مصر - الشحات مظاهرات نصرة فلسطين أظهرت للعالم أن حب المسجد الأقصي محفور فى قلوب المسلمين

[الأخبار 4]

قال المهندس أحمد الشحات، مساعد رئيس حزب "النور" للشئون السياسية، إن الغرض من مظاهرات أمس أن تصل الرسالة إلى قادة الغرب المجرم الذي يقف خلف الكيان الصهيوني المجرم بكل قوة، بأننا فى يقظة تامه وندرك مؤامراتهم ودسائسهم ومحاولاتهم الماكرة، ونرفض ما يقومون به من مساعدة للكيان الصهيوني المحتل.

وأوضح "الشحات"، فى تصريحات خاصة لـ"آخر الأنباء"، أن "ظنهم بأن الأمة قد ماتت، وأن الناس قد انشغلوا عن قضية القدس وفلسطين، إما بالشهوات أو الشبهات، أو بالقضايا الحياتية المختلفة، وماتت روح النصرة والمؤازرة، غير صحيح"، مشددا أن "الأمة مازالت حيه ومازال حب القضية الفلسطينية وحب المسجد الأقصى محفور فى قلوب أبنائها"، مؤكدا على "وقوفنا خلف كل من سخر نفسه لنصرة القضية، سواء من القادة او الساسة والحكومات وغيرهم، فضلا عن كل من اتخذ موقفا يرضي الله تبارك وتعالي، ويحفاظ على مقدرات الأمة، يجب أن نقف خلفه وندعمه أمام هذا الطوفان الهادر من العملاء والخونه، وأهل الغرب والقوى العالمية التي تتأذر وتتكاتف على هذا الشعب الازعل المسكين".

وأشار إلى أن إقبال المواطنين على مظاهرات نصرة الأقصى وغزة والقضية الفلسطينية، وحسن مشاركة حزب النور فيها، له دلاله جيدة، على أن القضية حيه في قلوب الناس بالفعل، وأنه متى سمح لهم بذلك فأنهم لايتراجعون ولايتهاونون على المساهمة في أي عمل أو فاعلية من شأنها إبراز القضية الفلسطينية أمام العالم، وتوضح موقفهم كمسلمين، وعرب، مما يجري من أمور.

وأكد "الشحات" أنه المظاهرة أو الوقفه الإحتجاجية ليست هي وسيلة النصرة التي نتكفى بها، بل ربما هي وسيلة فى جملة وسائل أخرى كثيرة، لها فاعلية وأهمية أكثر، لابد الا نغفل عنها أو نتركها، مشيرا إلى أن تحرك الإنسان بنفسه في نشر القضية وتوعية الناس بها ومعرفة حقائقها وتربية الأجيال الصغيرة والنشء عليها، ورد والشبهات عنها وبيان حقيقة اليهود، كلها وسائل ربما تكون أطول نفسا وأكثر جهدا من مجرد الوقفة الإحتجاجية أو المظاهرات أو غير ذلك.

وأضاف مساعد رئيس حزب النور، أنه كان المطلوب إيصال رسالة من خلال هذه الوقفات ولعلها تكون قد وصلت.

اقرأ الخبر من المصدر