ali desoky 391 قام بنشر August 3, 2009 (تعديل) بعد فيروس "الخنازير".. "الكلاب" قادمة بعد انتشار إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، حذرت منظمة الصحة العالمية من إنفلونزا الكلاب H3N8 ، واعتبرته الخطر القادم الذي بدأ ظهوره في إسرائيل والولايات المتحدة. بيطريون ومتخصصون قالوا - لموقع أخبار مصر - إن فيروس H3N8 الخاص بإنفلونزا الخيول، والذي تحور ليصيب الكلاب أيضا يخلو من الجزيئات التي تمكنه من الانتقال للإنسان، لكنهم في الوقت نفسه لم يستبعدوا احتمال تحوره ليصيب البشر. الدكتور محمد صالح الأستاذ بكلية طب بيطري بجامعة القاهرة قال إن فيروس إنفلونزا الخيول H3N8 معروف منذ فترة طويلة ولكنه كان قاصرا على إصابة الخيول فقط ولم يحدث أن أنتقل إلى حيوان آخر ولكن منذ عام 2004 بدأ الفيروس نفسه في الظهور في الكلاب مما يعد نذيرا لتحوره. وأضاف أنه من الطبيعي أن تصاب الكلاب بأمراض الجهاز التنفسي ولكنها لم تكن قبل ذلك تصاب بفيروس H3N8 الخاص بالإنفلونزا. وأشار إلى أن الخطر في هذه الفيروسات بوجه عام يكمن في احتمال احتوائها على جزيئات يمكن أن تنتقل للإنسان، كما حدث بالنسبة لإنفلونزا الخنازير والطيور، لكن الجزيئات المكونة لفيروس H3N8 الخاص بإنفلونزا الخيول لا يحتوي على تلك التي تمكنه من الانتقال للإنسان وإلا انتقل منذ زمن بعيد نظرا لمخالطة الإنسان بالخيول. ولكن خطورة الفيروس تبدأ عندما يملك القدرة على الانتقال من عائله الطبيعي إلى عائل آخر حيث يكتسب صفات تقويه وتساعده على التحور ليسبب أضرارا جمة، موضحا أن خطر الفيروس بدا عندما استطاع عام 2004 من الانتقال إلى الكلاب. والخوف من أن يستطيع بعد ذلك الانتقال للإنسان فلا يمكن التنبؤ بتحور الفيروسات. والفيروسات عامة أما تسبب نسبة وفيات عالية أو تضعف المناعة فتسبب أمراضا تؤدي إلى نسبة أقل في الوفيات؛ وفيروس أنفلونزا الكلاب من النوعية الثانية التي تسبب وفيات أقل. الكلاب المدللة أخطر من الضالة وأكد د. محمد صالح أنه لا يوجد علاج أو لقاح لأي من تلك الفيروسات ولكن نستطيع علاج الأعراض الناجمة عنها كل على حده مثل السعال وارتفاع الحرارة واحتقان الحلق والتهاب الشعب الهوائية والإفرازات من الأنف. وحذر من الكلاب المدللة لأنها أشد التصاقا بالإنسان عن الكلاب الضالة. من جانبها، قالت الدكتورة مشيرة محمود الأستاذة بمركز المصل واللقاح إن مرض الإنفلونزا يأتي نتيجة لفيروسات وليس بكتريا. ويمكن تحضير لقاحات ضد هذه الفيروسات ولكن ليست بصورة ثابتة أي أن اللقاح يتغير كل عام، وذلك لأن اللقاح يتكون من 3 من أكثر أنواع الفيروسات المسببة للإنفلونزا الأكثر شيوعا في بلدان العالم. وأضافت أنه من المعتاد أن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك التي تصيب الحيوان، ولكن في الآونة الأخيرة استطاعت الفيروسات المسببة للإنفلونزا في الحيوان أن تتحور لتصيب الإنسان. مرحلتان بعدهما قد يصيب الإنسان من جهة أخرى، قالت الدكتورة مهجة زيور الأستاذ بكلية طب الزقازيق إن خطورة الفيروسات بوجه عام تكمن في صعوبة التعامل معها لأن من خصائصها أنها تدخل إلى الخلية وتتكاثر بها فالقضاء عليها يكون بالقضاء على الخلية نفسها؛ على عكس البكتريا التي تحيط بالخلية وتتكاثر حولها فيكون من الأسهل القضاء عليها بدون المساس بالخلية نفسها. وأضافت أن فيروس إنفلونزا الخيول احتاج إلى 3 مراحل ليتحور ويصيب الكلاب، وهنا ظهرت خطورته حيث لم يبق أمام الفيروس إلا مرحلتان يمكن بعدهما أن يصيب الإنسان. وتتوقع أن تصل خطورة الفيروس لتماثل خطورة إنفلونزا الخنازير من حيث سرعة الانتشار لأن الكلاب يمكن أن تنقل أمراض الجهاز التنفسي عن طريق العطس، بينما الحال في الطيور غير ذلك حيث إن فيروس إنفلونزا الطيور موجود في ريش الطائر، لذا يكون المخالطون للطائر هم الأكثر عرضة للإصابة. وفي الختام هل يكون الوباء القادم هو إنفلونزا الكلاب وهل تصبح الحيوانات الصديقة للإنسان من ألد أعدائه تنقل إليه المرض ليفتك به. تم تعديل August 3, 2009 بواسطه alidesoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ديسير القائد 0 قام بنشر August 3, 2009 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، والله اخي علي نسئل الله العفو و العافية في الدنيا و الأخرة وان يقني عداب النار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
أبو الهيثم 71 قام بنشر August 8, 2009 بارك الله فيك وجزاك الله خيرا علي هذة المعلومات وربنا يرحمنا برحمته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر