهم أسبابها إلى عدم قدرة الزوجين علي تحمل مسئوليات الحياة الجديدة؛ نظرا لأن الزواج يتم بين الزوجين دون أن يتحمل أحدهما نفقات وتكاليف ومسئوليات بناء الزواج، بعد أن أضحت الأسر تقوم في الأغلب الأعم بهذه المهام بالكامل.ونوه نجيدة إلى وضع الأسر المصرية – سالف الذكر - يعكس عدم توافر المهارات الحياتية لمواجهة صعابها وتحدياتها بعد الزواج، فيكون المآل هو الطلاق السريع لنفض المسئولية عن كاهل الزوج أو الزوجة، موضحا أن هذا الأمر ليس السبب الوحيد ولكنه يرى أنه إذا تم رصد حالات الطلاق فسيكون هذا السبب من أكثر الأسباب شيوعا .اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts