الأخبار قام بنشر June 25, 2023 قام بنشر June 25, 2023 أكد د. رشاد عبده، الخبير الإقتصادي، أن مسألة الطباعة متروكة للبنك المركزي في ضوء معطيات معينة، موضحًا أن الورق القديم بُليَ، وأنه بشكل عام الناس والشعب المصري يحب أن يكتب على الورق للذكرى والتاريخ، ثم يتنقل من يد لأخرى فيدوب ويبلَى.وأوضح عبده في تصريحات خاصة لـ"الفتح" أنه أثناء أي تعاملات مالية في الأسواق مع أخذ فلوس قديمة من أي جهة تعاملات مالية نرفض أخذ الفلوس القديمة، مشيرا إلى أن البنك المركزي يسحب كل هذه الأوراق النقدية ويعدمها وطالما أعدمها يُصدر بديلًا لها عملة بنفس المبالغ التي أعدمت. وعن مسألة الطباعة، قال، إنه لا يوجد شيء يسمى وقت سابق ووقت لاحق، ولكن طالما أُعدم جزء من المال الذي بُلي يوضع بدلًا منه أوراقًا مالية جديدة، موضحًا أن العلم تقدم وهذه العملات التي يطلق عليها بلاستيكية ميزتها أنها تتجنب كل هذا من انتقال الأمراض وغيره وبالتالي يكون لها عمر أطول من العملات الورقية التقليدية.واستطرد: اقتصاديًا، يتم طبع ورق بديل بنفس الكميات الهالكة وتُطرح في السوق وتكون هناك ثقافة جديدة والتي تسمى النقود البلاستيكية في الأسواق ولكي تتلافى عيوب الأوراق النقدية القديمة. وبسؤاله حول إذا كانت طباعة عملة جديدة تؤثر على معدلات التضخم، نفى، قائلًا: لو كانت هذه العملة عملة إضافية ليست موجودة، إنما هذه بديل لعملة كانت موجودة بنفس الكميات والمبالغ فقط سحبت من الأسواق لأنها بُليت، وليست كمية إضافية تم ضخها في الأسواق لعمل تضخم خاصة أن صندوق النقد الدولي كان أحد شروطه أن لا يُطبع عملات جديدة إلا بعد موافقته وهذه أحد الشروط القاسية لقرض الصندوق.يذكر أن "المركزي" طبع 2.5 مليار جنيه فئة العشرين جنيه البلاستيكية الجديدة، وقام بضخها في الشارع المصري مؤخرًا.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥