اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - نواب النور يواجهون لوزير التعليم العالي مشاكل المستشفيات الجامعية

Recommended Posts

news_1680446825_7975.jpeg


تعد المستشفيات الجامعية أحد أذرع الدولة لتقديم الخدمات الطبية لعموم الشعب المصري، كما أنها تمثل ضلع في منظومة الصحة في مصر بما تملكه من كوادر متميزة من وتجهيزات ضخمة، وهناك بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة فيما يخص استقبال حالات الطوارئ، وأيضا العلاج على نفقة الدولة، إلا إن هناك بعض المشكلات التى تواجه المواطنين ببعض هذه المستشفيات، ما دفع عدد من نواب البرلمان بتقديم العديد من طلبات الإحاطة والأسئلة لوزير التعليم العالي والبحث العالي الدكتور أيمن عاشور للوقوف على هذه المعوقات وإيجاد حلول لها.

وواجه نواب حزب النور بمجلس النواب، وزير التعليم العالي ببعض هذه المشكلات خلال الجلسة العامة للمجلس الأسبوع الماضي، وقال الدكتور أحمد العرجاوي عضو لجنة الصحة، إن وزارة التعليم العالي من أهم الوزارات، مؤكدًا على ان مصادر القوة في العالم يقاس بثلاث "العلم، المال والسلاح"، متابعً: "رغم أهمية العلم والعلماء وأساتذة الجامعات، إلا أننا نعاني من المستشفيات الجامعية".

وأوضح نائب "النور"، خلال كلمته بالجلسة، أن مستشفى جامعة الإسكندرية من أعظم المستشفيات إلا أن الإدارة بها تحتاج إلى إعادة نظر، مطالبا بالاستعانة بالبرنامج الرئاسي لتدريب الكوادر القيادية، مشيرا الى أنه لابد من ان نواكب العالم في تطوره وتقدمه، حيث أنه ليس من الضروري ان يدير المستشفى طبيب، معربًا عن استيائه من إدارة هذه المستشفى لوجود العديد من المشاكل بها وكذلك مستشفى الطوارئ قائلا:"لا حياة لمن تنادي".

ولفت إلى أنه ليس من المعقول أن يكون التنسيق بين المستشفى ومديرية الصحة بالمحافظة بتقسيم استقبال حالات الطوارئ بالتناوب 3 أيام لمستشفيات الصحة ومثلها لمستشفيات الجامعة، وعند ذهاب حالة طوارئ بسيارة الإسعاف تمتنع المستشفى عن استقبالها بعلة أنه ليس يومها، فكيف لمريض ليس لديه حيلة ويفعل به هكذا.

وكشف عن أن التأمين الصحي لا يغطي نفقات علاج الأسنان، ولذلك يذهب المرضى للمستشفيات الجامعية "قسم الأسنان فيواجهون قوائم انتظار حتى عام 2026 المقبل، موضحًا أنه لابد من ايجاد حلول لهذا الأمر خاصة أن هؤلاء المرضى لا يجدون سوى الكفاف للمعيشة.

كما انتقد مستوى الخدمة بمستشفى الناريمان الجامعي بالإسكندرية، موضحا أنه سبق وتقدم للوزير السابق بملف خاص بتطويرها، مستشهدًا بأحد المديرين السابقين لحسن إدارتها، مؤكدًا أن المسألة ليست صعبة، وعلى مديري المستشفيات أن يقتنع أنه يؤدي خدمة طبية للمريض بمعنى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "، مطالبًا وزير التعليم العالي بإعادة النظر فيما يواجهه المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية .

وفي سياق متصل، قال أحمد الشريف عضو المجلس النواب عن حزب النور بدائرة العامرية وبرج العرب والداخلية، إن جامعة الإسكندرية ثالث جامعة أنشئت بعد جامعتى القاهرة والأمريكية، وتضم 21 كلية و3 مراكز أبحاث، مستغرباًا ألا يكون بها فرع لكلية دار العلوم، رغم وجود محاولات عديدة ومستميته، ولا كلية الألسن رغم وجود 400 فدان كاملة بمدينة برج العرب الجديدة المخصص لها الأرض من عام 2000، ومنذ 23 سنة لا يوجد عليه إلا الجزء المضيء المنير في غرب الإسكندرية "مستشفى أورام الأطفال الجامعي " التي تستحق الإشادة.

وأوضح "الشريف"، خلال كلمته بالجلسة، إن جامعة الإسكندرية بما أن محافظتي مطروح والبحيرة لا يوجد بهما كليات للطب، فهناك ضغط على العمليات بمستشفيات جامعة الإسكندرية فوق الطاقة، مشيرا الى ان الجامعة متعاونة إلى حد ما، لكن هناك مستشفيين "سقطا في اختبار تقديم الخدمة للمواطنين "ناريمان للعظام ومركز بحوث الأسنان" مشيرا الى أن هناك مرضى لهم مواعيد بعد 3 سنوات، وهذا كلام لا يعقل.

ولفت النظر إلى القوافل الطبية وخدمة المجتمع، وكذلك كلية الطب البيطري، بشرق في "أبيس" مشددًا على أن بها أزمة في المعامل والتأمين والطرق، خاصة أن بها فتيات، وتحتاج لنظرة من الوزارة.

وشدد على ضرورة إعادة النظر في ميزانية جامعة الإسكندرية، وخاصة أن هناك أجهزة مثل الأشعة والرنين وكذلك المعامل تتعطل، ويضطر المواطن للذهاب لإجرائها خارج المستشفيات، كما نوه على ازمة تقسيم ايام الطوارئ خاصة في ان هناك تحويلات تتم من محافظات أخرى.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..