اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - ما كل هذا الحقد الأسود تجاه المسلمين ودينهم وكتابهم العظيم؟ بسيوني يستنكر جريمة حرق المصحف بالسويد

Recommended Posts

news_1688062718_5841.jpeg

استنكر المهندس سامح بسيوني سماح السلطات السويدية لمتطرفين بحرق المصحف الشريف، قائلًا: يحرقون المصحف بموافقة الحكومة السويدية؛ بينما التشكيـك بالمحرقة ممنوع، حـرق علــم الشواذ ممنوع، ما كل هذا الحقد الأسود تجاه المسلمين ودينهم وكتابهم العظيم؟.

وأشار "بسيوني" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك- إلى أن هذه الأفعال وهذا الصمت المخزي من المنظمات الأممية الغربية المدعية للسلام يُظهر بما لا يدع مجالا للشك هذا الحقد الأسود الذي يتبناه هؤلاء الغربيون المتطرفون تجاه الإسلام والمسلمين في العالم، ويهدم كل الدعاوى التي يَتشدقون بها إعلاميًا تحت شعارات الحرية خداعا للبشرية.

وأكد على أن ما أقدم عليه هذا المتطرف بموافقة تلك الجهات الحكومية السويدية من حرق نسخ من القرآن الكريم وتحديه لمشاعر المسلمين في العالم أجمع -لا سيما في وقت عيدهم-، يُشعل نيران الغضب في قلوب جميع المسلمين؛ فالمسلمين في كافة أرجاء المعمورة يعدون أي إساءة للقرآن الكريم هجومًا صارخا على دينهم؛ فهو كتابهم المعظم في كل مكان وزمان.


وأضاف: كما أن هذا الفعل الارهابي الشنيع يكشف حقيقة الشيزوفرنيا الغربية والليبرالية والعالمانية الخارجية والداخلية؛ فلن نرى منظمات المجتمع الغربي الحقوقية، ولن نجد زمرة العلمانيين والليبراليين العرب –من المتفرنجين والمسارعين في هوى الغرب والمهاجمين دائما لدين الإسلام مع أي حادثة– يتهمون اليمين الغربي بالإرهاب، بل سيصيبهم الصمم –كما صمت أذانهم وعميت عيونهم عن انتهاك المستوطنون اليهـود منذ أيام للمصحف في حماية الشرطة الإسرائيلية– لأن الإرهـاب حصريا عندهم من نصيب الإسلام وأهله فقط.


واستطرد: والعجيب أننا سنجد من سيمارس الدور التأطيري من أهل الإعلام الغربي والعالماني واتباعهم عن طريق وصف هذا الأرهابي المتطرف أنه مجرد فعل فردي من يميني مخطئ أو أن له أصول غير غربية؛ كحالة تأطير فكري إعلامي تهدف إلى تعمية العقل الباطن للمتلقي عن حقيقة العنصـ ـرية والإرهـ ـاب الغربي، وقصر لفظ الإرهاب والتطرف في الأذهان على المسلمين فقط أو في حوادث البلاد الإسلامية دون غيرها، لينصرف هذا اللفظ وتلك العنصرية إلى المسلمين فقط دون غيرهم حتى يستمر مسلسل الإسلاموفوبيا وتتنامى العنصرية الغربية والصهيونية البغيضة حربا على الإسلام والمسلمين وقرأنهم العظيم، لافتا: فليموتوا بغيظهم فلن يضر السماء نبح الكلاب، وما يفعله هؤلاء المتطرفون الإرهابيون لن يضر القرآن ذاته في شيء؛ بل سيكشف حقيقتهم العنصرية البغيضة، وسيدفع المسلمين بإذن الله إلى مزيد من التمسك بكتابهم وإلى حفظه في صدورهم، وتطبيق تعاليمه في بلادهم وربوع الأرض حولهم.

وطالب جميع الدول الإسلامية في ربوع الأرض بالعمل على إتخاذ موقف إسلامي جاد وموحَّد ‏ورادع -سواء سياسي أو اقتصادي- تجاه تلك الأفعال التي تسعى لتدنيس المقدسات الإسلامية والتي تتم بموافقة تلك الحكومات الغـ ـربية تحت شعارات الحرية الكاذبة، وذلك حتى لا تكرر تلك المحاولات مرة أخرى، فإن هؤلاء القوم لا يعترفون إلا بقانون القوة والمصلحة المادية.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..