اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - مخيون المعركة بيننا وبين اليهود معركة عقيدة

Recommended Posts

news_1698157614_3946.jpg

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن المعركة بيننا وبين اليهود هي معركة عقيدة في الأصل، وهذه هي حقيقة الصراع القائم منذ بدايته، فجميع الحروب التي حلت بوطننا العربي وتشمل الحروب الصليبية وغيرها كانت تستهدف عقيدتنا، حتى صرح بذلك "بوش" أثناء غزو العرق، قائلا "إنها حرب صليبية"، مؤكدا أن التشكيك في حجاب المرأة هو أبرز الخطوات التي استعملها أعداءنا لإضعاف المجتمع الإسلامي وقلبه رأسا على عقب.


وضرب "مخيون" -خلال كلمته في ندوة "طوفان الأقصى"، التي عقدها حزب النور بكفر الدوار في البحيرة-عدة أمثلة لمقولات لقادة العالم توضح أن الحروب هي حروب ضد الإسلام، وتظهر هذه المقولات مدى بغض وكراهية اليهود والصليبيين للإسلام والمسلمين، وتكشف الأكذوبة التي تدعي أن الحروب كانت لأجل نشر العلم والمعرفة وتحرير العالم؛ إذ صرح القائد الفرنسي بيير كيلر بهذه الدوافع الصليبية حين قال في كتابه "القضية العربية في نظر الغرب": إن مصالح فرنسا في الشرق الأوسط هي قبل كل شيء مصالح روحية أي دينية.


وأضاف: وتعود هذه العلاقات إلى عهد الصليبيين؛ إذ زار أعضاء الخارجية الفرنسية وزير خارجية فرنسا بيدوا وطلبوا منه وضع حد للمعركة الدائرة في مراكش، فأجابهم بأنها معركة بين الهلال والصليب ويقصد بين الإسلام والنصرانية. كما قال ران دولف تشرشل: إن إخراج القدس من سيطرة المسلمين هو حلم المسيحيين واليهود على السواء، وإن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود.


وتابع "مخيون": وعندما دخل الصهاينة القدس سنة 1967م تجمهر الجنود حول حائط البراق وأخذوا يهتفون مع موشى ديان هذا يوم بيوم خيبر يا لثارات خيبر؛ إذا هي حرب عقائدية. كما خرج أعوان "إسرائيل" قبل عام 67 بمظاهرات في باريس ومعهم اليهودي الوجودي جان بول سارتر وقد حملوا لافتات كتب عليها جملة واحدة من كلمتين وهي قاتلوا المسلمين، كما طبعت "إسرائيل" بطاقات معايدة كتبت عليها هزيمة الهلال.


واستطرد: ويعد من أبرز المواقف العدائية الواضحة ما قاله رئيس وزراء إنجلترا في أواخر القرن الماضي، وقد وقف بمجلس العموم البريطاني قائلا: لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن، وكذلك ما قاله اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني: جئت لأمحو ثلاث: القرآن والكعبة والأزهر.


وأكد رئيس "شيوخ النور" أن التشكيك في الحجاب هو أبرز الخطوات التي استخدمها أعداؤنا لإضعاف المجتمع الإسلامي، كما قال جان بورو، أحد الكتاب الغربيين في كتابه "الإسلام والغرب": إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأسا على عقب يبدو في جلاء أفضل مما يبدو في تحرير المرأة، بمعنى أكثر صورة يظهر فيها تغريب المجتمع هو تحرير المرأة. مضيفا: حتى إن بن غوريون، أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني صرح في الكنسيت اليهودي قائلا: اصبروا فلن يكون سلام لإسرائيل ما دام العرب تحت قيادة الرجعيين -يقصد المتمسكين بالإسلام-، وإن الشرط الأساسي للسلام أن يكون عند العرب حكومات ديمقراطية تقدمية متحررة من التقاليد الإسلامية.


وقال: وما زال الغرب يبني علاقاته معنا على أساس ديني، فالحروب الصليبية بيننا لا تزال مستمرة، ولكن الذي اختلف هو الطريقة، فنحن نرى سياسة أمريكا معنا وهي قائمة على صراع عقائدي، مؤكدا أن هناك الكثير من أقوالهم التي تؤكد أن حروبهم معنا أساسها ديني، فقد قال -تعالى-: وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ [الأنعام: 55]، فقد قال "أوجين في روستو"، رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية الأمريكية عام 1967 "يجب أن نُدرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..