اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - الدعوة السلفية تصدر بياناً بشأن جرائم الكيان الصهيوني في مسيرة الأعلام الصهيونية

Recommended Posts

news_1684678788_7880.jpg

أصدرت الدعوة السلفية بياناً بشأن جرائم الكيان الصهيوني في "مسيرة الأعلام الصهيونية".. وهذا نص البيان


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغتصب اليهود جزء من أرض المسلمين في فلسطين في عام 1948 بعد حرب مع عدة جيوش عربية و كان من تلك أجزاء من مدينة القدس و بقيت البلدة القديمة المعروفة بالقدس الشرقية تحت إشراف الأردن إلى أن ضمها الكيان الغاصب في حرب 1967
و منذ ذلك التاريخ و اليهود يعتبرون هذا اليوم هو عيد توحيد القدس من وجهة نظرهم و يحتفلون سنويا في ذكرى ذلك اليوم بالتقويم اليهودي و ينظمون ما يعرف ب"مسيرة الأعلام"
و تمر مسيراتهم مخترقة أحياء القدس الشرقية و هي أحياء يمثل المسلمون أغلبية سكانها مما يتسبب في اعتداءات من هذه المسيرات على المسلمين
و في هذا العام اهتمت حكومة الكيان الصهيوني بالحدث و أعلنت عنه مبكرا و هددت فصائل المقاومة الفلسطينية انهم متى اطلقوا صواريخهم احتجاجا على المسيرة فسيكون الرد قاسيا و من ثم جاءت جرائم هذه المسيرة في هذا العام اكثر فداحة
و يأتي على رأس تلك الجرائم الفادحة ما قام به بعض هؤلاء المجرمين من سب النبي صلى الله عليه و سلم و هو امر يدل على أن حسدهم في الأصل منصب على الإسلام و على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى "وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم "
و قد أعمى الحسد هؤلاء فنسوا ادعاءاتهم الفارغة أنهم لا يعادون الإسلام كدين و لكنهم فقط يريدون وطنا يعيشون فيه بعد طول تشرذم و شتات فوقعوا في هذه الجريمة التي بإذن الله تكون أحد أسباب قطع دابرهم كما قال تعالى "إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ"
بالإضافة إلى هذ كان العدوان الفج على بعض المصلين اثناء صلاة الجمعة في ساحات المسجد الأقصى المبارك و كأنهم أرادوا ان يجمعوا على أنفسهم كل وعيد فدخلوا في وصف من وصفه الله تعالى بأنه "ينهى عبدا إذا صلى" و من ثم جاء الوعيد "كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ"
كم قام صهاينة هذه المسيرة باستفزاز المسلمين و المسلمات و توجيه سب و شتم لهم و أمنيات باحتراق قراهم و كأن المسلمين هم من اشعلوهم في المحارق و لكن الواقع ان بلاد المسلمين هي من آوت من فر منهم في كل موجات صراعاتهم مع المجتمعات الأوربية التي كانوا فيهم و لكنهم قوم سوء يردون الإحسان بالإساءة
و قد اعتاد الكيان الصهيوني في مثل هذه المظاهرات أن يدعى انه يحميها من باب حماية حق التظاهر لمن نظمها و في ذات الوقت فهم يحمون الفلسطينيين من أي اعتداء اثناءها و و لكن الكاميرات قد فضحتهم و هم يوفرون الحماية للصهاينة للاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى و في غيره ثم فضحوا هم أنفسهم بمشاركة وزراء في فاعليات تلك المظاهرات و قيامهم باقتحام المسجد الأقصى المبارك

وبهذا الصدد تطالب الدعوة السلفية بالأمور التالية:


- علينا أن نعى الدرس جيدا فقد أعرب اليهود عن بعض ما في باطنهم " قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ "
و بينوا لك أن الأرض ليست هي اكبر همهم و لا حتى المسجد بل الذى يحركهم هو الكراهية المطلقة لهذا الدين و لرسوله صلى الله عليه وسلم
و مسألة الوعى بقضايا أمتنا مسألة محورية يجب أن يهتم بها جميع الدعاة و المصلحين لينتشر الوعى بها بين جميع أبناء أمتنا العربية و الإسلامية

- صدرت بيانات إدانة من مصر وبعض الدول العربية والإسلامية و هي خطوة أولى يجب أن يتبعها خطوات و تحركات دولية لحماية المسجد و حماية أخواننا في فلسطين و الضغط بالعلاقات الدبلوماسية والتجارية على كل الدول الداعمة للكيان الصهيوني و من الأشياء الإيجابية أن تصدر الادانة من بعض من كان قد انخدع بدعاوى ما يعرف بالدين الإبراهيمي نسأل الله أن يكون هذا سببا في افاقتهم من هذه الدعوات الباطلة عقائديا بالإضافة إلى أنها لا تخدم إلا مصالح الكيان الصهيوني سياسيا

- نطالب بتحركات على مستوى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي و كذلك تحركات للدول العربة و الإسلامية داخل المنظمات الدولية

- و في النهاية و في ظل تللك الفتن التي تموج من حولنا و الازمات التي تعانى منها بلادنا نحتاج دائما إلى أن مَّ نهرع إلى التوبة والاستغفار، والبُعد عن الفواحش والمنكرات التي هي سبب كلِّ بلاء، وعن طريقها سيطر الغرب على عقول أبناء أمتنا، (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:40).

نسأل الله أن يرد أمتنا إلى الحق ردًّا جميلًا، وأن يرد المسجد السليب إلى أمتنا بحوله وقوته، وفضله ورحمته

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..