اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

المنطاد الصيني هل استفادت منه بكين قبل إسقاطه؟

Recommended Posts

news_1675605787_2582.jpg

كان المنطاد الصيني الشغل الشاغل للأميركيين منذ دخوله أجواء بلادهم، قبل عدة أيام، إلى أن أسقطوه في المحيط الأطلسي، يوم أمس السبت، وأسقط الجيش الأميركي المنطاد الصيني بأمر من الرئيس جو بايدن قبالة سواحل كارولينا الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي، بعدما أثار مخاوف أمنية وزاد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.

وشددت الصين مرارا على أن المنطاد كان مدنيا، وأن تواجده في تلك المنطقة كان "عرضيا"، نافية أن يكون هدفه "التجسس" على المصالح الأميركية، وفي مقال رأي على صحيفة "واشنطن بوست"، قال الصحفي الأميركي ديفيد إغناتيوس، إن المنطاد الصيني كان مصدر إحراج لإدارة بايدن، التي واجهت مطالب عديدة بإسقاطه والدفاع عن المصالح القومية للبلاد، وفي المقابل، يشير إغناتيوس إلى أن تأخر الإدارة الأميركية في الاستجابة لهذه المطالب كان هدفه "انتظار اللحظة الأنسب لإسقاط البالون وجمع معلومات استخباراتية إضافية ومفيدة للبلاد".

هل استفادت الصين من منطادها؟

أبرز إغناتيوس، وهو محاضر سابق في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، أن المناطيد "لا يبدو أنها تجمع قدرا أكبر من المعلومات الاستخباراتية مما يمكن أن تجمعه الأقمار الاصطناعية الصينية في مدار أرضي منخفض".

وأضاف: "يمكن أن تحوم البالونات لفترة أطول فوق أهداف معينة، لكن قدرتها على جمع المعلومات لا تختلف اختلافا جذريا عن الأنظمة الأخرى المتاحة للصينيين".

هذا الأمر أكده مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، حيث قال إن المنطاد يوفر دقة أفضل في صوره، لكن لا يوفر معلومات أوفى مقارنة مع الأقمار الاصطناعية.

وأوضح: "أما بالنسبة للأخبار الرائجة حول أن البالون كان ينثر أجهزة تجسس صغيرة، مثل الميكرودرونات القادرة على مراقبة أهداف سرية، فلا يوجد دليل على هذا الأمر".

في المقابل، قد تكون الولايات المتحدة الأكثر استفادة من المنطاد الصيني، خاصة وأن سقوطه في المحيط الأطلسي كان "سليما إلى حد كبير"، كما ذكر المسؤول، وأبرز: "إذا نجح البنتاغون في استعادة المعلومات الاستخباراتية التي جمعها البالون، فسيكون ذلك مفيدا". وأردف قائلا: "كما ينبغي أن يوفر المنطاد فرصة جيدة لفحص أنظمة الاستخبارات والاتصالات الصينية".

وبالتالي، من وجهة نظر استخباراتية، يعتقد مسؤولو البنتاغون أن رحلة المنطاد التي استغرقت أسبوعا ستكون "في النهاية أكثر فائدة للولايات المتحدة من الصين".

حسب إغناتيوس، كانت عملية الإسقاط بسيطة نسبيا، حيث أطلقت مقاتلة من طراز F-22 Raptor صاروخ AIM-9 على المنطاد.

وقال مسؤول في البنتاغون إن "أولوية عملية الاستهداف تجلت في تجنب إطلاق النار بوضوح على البالون، حتى يبقى سليما إلى حد كبير وقادرا على السفر لمسافة 500 إلى 600 ميل أخرى شرقا، أي أن يظل داخل نطاق الأراضي الأميركية".

حتى الآن، لا يعرف مسؤولو المخابرات الأميركية الدافع وراء إطلاق الصينيين هذا المنطاد في هذا الوقت بالتحديد.

وفي هذا الصدد، ذكر إغناتيوس أن الاحتمال الأكثر ترجيحا هو احتمال أن يكون الجيش الصيني أو العناصر المتشددة داخل القيادة قد سعوا عمدا إلى تخريب زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، وهو ما حدث في نهاية المطاف.

وأضاف: "كما قد تكون العملية عبارة عن محاولة صينية لتأكيد قوتها في وقت لم تكن فيه الأمور تسير جيدا بالنسبة لبكين، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي والاحتجاجات الأخيرة وسوء إدارة جائحة فيروس كورونا"، وختم بالقول: "الاحتمال الأخير هو أن المنطاد كان مجرد عملية خاطئة - وهو أمر ممكن في أي عملية استخباراتية أو عسكرية".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..