الأخبار قام بنشر May 21, 2023 قام بنشر May 21, 2023 قال طارق نجيدة، الخبير الدستوري والناشط الحقوقي، إن نظام القوائم يحتاج إلى نظم حكم تؤسس لحياة حزبية راسخة وحقيقية، وليست نظمًا تعمل جاهدة بأجهزتها المختلفة على تقويض الحياة الحزبية ومحاصرتها والتنكيل بها وبأعضائها، مؤكدًا أنه لا يمكن للحياة الحزبية أن تزدهر إلا بإزالة كل أنواع العقبات والعوائق التي تحول بين الأحزاب والمواطنين؛ لتنشأ حياة سياسية لها بنية جماهيرية حقيقية.وعن أفضل النظم الانتخابية التي يجب اعتمادها من قبل الدولة، يؤكد نجيدة في تصريحات لـ "الفتح" أن القائمة الانتخابية النسبية هي الأفضل، على أن يتم جبر كسور الأرقام لصالح الأحزاب الحاصلة على أقل النسب -الأقلية العددية وليس لصالح أحزاب الأكثرية العددية-، ولكنه يرى أن ذلك النظام يحتاج إلى تفعيل عاجل لدور الأحزاب، وفتح المجال السياسي، وحرية النشر والإعلام، ورفع الحظر السياسي في الجامعات .ونوه الناشط الحقوقي أنه بغير المطالبة السابقة، وفي ظل غياب أو تغييب الأحزاب؛ سيكون البعض مضطرًا إلى اللجوء للنظام الفردي بكل مساوئه، مع التأكيد في كل الأحوال والأنظمة علي ضرورة ضمان الحيدة والنزاهة الحقيقية وليست الشكلية؛ لأن الإشراف القضائي ضمانة مطلوبة ولكن من السهل الالتفاف عليها وتزييف الإرادة بشتى الصور .اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts