الأخبار قام بنشر July 13, 2023 قام بنشر July 13, 2023 أزمة وقود حادة تشهدها مناطق الجنوب الليبي. فخلال الأيام القليلة الماضية ارتفع سعر لتر "البنزين" بنحو 50 مرة مقارنة بسعره الرسمي، بينما تمتد طوابير السيارات أمام محطات الوقود لعشرات الأمتار، حيث يلقي الأهالي والمسؤولون باللوم على ظاهرة التهريب في استفحال المشكلة.خلال آخر شهر ونصف الشهر، توجه بلدية أوباري "استغاثة" مستمرة لكن دون جدوى، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى سبعة دنانير، أي يحتاج صاحب السيارة إلى دفع نحو 450 دينارا لملء خزان سيارته، بينما لا تتجاوز التكلفة عشرة دنانير في المدن شمالا، كما يشرح عميد المجلس البلدي، أوباري أحمد ماتكو.تدعم ليبيا المحروقات بمختلف أنواعها، حيث يباع لتر "البنزين" المدعم بسعر 0.15 دينار، ويعد الأرخص في العالم، لكن المناطق النائية تعاني ظاهرة التهريب التي تتسبب في تسرب الوقود إلى دول الجوار أو السوق السوداء.ورغم تكثيف الجهود الأمنية التي استهدفت السوق السوداء بعد المأساة التي شهدتها بلدية بنت بية، فإن المشهد لم يتبدّل كثيرا منذ ذلك الحين، فما زال المواطنون يضطرون إلى اللجوء لتلك السوق، ويشترون من "التجار" برميل الوقود بسعر يتراوح بين 180 و200 دينار، وفق ماتكو.في أغسطس من العام الماضي، شهدت بلدية بنت بية حادثا مؤسفا بعدما تدافعوا على إحدى الشاحنات المقلوبة التي كانت تنقل الوقود المهرّب على الطريق الرابط بين سبها وأوباري، وخلال محاولتهم أخذ كميات من شحنتها وقع انفجار أودى بحياة 23 شخصا وإصابة العشرات.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥