اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

علي منصور لـ الفتح توجد عدة عرقيات تتصارع في رايا ألاماتا وهناك مخاوف من تصاعد الصراع الدائر منذ عام

Recommended Posts

topics_1715498644_7218.jpg

قال علي منصور، الصحفي والكاتب السياسي السوداني: القتال يدور في إثيوبيا بمناطق رايا ألاماتا بين قوميتي (التيجراي والأمهرة) منذ نحو عام، ويتألف السكان في تلك المنطقة من عدة مجموعات عرقية منها التيجراي الذين يحتلون الجزء الأكبر من الوريدا، ثم الأورومو الذين يشكلون مجموعة سكانية قديمة في منطقة رايا التي تم استيعابها جزئيًّا في منطقة أمهرة، وهم اليوم يعيشون في قرى متفرقة عبر المنطقة الأوسع بين ألاماتا وموهوني وشيرشر، ويشترك العفار في مستوطنات على الجبال شرق رايا، ويعيشون بشكل عام جنوب نهر جوبو في المدن الكبرى على طول الطريق الرئيسي.

وأضاف منصور في تصريح خاص لـ"الفتح": أن القتال الأخير بدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع واستمر عدة أيام فاتهم مسؤولون في أمهرة مقاتلين متحالفين مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجمات، في حين اتهم زعماء تيجراي رجال ميليشيات أمهرة بفتح النار عليهم أولًا، بينما اتهمت حركة أمهرة الوطنية (ناما) المعارضة في الولاية الإقليمية الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في بيان لها بشن غزو للمنطقة المتنازع عليها؛ بدوره ألقى جيتاشيو رضا رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي باللوم في الأحداث الأخيرة عبر منشور على الأمهرة، وقال: إنها لا تنطوي على صراعات بين قوات تيجراي والحكومة الفيدرالية، أو بين منطقتي تيجراي وأمهرة المجاورتين". في وقت قالت فيه وسائل الإعلام الموالية للأمهرة: "إن قوات تيجراي تقدمت في أجزاء واسعة من المنطقة". وكانت جبهة تحرير شعب تيجراي شبه العسكرية جزءًا من التحالف الذي أطاح بالحكومة في عام 1991م، وظلت الجبهة قوة مؤثرة في السياسة الإثيوبية حتى عام 2019م عندما شكل رئيس الوزراء آبي أحمد ائتلافًا جديدًا رفضت جبهة تحرير شعب تيجراي أن تكون جزءًا منه، وفي الوقت ذاته قالت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية: "إن الجيش سيسيطر على المناطق المتنازع عليها حتى يتم اتخاذ قرار بشأنها"؛ وهناك بالفعل مخاوف من أن تؤدي الأزمة إلى زيادة تعقيد الصراع الدائر منذ العام الماضي في أمهرة ثاني أكبر منطقة بإثيوبيا من حيث عدد السكان، بين القوات المسلحة الفيدرالية والميليشيات المحلية المعروفة باسم "فانو" التي ترفض الاندماج في الجيش النظامي على النحو المنصوص عليه في اتفاق السلام الموقع في بريتوريا خلال شهر نوفمبر من عام 2022م، الذي وضع حدًّا للصراع الدموي في تلك الدولة.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..