اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - ازدراء الإسلام ليس فكرا عالم أزهري يوجه رسالة لمن يطلبون المهادنة في الرد على التنويريين

Recommended Posts

topics_1715188359_1161.jpg

وجه الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العالم الأزهري، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، رسالة إلى الأصوات التي تلبس عباءة العقل والأناة، وتطبطب على التنويرين، وتربت على أكتافهم، وفي المقابل تكشر أنيابها، وتسن أسنانها على من عندهم غيرة، ولديهم حمية، وينفعلون أحيانا على الملاحدة والعلمانين، ويطالبون ذوي الحمية بالهوادة، والمهادنة، والتريث في غير موضعه، ويأتون بحجج لا يقبلها -أصلا- من يدافعون عنهم، ويقفون في صفهم، ويقولون: الفكر يقابل بالفكر! وكلامهم تأييد للتنويرين، واعتراف بأن هرطقاتهم فكر، وتلاعبهم بالنصوص من التراث والمجتزأة من مكانها بالنقص والزيادة والتحريف علم.

وأشار "القاضي" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"- إلى أن مبدأ الفكر يجابه بالفكر، هذا لا ينكره أحد، وإن كان فيه تدليس؛ موضحاً أن ما يقوله التنويرون ليس فكرا، متابعاً: وإن سلمنا جدلا وقلنا: إنه فكر، فكذلك لا بد أن نسلم أن الفرص غير متكافئة، والإمكانيات غير متساوية؛ فالتنويريون معهم أموال وإعلام وصحف، ومن خلفهم جمعيات كبرى ومؤسسات ضخمة، بل دول تدعم بكل حيلة ووسيلة.

وتابع: وهناك أمر مهم جدا، وهو أن الآليات تغيرت، والوسائل، وطبائع الناس؛ فليس فقط الفكر هو المؤثر، بل صارت أشياء أخر أكثر تأثيرا، حتى مقاييس التقييم الفكري تغيرت، ومعايير المكانة الأدبية تبدلت، وتحولت إلى أرقام المبيعات التجارية (الريتش)، والشهرة الإعلامية بدلا من عمق الفكر وجودة الثقافة والتأثير في الناس، مشيراً إلى أن هذا ليس مقياسنا، بل مقياس الناس، الذي جعل التنويرين ينتفخون، وينتفشون، ويحسبون أنهم على شيء، كما تبجح يوسف زيدان، وفراس السواح، في حفل بالمتحف المصري الكبير، بعنوان (خمسون عامًا على رحيل طه حسين)، وقالا صراحة: بأنهما أفضل من الدكتور طه حسين، بناءً على النجاح السريع لمبيعات كتبهما مقارنةً بكتب العميد في عصره!.

واستطرد العالم الأزهري قائلاً: فهذا منهم تقرير لما حدث من تغيير كبير في الناس والمجتمعات، ومدعو التعقل بدلا من أن يطالبونا أهل الغيرة بالهدوء والتريث، فليطالبوا التنويرين والعلمانين والملاحدة باحترام عقيدة المسلمين وثوابتهم، ورموزهم، بل يعاملون المسلمين كما يعاملون اليهود والنصارى، فلم نرهم تجرأَوا ولو مرة على معتقدات أولئك أو هؤلاء، بل لن يستطيعوا الحديث عن الهولوكست مع أنها حدثت من قريب، ولم تذكر في كتاب مقدس كما يصنعون في حوادث الإسلام وشعائره ورجاله، متسائلاً: فأين المتعقلون؟!

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..