الأخبار قام بنشر March 21, 2024 قام بنشر March 21, 2024 أشاد المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور في ذكرى نصر العاشر من رمضان بجنود مصر البواسل الذين سطروا ملحمة النصر على العدو الصهيوني بتضحياتهم ودمائهم، وأعادا إلى الوطن أراضيه وعزَّه وهويته وكسروا أنف العدو المتغطرس.وأوضح رئيس عليا النور في تصريح لـ"الفتح"، أن العاشر من رمضان كل عام يأتي لكي يذكرنا بانتصار الجيش المصري على الصـهاينة في حرب أكتوبر ويرسخ لنا في الأذهان الكثير من مقومات النصر والعزة والتمكين، ويضبط لنا المفاهيم اللازمة لرفعة الوطن واستمرارية انتصاره في كل الميادين، مبينًا عدة مفاهيم ومقومات لهذا النصر كالآتي:-نصر العاشر من رمضان؛ تمَثَّل فيه نداء التكبير والتعظيم لرب العالمين "الله أكبر"، مدويًا في كل الأرجاء معلنًا بكل وضوح أهمية الاعتزاز والعودة للدين والحرص على رضا رب العالمين.-السادس من أكتوبر؛ كان مدرسة في تربية الأجيال على البذل والفداء مع تفعيلٍ لكل الطاقات والإمكانات.-يعد نموذجًا واضحًا في تحقيق اللُحمة الوطنية ونسفًا للطبقية المجتمعية.-كان بمثابة النموذج الواضح للإستقلالية في القرارات والطريقة الناجحة لمواجهة المفسدين ومحاربة الفساد.-نصر العاشر من رمضان باختصار؛ هَدمٌ لصروح العالمانية والشيوعية، وانتصار للهوية ومصالح الوطن الحقيقية، وبيان للعداوة الدائمة والإستراتيجية مع الـيـهود الغاصبين والصـهاينة المحتلين لأراضي المسلمين في الجولان وفلسطين.- ذكرى هذا النصر يجب أن تدحض كل محاولات التدجين التي يحاول الأمريكان والدول الغربية الداعمة لإســرائيل فرضها على بعض الدول العربية والإسلامية عبر التطبيع كمسار استراتيجي هام لهم من أجل تدجين الأجيال القادمة وجعلها في المستقبل تابعة لأعدائها؛ وذلك عبر المحاولات الخبيثة والمتنوعة والمستمرة والتي يتبناها النظام العالمي لتمرير فكرة دعوى الدين الإبراهيمي الجديد واتحاد الولايات الإبراهيمية تحت غطاءات كثيرة من مسميات دينية خرافية أو سياسية إقتصادية أو دعاوى الإنسانية ومساواة الملل ووحدة الأديان المزعومة؛ مضيفًا: "تلك الدعوى الخادمة لفكرة التغلل اليـهـودى لتحقيق حلمهم المزعوم من الفرات إلى النيل والهادمة لحدود الأوطان.- هذا كله يجب الإنتباه إليه في ذكرى نصر العاشر من رمضان مع إدراك الفرق الكبير بين عقد المعاهدات المؤقتة مع اليـهود طبقًا لمصالح الأمة وحال قوتها وضعفها، وبين مثل هذه المسارات المتسارعة لترسيخ حالات التطبيع مع إسـرائيل.-ذكرى نصر العاشر من رمضان من كل عام يجب أن تكون بوصلة توجيه حقيقية للأجيال القادمة تبين لهم أن الصراع مع اليـهود؛ هو صراعٌ عقديٌ دائم وليس سياسيًا مؤقتًا، فـحلم يـهود ثابت لا ينتهي "من النيل للفرات، كما عندهم في التلمود، فـمازال إجرامهم مستمر إلى اليوم بأبشع صورة في غزَّة في حرب إبادة جماعية يمارس فيها أبشع صور الإجرام من قـتل للأطفال والنساء واغتـيال للأطباء والصحفيين وهدم للبيوت وتجويع للبقية الباقية وحصار مستمر بمباركات عالمية -تغض الطرف عن هذا الإجرام اللا إنساني - بغرض التهجير القسري لأهل فلـسـطين مع استمرار محاولاتهم الإجرامية الدائمة لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم لتحقيق حلمهم المزعوم.-الواقع الذي حدث في نصر العاشر من رمضان والذي قامت فيه أمريكا والغرب بمساندة إسـرائيل للخروج من عار هزيمتها في وقته، يتكرر بصورة أكثر فجاجة الأن بعد فضيحتهم في "طـوفـان الأقـصى"؛ فالمساندة على المكشوف الأن حتى في المخالفات الفجة للقانون الدولي؛ والذي ظهر لكل عاقل أنه نظام جائر يتدثر بعباءة رقيقة من العدل الظاهري، ولكنه يخلعها بوقاحة فجة وبلا أدنى خجل أو حياء حينما يتعلق الأمر بحقوق المسلمين في هذا العالم الذي صار يحكمه قانون القوة.واختتم بسيوني تصريحه مشددًا على ضرورة أن نعي دروس نصر العاشر من رمضان وتلك المقومات والمفاهيم اللازمة لنصرة الدين وحفظ الأوطان.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts