الأخبار قام بنشر July 4, 2023 قام بنشر July 4, 2023 قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن كل نبات يحتاج لمناخ معين ينمو ويزدهر فيه، وكل مرحلة عمرية للنبات تتطلب مناخًا معينًا. وأكد أن أي تغير في درجات الحرارة، سواء ارتفاعًا أو انخفاضًا، يؤثر سلبًا على نمو النبات وكمية الإنتاج. ومن بين التغيرات المناخية التي تُسبب أضرارًا للنبات والتربة الزراعية هي العواصف الترابية.وأضاف عبدالرحمن أن الاتربة تمنع وصول الشمس لسطح أوراق النبات ما يؤدي إلى منع التمثيل الضوئي وضعف النبات، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى هلاكه وسقوط الأزهار والثمار قبل اكتمال النضج مما يقلل من الإنتاجية ويؤثر على جودة المحصول. وأشار إلى أن انتشار الغبار والاتربة يساعد في انتشار الحشرات ومسببات الأمراض، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الزراعة وتقليل الإنتاج وضعف جودة المحصول.وأكد أن العواصف الترابية تسبب ظاهرة التصحر وتساهم في الجفاف، وقد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المناطق المنخفضة وتؤدي أيضًا إلى موت الأرض وتدهورها. كما تؤدي إلى هلاك بعض الحشرات النافعة ما يؤثر على التوازن البيئي وضعف الإنتاجية.وأوضح عبدالرحمن أن تأثير العواصف الترابية يختلف من نبات إلى نبات ومن حالة عمرية إلى أخرى، حيث يكون تأثيرها أشد في مرحلة التزهير في بعض النباتات مثل المانجو والزيتون والخضروات بصفة عامة ونباتات الزينة التي تتأثر بالعواصف الترابية بشكل أكبر من غيرها من النباتات.وشدد عبدالرحمن على ضرورة بناء خط أخضر من الأشجار على طول الصحراء الغربية كمصدات للعواصف الترابية، وتغيير أنظمة الزراعة لتجنب تأثير هذه العواصف. ويجب زراعة أصناف من المحاصيل التي تتحمل التغيرات المناخية غير الملائمة وتقوم بالري المعتدل وتوفير الرش المناسب قبل وبعد هبوب العواصف. كما يجب الاهتمام بتطوير شبكات الصرف الزراعي لتناسب التغيرات المناخية المستقبليةاقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts