مصر - ماكرون يجب رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة

[الأخبار 4]

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن كورونا كمرض موجود، وانتهي كوباء، وأصبح فيروس مثل باقي الفيروسات الموجودة

وأوضح "تاج الدين" خلال مؤتمر صحفي، على هامش المؤتمر العلمي للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، أن هناك عدد من الأضرار التي حدثت لمرضي كورونا بعد التعافي، مشيرا إلي أن الأمراض التنفسية محور عمل البرنامج وهناك الكثير من المناقشات بين علماء من دول العالم .

وأكد تاج الدين، أن التعامل المصري مع فيروس كورونا كان جيد للغاية وبشهادة خبراء العالم، ولعل الإرادة والدعم السياسي كان له الجانب الأكبر من الدعم اللامحدود لقطاع الصحة من مستشفيات وتأهيل وإنشاء ومستلزمات وغيرهم من الدعم الصحي .

وأشار إلى أنه تم إصدار البرنامج البروتوكول الخاص بأمراض الجهاز التنفسي من خلال وضع بروتوكول لكل مرض على حدا، مشيرا إلى أن المبادرات الرئاسية أتت ثمارها على صحة الشعب المصري، وأن مشروع التأمين الصحي الجديد جمع كافة أفراد الشعب المصري تحت مظلة علاجية و تأمينية واحدة بخلاف التأمين الصحي بشكله القديم.

وأكد مستشار الرئيس على أن مبادرة علاج فيروس سي والكشف والعلاج مجانا أنقذت أكباد المصريين من وهذا ينطبق على باقي البرامج والمبادرات الرئاسية.

وأوضح "تاج الدين"، أن مصر حريصة كل الحرص على الدواء المقدم للمصريين من خلال التجارب، مشيرا إلى أن زراعة الرئة في مصر قطعت شوطا كبيرا، ومازال هناك الكثير من المجهودات والمقترحات التي تتم الآن على قدم وساق، موضحًا أن السبب الرئيسي لسرطان الرئة التدخين والتلوث البيئي، لذا لابد من الحد ومنع الشباب من التدخين موضحا أن التدخين بكافة أشكاله لها آثار جانبية وأضرار ولم يثبت حتي الآن قلة حدة أضرار التبغ المسخن وغيره من الأنواع الأخري .

وأضاف "تاج الدين" أن نصيحته لمن يتعرض لدور برد أن يتواجد في المنزل لمدة ٣ ايام مع تطبيق معايير السلامة والصحة من الرشح في مناديل والتخلص منها وتقوية المناعة وغيرها، لافتًا إلى أن الحصول على مصل الانفلونزا الموسمية ليس لكافة فئات المجتمع ومن أبرزها:

- كبار السن.

- الاطفال اقل من ٥ سنوات .

-أمراض مزمنة في القلب.

- السيدات الحوامل.

- مرضي الأورام.

وأشار "تاج الدين" إلى أن نسبة الإصابات بالأمراض التنفسية طبيعية للغاية مقارنة بمثل هذا الوقت من العام، مضيفًا: أن الأدوية الأساسية التي يتم استخدامها في الأمراض التنفسية هم الأساس في علاج الربو السدة الشعبية.

وفي سياق متصل قال الدكتور هيثم سامي أستاذ الأمراض الصدرية في عين شمس، إن هناك الكثير من المرضي المصريين بحاجة إلي إنقاذ حياتهم من خلال زراعة الرئة، ولكن هناك تحدي كبير أن النقل يتم من متبرع حي لشخص آخر حي بالإضافة إلى شرط المطابقة بين المتبرع، والمتبرع له بجانب عدد من الأسباب الأخرى التي من شأنها إعاقة هذا النوع من زرع الرئة .

وتابع قائلا : هناك عدد من المقترحات تم وضعها لتوسعة المتبرعين من الرئة عن طريق إجازة نقل من المتوفى إلى الحي بما يساعد بشكل كبير في التوسعة في هذا النوع من الزرع، لافتا إلى أن الحالة التي تم زرعها في مصر تمت بنجاح وتم وضع آليات لتفادي سلبيات السابق.

ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم رضوان أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الأزهر، أن بعد موجة كورونا بدأت ظهور عدد من السلالات الأخري التي تعد شبيهة إلى حد كبير بدور الانفلونزا وهو ما يدعو إلي الحرص.

وقالت الدكتورة إيمان حسن أستاذ الأمراض الصدرية في كل عين شمس، طوال السنوات السابقة كان هناك أنواع عديدة من أدوية الربو ولكن تم اضافة الأدوية البيولوجية ولكن ليست معممة لكل المرض ولا تصلح للجميع وهذا ما نحذر منه، مشيرة إلى أن هناك طفرة جديدة في أمراض الحساسية.

وقال الدكتور أشرف المراغي أستاذ الأمراض الصدرية عين شمس، إن الفيروس المخلوي يصيب الأطفال بصفة خاصة يتسبب في ضيق تنفس وتصفير بالصدر، ومن ثم يتطور الأمر إلي ضيق التنفس، مشيرا إلي أن هناك تطعيم ضد الفيروس المخلوي للاطفال .

وناشد أستاذ الأمراض الصدرية، بضرورة حصول الأطفال أصحاب الأمراض المزمنة أو من هم عرضة للأمراض التنفسية بالحصول على اللقاح.

اقرأ الخبر من المصدر