اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - بسيوني يوضح آليات وأسس اختيار شريك الحياة

Recommended Posts

news_1691790616_5499.jpg

تحدث المهندس سامح بسيوني خلال ندوة "فن اختيار شريك الحياة" عن أسس اختيار شريك الحياة، وأوضح بسيوني إن من هذه الأسس، كثرة الدعاء بطلب الزوج / الزوجة الصالحة، فقد قال الله تعالى في وصف عباد الرحمن دعائهم ﴿ربنا هب لنا من ازواجنا قرة أعين﴾، ومعلوم أن " الدعاء سلاح المؤمن" ، و "لا يرد القدر إلا الدعاء"، كما أوضح بسيوني أن الاستشارة أحد أهم حيثيات الاختيار فـ" ما خاب من استشار"، مشيراً إلي أنه يجب استشارة أهل الرأي والمشورة، واستشارة الوالدين والحرص على رضاهم في هذا الامر.


وأشار بسيوني إلي أن من أسباب التوفيق في اختيار شريك الحياة أيضا الاستخارة المستمرة والحرص على دعاء الاستخارة مع كل صلاة نفل، وكما قيل "ما ندم من استشار ولا خاب من استخار"


وبين بسيوني أن من أسس النجاح في اختيار شريك الحياة بل وفي استمرارية الزواج بنجاح:

أ- أسس شرعية

كما قال النبي صلي الله عليه وسلم: "فاظفر بذات الدين"،

"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه"

ب- وجود الرغبة الحقيقية في الشخص الاخر بناء على المواصفات والسمات الشخصية.

ج- توافر الاحساس بالاحترام المتبادل بين الطرفين.

د- تقارب الظروف الاجتماعية قدر المستطاع

هـ- التقارب الثقافي والتعليمي والفكري قدر الامكان.


وأوضح بسيوني أن طرق اختيار شريك الحياة تتم غالبا عن طريق:

- الاختيار المكاني ( الجيران - العمل )

- الاختيار الإعلامي ( الصيت )

- الاختيار الالكتروني ( الفيس .. الخ )

- الإختيار عبر ترشيح أهل الصلاح

- الإختيار العائلي


وحذر بسيوني من أن يسلب البساط من تحت قدم الإنسان حين الاختيار، فـ يطيش عقله بسوء الفهم لمفهوم الحب والخلط بينه وبين طغيان الشهوة العابرة تحت مسمى الحب.


فـ الحب الحقيقي هو مشاعر متولدة تنبئ عن ميل قلبي يتتولد بين الجنسين إن تواجدت فيه النية الصادقة والاحترام المتبادل والحرص على تأدية الحقوق بين الطرفين والحرص على نفع الأخر، مع العلم أن من اعظم صور الحرص على مصلحة الاخر؛ ألا يكون المحب سبب في غضب الرب علي المحبوب بسبب هذا الحب.


اما الحب المزيف، فهو ميل شهواني لصورة مرسومة ينتهي بانتهاء نيل الشهوة من الطرف الاخر، فـ العشق والهيام يذوب مع كثرة الاحتياجات وضغوط الحياة إن لم يكن الحب حبا حقيقيا.


وأشار بسيوني إلي أن الحب الذي يستديم به الزواج ليس هو تفريغ للطاقة الجنسية فقط، بل هو التعامل الحسن المستمر بمودة ورحمة وأريحية، فقد قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾

فالسكن يشمل الراحة النفسية والطمأنينة والدف والحماية، والمودة تشمل الإيثار والرأفة والحب والعطاء المتبادل، والرحمة فوق ذلك من الايثار والرأفة والحب بلا عوض.


وأضاف: وللننظر إلى قوله ﴿ لتسكنوا اليها ﴾، فالسكن هنا متعدي بالياء –ليس عندها أو معها– بل إليها؛ فالسكن؛ ليس فقط سكن الأجساد والأماكن بل أعم من ذلك بميل القلب وسكن النفس وطمأنينة الروح.


وتابع بسيوني: بالتحذير من الانبهار السماعي دون التحقق من المواصفات المطلوبة، لذلك "فـ كلام الوسيط يحتاج غالبا الى تحقيق"، فـ الأقنعة المصطنعة تسقط بعد فترة، ولا يبقى إلا الأصل.


وأكد بسيوني على التحذير من الغرق في المثالية بالبحث عن من لها/ له صفات كمال مطلق لا يمكن أن تجدها، فيصل الامر الى اليأس والعزوف أو التفريط كرد فعل لكثرة التدقيق.


وختم بسيوني حديثه بتلك الوصية:

" كن عليا تكن لك فاطمة"

"كن أبا الدرداء تكن لك كـ أم الدرداء"

" كوني مريم يكن لك كيوسف ".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..