ماذا تعرف عن مرض التوحد

[spirit of challenge 1]

مرض التوحد لا يعرفه الكثيرون، وقد بدأ التعرف عليه منذ حوالي 60 عاماً، وبالتحديد سنة ‏1943‏، وهو ينتشر بين الأطفال . ،

 

وأظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60 ـ 70 %، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، وقد يتحدد مكان التلف بالتوقيت الذي حدث فيه هذا الخلل، سواء حدث أثناء الإخصاب، أو الحمل، أو بعد الولادة، وقد تكون النتيجة تبعاً لذلك ظهور بعض أعراض التوحد، أو ظهور كل الأعراض، أو حدوث أعراض مشابهة، ونحذر من الخلط بين أعراض التوحد وغيره من الإعاقات الذهنية، فقد تكون الحالة إعاقة ذهنية، ويفسرها البعض على أنها عقلية، لكن الملاحظ أن 75% من حالات الإصابة بالتوحد تكون في الذكور، وليس هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة بعد.

 

التعريف الدقيق لمرض التوحد :_

 

 

 

هي حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدي إلى مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي.

 

أسباب التوحد :_

 

وعن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد لم يصل العلماء والباحثون بعد إلى سبب أكيد يمكن الاستناد إليه حتى الآن؛ فهذا المرض لا يزال في مجال البحث والدراسة متعدد الأسباب، و‏لا نستطيع القول إنه مرض وراثي؛ لأنه أيضاً يرتبط بالعامل البيئي، فقد يكون الطفل حاملاً «الجين» المسبب للمرض، ثم لم يتعرض لبيئة مواتية لنشاطه فلا تظهر أعراض المرض‏،‏ كما أن التوحد يرتبط بعدد من الجينات، وليس جيناً واحداً وهو غالبا ينتج عن تعرض الام لمرض اثناء الحمل

او تناول ادويه معينه

 

 

سمات طفل التوحد :_

 

 

توجد مجموعة من السمات العامة لطفل التوحد وإن كان أبرزها:

 

- يتميز طفل التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي واللغوي، وثبت حديثاً أن الإصابة بالتوحد ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي وجهاز المناعة عند الطفل.

 

- ضعف التفاعل الاجتماعي حيث يقضي طفل التوحد وقتاً أقل مع الآخرين، كما يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات، وتكون استجابته أقل من أقرانه بالنسبة للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

 

- ضعف التواصل، فتطور اللغة بطيء لدى طفل التوحد، وقد لا تتطور نهائياً، كما أنه يستخدم الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لها، ويكون تواصله مع الآخرين عن طريق «إشارات»، وتكون فترات انتباهه وتركيزه قصيرة.

 

فيما يتعلق بالسلوك قد يكون طفل التوحد نشطاً، أو يتحرك أكثر من المعتاد، وأحياناً تكون حركته بشكل أقل من المعتاد، مع ظهور نوبات من السلوك غير السوي عليه (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح، ويصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، ويوجد لديه نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يُظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً أو مؤذياً للذات ولكن هذا السلوك يتكرر فلو لم يتكرر كان شيئا آخر.

 

كما يعاني من بعض المشكلات الحسية، فلدى طفل التوحد استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع أو الشم.

 

أعراض التوحد :_

 

 

 

وفيما يخص الأعراض التي تظهر على طفل التوحد فهي متعددة، وإن كان أهمها أن الطفل يجد صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين اهتماماته. كما ستظهر عدم قدرته على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب؛ فالطفل التوحدي يعاني من انعدام النضج في طريقة الكلام، ومحدودية فهم الأفكار، واستعمال الكلمات دون ربط المعاني المعتادة بها، وترديد العبارات والجمل التي يسمعها كالببغاء. وستظهر معاناته من بطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40 % من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى. وسنجده غالباً يعاني وجود حركات متكررة للجسم تكون غير طبيعية، كهز الرأس المستمر، أو رفرفة اليدين، وكضرب رأسه بالحائط.

 

وأثبتت الدراسات أنه يظهر على 25% من الأطفال الذين يعانون من التوحد حالات صرع، ويعاني بعض الأطفال من الحركات الزائدة، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب

 

ظهور الاعراض :_

 

 

عادة ما تبدأ الأعراض في عمر 18 شهراً. وفي جميع الأحوال لا تتعدى عمر الثلاث سنوات. وغالباً ما ترافق الأعراض المريض طيلة حياته مع بعض التحسن، أو قد تسوء أحياناً. لهذا فإن المتابعة الطبية ضرورية جداً. ويمكن أن يقلل التعليم الخاص من المضاعفات. ومن الغريب أن معظم الاطفال الذين يعانون منه يكون معدل ذكائهم أقل بنسب متفاوتة عن المعدل المقبول للعمر، إلا أن ربع هؤلاء الأطفال يكون معامل الذكاء IQ لديهم أكثر من المعدل الطبيعي أي إن درجة ذكائهم تكون عالية! ومن الغريب أن نسبة 10% من هؤلاء الأطفال يكونون أذكياء في مادة الرياضيات! كما أن هناك علاقة طردية بين أعراض المرض ومعدل الذكاء، أي إن المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة يكون معدل الذكاء لديهم أقل. وكلما كان معدل الذكاء لدى الطفل منخفضاً نحتاج إلى خبرة أعلى لتشخيص التوحد.

 

 

 

 

تم تعديل June 23, 2009 بواسطه spirit of challenge

[الرّام 173]

يا لطيف يا ربي

 

ربي يسترنا و يحفظنا يا رب

 

و ربي يعافينا ان شاء الله و يعفو علينا

 

 

و ربي يحمينا من كل سوء

 

 

.........

 

انا من فترة سمعت بهذا المرض

 

و ما كنتش نعرفه من قبل

 

.......

 

ربي يشفي عباده ان شاء الله .. هوّ الشافي المعافي

 

 

.........

 

 

بارك الله فيك اختي

 

ربي يجزيك بكل خير ان شاء الله

 

 

و ربي يمتعك بالصحّة

[spirit of challenge 1]

شكرا لمرورك اختي الرام

واتمني ان تكوني قد استفدتي من الموضوع

بس علي فكره المرض ده بيصيب الاطفال

يعني هما بيكونوا مولودين بهذا المرض

بسبب فيروس ما اصاب الام اثناء الحمل

زي الحصبه مثلا او تناولها لبعض الادويه

وليس بسبب اهمال الاب او الام

للابناء وعلاجه في تقدم مستمر

[رجل من الصحراء 36]

اللهم اشفنا وعافنا يارب

جزيتي خيرا اختي الفاضلة

ربنا يكرمك يارب

تحيتي وتقديري

[مي مادي 1]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

برافوا عليكي موضوع رائع بجد أحييكي عليه 

وربنا يعافينا واطفال المسلمين

للامام ان شاء الله 

احبك في الله

[spirit of challenge 1]

شكرا لمرورك رجل من الصحراء

وشكرا لمرورك اختي مي مادي

وربنا يعافينا يا رب

نورتوا الموضوع