الأخبار قام بنشر April 2, 2023 قام بنشر April 2, 2023 قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن مسألة الطلاق كثرت في هذه الأيام وزادت عن حدودها، ويرى أن سببها الأول والأخير هو الحضارة التي نعيشها الآن، حيث يستخدم الشباب والشابات والرجال والنساء الهاتف المحمول والإنترنت استخدامًا سيئًا، فضلًا عن دور الإعلام السيئ في انتشار "كل هذه البلاوي"، إذ عن طريق الإنترنت نصل إلى فساد العلاقات بين الأسر بعضها وبعض.وشدد رئيس لجنة الفتوى الأسبق على ضرورة أن نعالج أنفسنا أولا حتى نتمكن من علاج مشكلة الطلاق، بداية من إصلاح الإعلام، ثم معالجة أحوال الفتاة، وكذلك البحث عن أسباب الشقاق والخلاف سواء كانت من الزوج أو الزوجة، مؤكدًا أن الاشتباك مع ظاهرة الطلاق ينبع من الأسرة أولا؛ فإذا كانت الأسرة على خلق ودين ونجحت في الاختيار السليم سواء كان من الرجل أو من المرأة؛ فإن شاء الله ستدوم العلاقة بينهما، كما يرى أنه إذا ما تجنب الرجل أكل الحرام، وحافظ على الصلاة هو وزوجته؛ فإن الله تبارك وتعالى سيصلح من حالهم.ونوه الأطرش في تصريحات لـ "الفتح" أن سوء الأخلاق أيضا بين الزوجين هو أحد الأسباب، وفي هذه الحالة تستلزم منا -قبل أن نلجأ إلى الطلاق– أن نطبق ما أمرنا به ربنا في قوله تعالى: "فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا"، على أن يختلي كل حكم بالطرف المنوط به، ويحاول كل من الحكمين الإصلاح بينهما ما استطاعا، فإذا ما فشل الإصلاح واستحالت العشرة ففي هذه الحالة يكون الطلاق وفق ما قاله الله عز وجل: "وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts