اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مسئول أممي الوضع في السودان كارثي ومناطق كثيرة تقف على حافة المجاعة

Recommended Posts

topics_1714651819_7806.jpg

وصف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (دارفور) طوبي هارورد الوضع في السودان وتحديدًا في مدينة (الفاشر) بأنه كارثي. مشيرًا إلى أن العديد من المناطق في (دارفور) تقف الآن على حافة المجاعة، محذرًا من أن اندلاع أي قتال بين الأطراف المتحاربة من أجل السيطرة على المدينة ستكون له تداعيات مدمرة على المدنيين المقيمين هناك.

وأعرب طوبي هارورد -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- عن خشيته من أن يعيد التاريخ نفسه بعد مرور 21 عامًا على الصراع الذي أدى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي في (دارفور) وانهيار فسيفساء المجتمعات المحلية.

ودعا هارورد العالمَ إلى عدم السماح بتكرار التاريخ، مشددًا على ضرورة أن يجمع الوسطاء الأطراف المتحاربة ومؤيديهم على طاولة المفاوضات، وأن يضعوا حدًّا للحرب، مؤكدًا ضرورة أن تتوقف معاناة المدنيين الأبرياء بعد أكثر من عام من الحرب.

وأشار إلى أهمية مدينة (الفاشر) بالنسبة للطرفين في سياق الصراع الحالي؛ فهي عاصمة ولاية دارفور الكبرى، وهي المدينة الوحيدة في دارفور التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية وحلفائها، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، ويشمل ذلك حوالي 800 000 نازح فروا إلى المدينة من جميع أنحاء ولايات دارفور الخمس خلال حرب دارفور السابقة في الفترة 2003-2005 وخلال الحرب الأخيرة منذ أبريل 2023.

وقال: "إذا اندلع قتال بين الأطراف المتحاربة من أجل السيطرة على المدينة؛ فستكون لذلك تداعيات مدمرة على المدنيين المقيمين هناك، وستفقد أعداد كبيرة من المدنيين حياتهم.

وأكد أنه سيكون هناك ضحايا من كل المجتمعات المحلية في دارفور -المجتمعات العربية والمجتمعات الأفريقية- إذا تقاتلت الأطراف المتحاربة من أجل السيطرة على الفاشر. وقال:"إن إراقة دماء أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء في الفاشر من شأنه أن يؤدي إلى هجمات انتقامية في ولايات دارفور الخمس وخارج حدود دارفور، وأخشى أن يشهد العالم التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى بعد مرور 21 عامًا على الصراع الذي أدى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي في دارفور وانهيار فسيفساء المجتمعات المحلية، هناك خطر من تكرار ذلك مرة أخرى. ويجب على العالم ألا يسمح بتكرار التاريخ".

وأكد "طوبي هارورد" إجلاء الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من دارفور بعد اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي، وواصل العديد من الموظفين السودانيين المحليين تنفيذ البرامج في ظل ظروف صعبة للغاية، وأعادت العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية إنشاء مكاتب لها داخل دارفور ووسعت برامجها، وتقدم الأمم المتحدة المساعدة الإنسانية إلى الأشخاص الأشد ضعفًا الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية منذ أغسطس من العام الماضي.

وأشار إلى الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى (الفاشر) لمناقشة الوضع الإنساني مع جميع الأطراف، ورحبت جميعها بالزيارة، وتمكنت من حل العوائق على طول طرق المساعدات، وتمكنت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من إيصال إمداداتها.

وقال: "أنا متفائل بأنه عندما يستقر الوضع الأمني،ستتمكن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني من استئناف عملنا في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، يجب على جميع الأطراف الالتزام بإعلان جدة والقانون الإنساني الدولي، والسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بالوصول إلى جميع المناطق التي يوجد بها الأشخاص الأشد ضعفًا الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية".

وجدد التزام الأمم المتحدة بتوفير الغذاء والتغذية والدواء والمساعدات الإنسانية الأخرى للأشخاص الأشد ضعفًا في ولايات دارفور الخمس. ومع ذلك فإن هناك تحديين: لا يمكن توفير حجم ونطاق المساعدات الإنسانية المطلوبة ما لم يكن هناك المزيد من الموارد المالية لشراء وتخزين المساعدات على الأرض قبل موسم الأمطار، ولا يمكن الوصول إلى الأشخاص الأشد ضعفًا الذين يحتاجون إلى المساعدات ما لم تكن ثمة إمكانية الوصول التي توفرها الأطراف المتحاربة.

وأعرب المسؤول الأممي عن آماله أن يتم حل التحدي الأول من خلال الوفاء بالتعهدات التي صدرت عن مؤتمر (باريس) للمانحين الأخير، وقال: "بالنسبة لإمكانية الوصول، ندعو الأطراف والدول التي لها نفوذ عليها إلى منحنا إمكانية وصول المساعدات الإنسانية التي نحتاجها للاستجابة بفعالية والتخفيف من آثار المجاعة المتوقعة".

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..