اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - وثائقي مخيون أعلنا قبل 30 6 رفض الحشد والحشد المضاد وكنا ضد عزل مرسي وقدمنا الحل للأزمة ولكن لم يستمع الإخوان

Recommended Posts

news_1686758942_2151.jpg

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن الإخوان وأنصارهم اتفقوا على اعتصام رابعة يوم 21 يونيو، وتم تمهيد وحشد الأحزاب الإسلامية باعتبار أن مظاهرة 30/6 ضد الإسلام وضد الشريعة والرئيس المسلم، ونحن علمنا الحقيقة وقلنا: إن هؤلاء المعارضين ليسوا ضد الدين، وهم مسلمون موحدون، ولكن هؤلاء الناس لهم مطالب معيشية.

وأوضح "مخيون" -خلال حواره لبرنامج "الشاهد" عبر فضائية "إكسترا نيوز"- أن الإخوان المسلمين صدّروا أن المعارضة ضد الدين ورفعوا هم راية الشريعة؛ لجذب المتعاطفين والأصوات الإسلامية، وبالفعل نجحوا في جذب الكثير من المنتمين، وبعض الناس خُدعوا بهذا الشعار، ونحن نفهم القضية، وكل الأطراف مسلمين، ولا نريد أن نواجه الأزمة بحشد وحشد مضاد؛ وبهذا تحدث حرب أهلية، وهذا من المبدأ مرفوض تمامًا بالنسبة لنا، ولكن -مع الأسف الشديد- هم أخذوا القرار ومضوا في خطوات تنفيذه.

وأضاف: قمنا بعمل مؤتمر صحفي قبل 30/6 بأربعة أيام في فندق بالهرم، وأعلنا موقفنا بوضوح، قلنا: "إن رئيس الجمهورية أتى بصندوق الاقتراع، فيترك الحكم لصناديق الاقتراع، ونحن ضد مبدأ أن يتم عزل رئيس الجمهورية عن طريق المظاهرات، ونرفض نزول الشعب إلى الشارع من كلا الطرفين، نرفض الصدام بين أبناء الوطن الواحد، والانتخابات البرلمانية على الأبواب، والدستور الجديد أعطى صلاحيات لرئيس الوزراء ربما أكثر من صلاحيات رئيس الجمهورية؛ فنترك الشعب يحكم، ورئيس الوزراء هو من يدير البلد، والدكتور محمد مرسي ينهي فترة رئاسته ويعتزل بدلاً عن حدوث الصدام، وموقفنا حقيقة كان ضد عزل محمد مرسي".

وتابع: في يوم 29 يونيو جاءني اتصال من الرئاسة، بأن هناك اجتماع للأحزاب الإسلامية مع الدكتور محمد مرسي في قصر القبة الساعة الثامنة مساءً -حينها كانت الساعة السادسة ومن الصعب وصولي إلى القاهرة في هذا الوقت- تواصلت مع المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور ليحضر مكاني، وبالفعل حضر المهندس جلال مرة، وكان الاجتماع بسبب المبادرة المقدمة من القوات المسلحة، وكانت شبه مطابقة للمبادرة المقدمة من حزب النور؛ مبادرة سهلة وبسيطة، لا فيها انتخابات رئاسية مبكرة ولا عزل الرئيس.

وبين "مخيون" ما تم خلال الاجتماع حيث أن أول من تكلم هو "سعد الكتاتني"، وقال "إن المبادرة هذه ليست لها قيمة، وما دخل الجيش بالموضوع، وبعد الخطاب الأخير للرئيس تحول كل الشعب إلى مؤيد للرئيس محمد مرسي"، ثم تكلم الباقي منهم من قال "إن من في الميدان (بلطجية)، ولا تلتفت"، ثم تكلم المهندس جلال مرة وقال "إن الوضع في خطر، ولابد من وجود حلول"، ولكن لم يجد مؤيدا؛ فكل الموجودون مؤيدون لكلام الكتاتني، ولم تحدث استجابة؛ فدعوا للنزول، والخطاب على منصة رابعة كان خطابًا شنيعًا، كان إعلان حرب، وقسموا الشعب إلى قسمين؛ إسلامي وغير إسلامي، واتهمونا بالخيانة.

وردا على سؤال "لو عاد الزمن مرة أخرى؛ هل تتوقع أن يغير الإخوان من موقفهم؟"، أوضح رئيس "شيوخ النور"، أن فكر الإخوان المسلمين شيء متأصل فيهم ولو أعيدت التجربة مائة مرة سيسلكون نفس المسلك؛ بدليل أنهم لا يزالون في طريقهم الصدامي، وبداية التصحيح الاعتراف بالخطأ، وهم لم يعترفوا بخطأهم، بل ما زالوا يخونون من يخالفهم الرأي ويرون أنهم وحدهم على الحق، مشيرا إلى أن الدكتور راغب السرجاني كان من الإخوان المسلمين، لكنه سلك مسلكا مخالفا لهم، وأخذ موقفا مشابه لموقف حزب النور؛ فقاموا بمهاجمته ومنهم من كفره؛ فكانت من آخر مقالاته الموجهة لهم بعد هذه الأحداث "ولكن لا تحبون الناصحين".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..