الأخبار قام بنشر September 4, 2023 قام بنشر September 4, 2023 قال الدكتور علي السمان، الأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط، تعليقا على فقرات الرقص بحفلات التخرج: إن حفل التخرج ليس مجرد ذكرى احتفل به كيف أشاء وأتعدى ما شئت من حدود الله، ولابد للمؤسسات الجامعية أن تضع ضوابط لحفلات التخرج تحفظ للعلم قدره وهيبته، وللمؤسسات الجامعية دورها الفاعل في معالجة الانحرافات والانجرفات تحت دعاوى التحضر.وتساءل "السمان" -في منشور له عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"- "هل من اللائق أن يتحول حفل التخرج إلى ساحة عرض أزياء يعلوها كاب وروب الجامعة؟ وهل من المعقول أن تتراقص الخريجات على مرأى الأساتذة والعمداء والآباء؟ أين كود الزي في الجامعات؟"، قائلا: سؤال أطرحه على كل ذي لب وكل ذي قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.وأضاف: في جامعة أسيوط العريقة تم تعميم قرار بمنع دخول الجامعة بالشورت أو البنطلون الممزق ونشره على كل البوابات وهو قرار ترفع له القبعة، متسائلا "من يوقف هذه المهزلة الأخلاقية؟ ومن يتصدى لها؟"، قائلا: من الممكن جدا أن يكون لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات قرارات تسطر في تاريخهم المهني والأخلاقي بحروف من نور.وقال الأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط: بما أن نقيب الأطباء يحضر حفل خريجي الطب، فهل يمكن أن يكون للنقابات كل في مجال تخصصه، المهن الطبية في مجالها، والحقوقية في مجالها، والتجارية في مجالها، والتربوية والاجتماعية والهندسية وغيرها حضور في تلك الحفلات كل في مجاله؛ لتنقية حفلات التخرج من المهازل الأخلاقية التي تسيء إلى التعليم الجامعي وصورته؟، متساءلا "وهل يصعب على المؤسسات الجامعية ورؤساء الجامعات اتخاذ القرار كما يحدث في جامعة الأزهر المرجعية في زمن الانفلات الأخلاقي والتدني الثقافي؟".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts