اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - هذه الفتن من مواطن التمحيص العظيم برهامي أهل الإيمان لن ينسوا مواقف الشامتين في دماء الشهداء ولا مدح المنافقين للأعداء

Recommended Posts

news_1709400151_5083.jpg

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن هذه الفتن لمن مواطن التمحيص العظيم، قال تعالى: وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ [آل عمران: 141]، مشيرًا إلى أنه لن ينسى أهل الإيمان مواقف الشامتين في شهداء المسلمين -نحسبهم كذلك والله حسيبهم- الذين يجاهدون أعداء الإسلام واصطفاهم الله مِن بيننا للشهادة، ولن ينسى أهل الإيمان ثناء المنافقين وأتباعهم -وإن انتسبوا للدين، بل وان انتسبوا للعلم والدعوة- على أعداء الدين الصادين عن سبيل الله، مضيفًا: وإنها والله لكما قال -عز وجل-: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال: 36].

وأوضح "برهامي" -في مقال له بعنوان "دماء الشهداء وقود انطلاق المسيرة" نشرته جريدة الفتح- أن آلام المسلمين في ميزان الحسنات مع الصبر والاحتساب، والثبات على الدين، ومواصلة الطريق، وليس مَن قضى نحبه مِن هؤلاء الشهداء بأفضل ممن سبقوهم: كحمزة، ومصعب، وزيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة، وأمثالهم -رضي الله عنهم-، ومَن هو أفضل منهم، مشيرًا إلى أنه لم تتوقف المسيرة برحيلهم، بل لم تتوقف برحيل الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- عن عالمنا، متسائلاً "فهل يتصور عاقل أو مؤمن أن تتوقف المسيرة بموت هؤلاء؟!"، مجيبا: إنما تزداد قوة -بإذن الله-.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: وعلى قَدْر التضحيات وتحمُّل الآلام على قدر ما تزيد قوة الدفع إلى الأمام، وإلى أعلى -بإذن الله-، والله المستعان وعليه التكلان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..