مصر - لا طاقة لنا بحرب الله سامح بسيوني راقبوا أنفسكم وتوبوا واحذروا الربا مهما ضاقت الأرزاق

[الأخبار 4]

نصح المهندس سامح بسيوني، الكاتب والداعية الإسلامي، في رسالة للشباب من القلب إلى القلب، بضرورة مراقبة الدوافع التي هي من أدق المعانى في مراقبة النفس، وأن يلزم الناس الاستغفار والدعاء ويعلنوا التوبة النصوح.

وحذر "بسيوني" -في منشور له عبر "فيس بوك"- من الربا، قائلًا "واحذروا الربا مهما ضاقت الأرزاق فهو من أعظم أسباب ضيق الرزق ومحو البركة وهو حرب من الله، ولا طاقة لأحد كان ما كان بحرب الله".

وأشار لقول الله تعالى: (فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارࣰا، یُرۡسِلِ ٱلسَّمَاۤءَ عَلَیۡكُم مِّدۡرَارࣰا ، وَیُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَ ٰ⁠لࣲ وَبَنِینَ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَـٰرࣰا، مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارࣰا﴾، وما روى أَبي هُريَرةَ -رضى الله عنه، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ" (متفقٌ عَلَيْهِ).

وتابع الكاتب والداعية الإسلامي: فاللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، ونعوذ بك من جَهدِ البلاءِ، ودرَكِ الشَّقاءِ، وسوءِ القضاءِ، وشماتةِ الأعداءِ، اللَّهُمَّ إنِّا نعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.

اقرأ الخبر من المصدر